تفقد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي ونائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد ومحافظ إب عبد الواحد صلاح اليوم سير العمل في مشروع استكمال إنشاء مبنى كلية الطب بجامعة إب المرحلة الأولى. تشمل المرحلة الأولى من المشروع تشطيب المدرجات والقاعات والمعامل والمكاتب تلبية للاحتياجات العاجلة والضرورية لكلية الطب والعلوم الصحية. وخلال الزيارة للمبني ومعهم رئيس جامعة إب الدكتور طارق المنصوب ونائبه الدكتور أحمد أبو لحوم ووكيل المحافظة عبد الرحمن الزكري، أكد النعيمي أن مستوى الإنجاز في المبنى الطبي يمثل مكسباً كبيراً للوطن ورسالة بصمود الشعب اليمني في وجه العدوان. وأشار إلى دور جامعة إب في مختلف المجالات، ما يحتم على الجميع مساندة هذا الصرح التعليمي الشامخ وتمكينه من المنافسة والقيام بدوره تجاه جيل المستقبل. من جانبه أشاد نائب رئيس الوزراء الجنيد بجهود قيادتي الجامعة والكلية والمعنيين في إتمام هذا الصرح العلمي الذي يمثل نواة لمدينة طبية يمكن من خلالها النهوض بالقطاع الطبي. ونوه بالجهود المبذولة ومستوى نجاح الذي حققته الجامعة رغم الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد .. مؤكداً أن الجامعة ستحظى بالدعم والمساندة للإرتقاء بالعملية الأكاديمية. بدوره أكد المحافظ صلاح أن انجاز المرحلة الأولى من المشروع يمثل حافزا للبدء بالمراحل المتبقية ترجمة للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة خاصة ما يتعلق بمشاريع التعليم العالي والبحث العلمي. من جهته دعا رئيس جامعة إب الجهات المعنية والمنظمات ورجال الأعمال إلى المساهمة في استكمال البنية التحتية المتبقية والمتعثرة في الكلية والجامعة. وأكد أن تنفيذ مشاريع الجامعة ستستمر حتى استكمال البنية التحتية المتعثرة انطلاقا من مباني كليتي الطب والزراعة والمكتبة المركزية والمباني المزمع استكمالها. إلى ذلك اطلع عضو السياسي الأعلى النعيمي ومرافقوه على سير العملية الأكاديمية بكلية الطب البشري خلال العام الدراسي الجاري. رافقهم خلال الزيارة عميد كلية الطب البشري الدكتور مختار الدميني وأمين الجامعة عبد الملك السقاف ومدير المالية نبيل الشامي.