أقيم اليوم بالمركز الثقافي بمحافظة الضالع مهرجان خطابي للأخ فتحي محمد عبدالله محسن العزب المرشح المستقل للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ال20 من سبتمبر القادم . وفي المهرجان تحدث المرشح العزب قائلا " ايها الإخوة والأخوات ابناء محافظة الضالع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يطيب لي ان أكون بينكم اهل الضالع الأصلح قلوبا والاقوى ارادة وعزيمة والأعلى معارضة وإرادة، الفساد في بلادنا قام على اكتاف الدولة قويا متحديا واخضع العامة والخاصة ومارسه الكبير قبل الصغير, والارقام التي اوردتها في عدد من المهرجانات لم اقصد بها مزايدة, لكنها حقيقة مع الأسف, حقيقة واقعية ومرة تعتصر القلوب وتذرف لها العيون" وأضاف " اليوم اعطيكم أرقام جديدة ماهو تكلفة الفساد في يمننا الحبيب, تكلفة باهضة سبق ان ذكرت من قبل، ان تكلفة الفساد عام 2005م بلغ واحد ترليون بمعنى الف مليار ريال, هذا الفساد المالي الرهيب موزع على النحو التالي حتى تدركون مدى الكارثة التي نعيشها, 350 مليار ريال هذه الارقام من تقارير مجلس الشورى والنواب والجهاز المركزي والمصادر التي تعلنها الجرائد الرسمية في يمننا الحبيب 350 مليار ريال هي عبارة عن مبالغ استولى عليها من ضرائب جمركية وارباح ، 350 مليار ريال هذه عبارة عن مبالغ نهبت من مناقصات فساد, تكاليف اضافية 170 مليار ريال هي ضرائب تهريب هي عبارة عن اعفاءات جمركية، 120 مليار ريال هي عبارة عن نقص التكلفة الذي يبيع النفط برأس ماله، 56 مليار ريال هي عبارة عن وظائف وهمية ومزدوجة, الإجمالي 1102 مليار ريال تكلفة الفساد المالي لعام 2005م فقط ,فكيف بالاعوام الذي قبلها وكيف بهذ العام كان الاجدر بهذه المبالغ المالية ان تصرف في الخدمات الأساسية لابناء اليمن" . ومضى قائلا " نحن نعاني من نقص شديد في الكهرباء, وبالأمس محافظة الضالع هي مطفأة, لان المحطات اصبحت منتهية قد خرجت عن الخدمة, كان بامكان هذه المبالغ ان تبنى بها مستشفيات نموذجية في كل عواصم محافظات اليمن ومنها محافظة الضالع ولكن ليس هناك مستشفيات كاملة التجهيز .. ايضا بالامكان ان تشق طرقات واسعة وكبيرة بين عموم مديريات الجمهورية ومديريات الحافظات ما بينها البين ، لكن الفساد قضى على هذه الاحلام , كان بالامكان بهذه المبالغ ان تجهز المدارس جميعها بأحدث الامكانات بدلا من ان ابناؤنا يدرسون في عشش وفي كهوف وفي العراء, وخمسة مليون طالب يمني خارج اطار التعليم, كان الاجدر بهذه المدارس ان توقف لمصلحة الشعب بدلا ان تذهب الى جيوب الفاسدين في هذه الدولة". وتابع قائلا " ان الفساد الذي نتحدث عنه المالي هو نتاج طبيعي للفساد السياسي الذي تعيشة بلادنا منذ امد ليس من قريب ان الفساد السياسي اصبح موقعا خصبا لكل انواع الفساد داخل اليمن اقتصادي وسياسي واجتماعي ومالي وغيره وهذا لاسباب عدة اولا غياب الديمقراطية الحقيقية داخل بلادنا, ديمقراطيتنا مازلوا يسمونها وليدة وهذا الوليد اصبح مصاب بشلل الاطفال والأمراض الستة القاتلة وأصبح عقيم لم ينمو ولم يشب واصبح يمن علينا بهذه الديمقراطية وقد أصبحت خيار لشعبنا لن نتراجع عنها مهما كلفتنا .. ايضا من الفساد السياسي هو ان السلطة التنفيذيه اصبحت متمسكة بالسلطة القضائية واصبحتا هاتان السلطتان معطلتان بفعل الاستبداد السياسي علي هاتين السلطتين .. فاصبح الناس لايجدون ملاذا الا النفاق والرياء مع السلطة التنفيذية , ونحن شعب قال عنا ابو الاحرار شعب أبي مارد شرس.. من الفساد السياسي ان الأجهزة الأمنية والعسكرية مع الاسف سيطرت على الشعوب المدنية واصبحت كل شيء, واصبح شيء في حياتنا الا يدخل الا في اطار هذه المؤسسات وكأن الوظيفة هي وظيفة السيطرة على الشعوب المدنية , وهذه الاخطاء القاتلة التي تجعل الناس يسيرون في هذا الفلك وهو الشيء المرير , وأتى بعد ذلك السجون, وفتحت الاجهزة السياسية والقمعية وهذا مخالف لسنة الله في ان الناس احرار.. متى أستعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا". وقال المرشح العزب "ايضا من الفساد السياسي, العجيب لقد افسدوا لنا الاحزاب السياسية, اسألوا الاحزاب السياسية جميعها مدى عمق التدخل الذي تمارسه السلطة التنفيذية مع الاحزاب, شلت الحياة السياسية, عطلت امكانية ان تمارس هذه الاحزاب الوطنية دورها في توعية الناس, انها تريد شعبا جاهلاً لايعي, وبالتالي تتدخل في شؤون هذه الاحزاب , وبرنامجي يحفل بالحرية الكاملة لهذه الاحزاب وفق الضوابط الوطنية والاعراف الدستورية المتعارف عليها .. واعظم من ذلك في الفساد السياسي لقد التفوا على الدستور وهذه اخطر قضية في حياتنا السياسية ان تعطل بعض بنود الدستور, وان يلتف على هذا الدستور , وهذا الدستور قد اقسموا بكتاب الله ان يحافظوا عليه وان يقوموا به وان يلتزموا به, فلماذا الاحتيال عليه اواللف عليه". واردف قائلا " السلطة القضائية في الدستور.. ينص الدستور صراحة انها سلطة مستقلة استقلالا تاما، ولكن السلطة التنفيذية تأبى ان ترفع يدها عن هذه السلطة, وبالتالي فان برنامجي اعطى للسلطة القضائية الحرية الحقيقية والسلطة المطلقة لادارة شئونها ليجد شعبا يتقاضى بكل نزاهة وامانة واخلاص من الفساد السياسي, انهم استخدموا مع شعبهم مع الاسف المنغصات المختلفة للعقد الفكري والسياسي, فاضير الناس الوطنيين, الاحزاب الوطنية جرموها وابعدوها عن الوظيفة التي تمارسها من خلال برامجها , وهذا يعتبر ارهاب فكري يمارسه الحزب الحاكم تجاه ابناء شعبه وعلى رأسهم هذه المنظمات المدنية وهذه النقابات التي قامت على اساس الدفاع عن حق منتسبيها والقيام بأمرهم, وبهذا فقد اعطى برنامجي الحرية لهذه النقابات لان تمارس دورها في الدفاع عن منتسبيها وعن ابنائها الذين يمارسون نفس المهنة, والامور العجيبة أن بعض الاعتقالات والحبس الغير قانوني, ومثل ذلك والذي لايجد له ضابط مفتوح على مصراعية, وهذا شلل للارادة الانسانية, واستهانا لكرامة الانسان, ان الله عز وجل خلق الانسان حرا أبيا لايجوز الاعتداء على كرامته في أي صورة من الصور, ولا على حريته في أي حال من الاحوال". واضاف " حفل برنامجي بالغاء كل المعتقلات السياسية والقومية التي تحد من حرية المواطنين وتحد من النشاط السياسي والاقتصادي وغيره من النشاطات.. وكذلك استخدمت السلطة المال, فاصبح المال العام مال خراب يشترون به الذمم ويشترون به الولاءات, وبدلا من إنفاقه في مصلحة الامة, أنفقوه في هذا الجانب.. ولهذا لابد من تقليص هذا الفساد, حتى (يصبوا) الشعب اليمني بتسخير ممتلكاته المالية في خدمته وتأسيس البنية القوية من الخدمات العامة حتى تحقق الرفاهية لابناء الوطن جميعا ". واختتم كلمته بالقول " وبعد يا ابناء محافظة الضالع ان الاماني العظيمة التي نضعها اليوم ليست احلاما, لكنها ممكن ان تكون واقعية وحقيقية في المدى القريب اذا توفرت لديكم ولدى جميع ابناء شعبنا الارادة القوية نحو التغيير والايمان القوي نحو مستقبل افضل والعزيمة العالية من اجل امتلاك هذه الامة لمواردها وتصريفها في مصلحتها, ويتأتى هذا بتصويت حر وارادة حرة وتعبير صادق وايمان بمستقبل واعد إن شاء الله.. وستكون محافظتكم من هذه المحافظات التي ستتجه نحو التغيير, نحو بناء يمن جديد , ومستقبل أفضل لجميع أبنائه بإذن الله". وكان الاخ /عمر سعيد رئيس اللجنة الاعلامية للمرشح قد تحدث بكلمة في المهرجان حيا فيها الحاضرين, واستعرض بعض النقاط من البرنامج الانتخابي للمرشح . كما أقيم اليوم بمحافظة الجوف مهرجان إنتخابي للأخ فيصل عثمان صالح بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ال20 من سبتمبر القادم . وفي المهرجان تحدث المرشح بن شملان قائلا " ايها الاخوة الكرام, ايها القادة, أيها الحاضرون جميعا, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أسمحو لي اولا وأخوتي الذين معي أن نقدم لكم آحر التعازي في هذا الخبر المفجع والحادث الذي حدث عندكم, واننا نتمنى من الله العلي القدير أن يسكن الشهداء كلهم وعلى رأسهم الشهيد/ مصلح شريان فسيح جناته, وارجو أن العقلاء منكم وكل من يستطيع أن يقدم شيئا ان يحتوى هذا الحادث, فقد كان فيه من الفجيعة ما يكفي, ونرجو أن تقف هذه الدماء الزكية عند هذا الحد, وهذه مسؤوليتكم جميعا.. وسوف نتحدث عن هذه القضايا لاحقا, لان كل هذه الامور من القضايا التي يخطط لها حتى تبقى هذه المحافظة على هذا القدر من البؤس والتخلف والحرمان من كل الخدمات التي تستحقها والتي هي أهل لها" . وأضاف " ايها الاخوة الكرام, نعم أحزاب اللقاء المشترك حاولت جاهدة في السابق ان تحاور الحزب الحاكم وتراجعه حتى يصحح من اخطائه وحتى ينعم اليمن بتقدم وبتحسن وبحياة افضل مما يقدمها الحزب الحاكم, ولكن للأسف ذهب الحزب الحاكم في غية , ولذلك فكان من الضرورة ان تجتمع هذه الاحزاب وتقدم للناس, لكم, للشعب اليمني كله من أقصاه إلى أقصاه مشروعا للإصلاح السياسي والوطني.. يقضي هذا المشروع اولا الى تصحيح كل الأوضاع التي يعاني منها الوطن من اقتصادية, من مالية, من أمنية, من تعليمية, من صحية, ولكنه عندما يستعرض الكيفية التي يمكن ان تتم بها هذه الاصلاحات, يجد أنه لابد من الإصلاح السياسي اولا وهو مدخل, بل هو المدخل الوحيد لهذه الإصلاحات". ومضى قائلا " من جملة هذه الإصلاحات أن النيابة العامة, ستكون تابعة للقضاء, مجلس القضاء الاعلى سيكون ايضا عينا ساهرة ومحقة ليس للدولة فقط, ولكن للدولة ولشعبها اولا قبل ان تكون للدولة.. مهمات النيابة العامة الآن هي مهمات للدولة فقط وتنسى الشعب, وهذا وضع لابد أن يصحح, وسوف نصححه ، كما جاء في برنامج اللقاء المشترك, هنالك الاقتصاد, ونريد الآن ان نركز في هذه الجوانب على البنى التحتية, والمقصود بالبنى التحتية التسهيلات الخدمية الضرورية اللازمة للنشاط الاقتصادي, مهما كان هذا النشاط, ان كان صناعيا ام زراعيا أم سياحيا أم سمكيا, كل النشاط المفروض ان تكون له بنية تحتية يجب ان تتوفر اولا, ونحن نريد في هذا الجانب ان نوزع النشاط الاقتصادي على كل المحافظات.. نلاحظ بأسف شديد ان محافظتكم هذه ومحافظات أخرى مررنا بها حتى اليوم, وبكل تأكيد هنالك محافظات أخرى لم نمر بها بعد, ولكننا سنفعل انشاء الله.. محرومة من اشياء كثيرة". وتابع المرشح بن شملان قائلا " اولاً اذا ركزنا الحديث في القضايا العامة والتي هي ايضاً جزء مما تعانونه انتم في هذه المحافظة لاحظنا في هذه المحافظة تخلفا عاما في كل المجالات من الإصلاح الإداري كان من المفروض ان تقوم الدولة بايجاد الكوادر اللازمة في كل محافظة من ابناء المحافظة نفسها لتسيير اجهزة الدولة وأجهزة الأمن واجهزة السلطة المحلية، المفروض ان الدولة اذا كان جهازها الاداري سليما ويمكن ان يؤدي دوره بكفاءة كبيرة وفي نفس الوقت بكلفة اقل.. كان عليه ان يدرب وان يعلم ابناء كل محافظة حتى يستطيعوا ان يقوموا بالعمل اللازم لادارة المحافظة التي هم فيها، من ذلك اجهزة الامن والمعلمين والاطباء والصيادلة وكل ما تحتاج له الحياة . واضاف: طبعا هذا شيء يعمل بالتدريج ولكننا الان كم لنا في الجمهورية اليمنية نحن في الجمهورية اليمنية الان حوالي 42 سنة لماذا لم يحدث هذا والفترة كافية على الاقل لتوفير الكوادر اللازمة الضرورية الاولى لكل محافظة من المحافظات ولكننا نرى ان محافظتكم هذه ومحافظات كثيرة اخرى نصيبها من هذه الكوادر قليل والتعليم فيها قليل والخدمات فيها اقل . واستطرد قائلاً: هذه محافظة زراعية ماذا عملت الدولة للزراعة ونلاحظ في كتب الإحصاء ان المساحة الزراعية، في المساحة المزروعة تتناقص فهي كانت في عام 95م اقل منها اليوم وهذا ايضا تقصير بينما الزراعة ايضا بتلقي إصلاحات غير النفطية التي كان يجب ان تهتم بها الدولة ولكنها لم تفعل نحن نرى وهذا شيئا سنعمل عليه سنوفر في هذه المحافظات الزراعية ومنها محافظتكم هذه ان نوفر اللوازم الضرورية ونراجع بالاساس سعر الديزل للمزارعين وسعر الوقود بشكل عام يجب ان تكون هناك طريقة ما الفائدة بان نرفع هذه الاسعار ثم نحرم قطاعا كبيرا من سكاننا من العمل لانهم سيتوقفون عن الزراعة كما هو حاصل اليوم اذا قارنا الفائدة بالمحصول من رفع السعر بالحاصل من السعر عندما يرتفع وبالخسارة التي نخسرها عندما يتأثر كثير من الناس ونخرجهم ويخرجوا من اعمالهم. وقال : في بعض الاحيان تتبع الدولة نصائح دولية بدون ان تفكر وبدون ان تعارض وبدون ان تراجع وذلك حقا لها ولكننا نعيب عليها انها لم تستفد من هذا الحق بالقدر الكافي .. نعم نريد ان نراجع سعر الديزل بالنسبة للمزارعين وبالنسبة للوقود بشكل عام بالنسبة للفئات الشعبية التي تشتغل بالزراعة وايضا بالنسبة للصيادين . وتابع مرشح احزاب اللقاء المشترك قائلا: ولابد ان نوزع الخدمات، التعليم ليس متساويا في كل المحافظات ونحن نعتقد وسنبرهن على هذا عندما نفوز انشاء الله اننا محقون بهذا التصور ، هنالك من المال الكافي ما يكفي لنشر التعليم في كل المحافظات بدرجة كفؤة وبدرجة متدرجة ومتصاعدة ونستغرب أيضا بالنسبة للزراعة بالنسبة للمياه المزارعون في اليمن يستعملون طريقة الغمر في الزراعة وهذه الطريقة تفقد اليمن كثيرا من الماء عن طريق التبخر وفي نفس الوقت ايضا تزيد من كلفة المزارع لأنه يضخ ماء كثيرا معظمه يتبخر ولا يستفيد منه لذلك كان من الواجب ونحن سنقوم بهذا كان من الواجب على الحكومة ان تعطي قروضا حسنة ليست ربوية للمزارعين لاقامة شبكات ري تعتمد على التقطير او الأنابيب حسب الحالة التي يقرها المرشدون الزراعيون ، كذلك حفر الابار اللازمة لهذه المياة . وأضاف :الزراعة عنصر مهم في حياة الأمم ولابد لنا ولابد ان يكون لنا امن غذائي ولن يكون الامن الغذائي الا في بلادنا ومن مزارعينا وليس من الخارج .. عندما تحول الظروف الدولية بتوقيف الحركة ولكن بهذا الضمان هذا ضمان كل دولة تنمي زراعتها لتكون في مأمن غذائي من عوائد الزمن . وقال : وبالنسبة ايضا للخدمات الاخرى الضرورية الطرقات في هذه المحافظة وفي محافظات أخرى أيضا لا يوجد ترابط او ربط بين المديريات حتى وليس داخل ، وعلى اي حال هذه ايضا الطرقات مهمة للبنى التحتية لان ايضا هذه المزرعات هذه المنتوجات كيف ستنقل بدون طرقات ويجب ايضا ان تنظم وسائل اما عن طريق تعاونيات او عن طريق تجار او عن طريق جميعات داخلية من المنطقة نفسها لنقل هذه المنتوجات الى الخارج وتصريفها وتسويقها وبيعها عندما اقول للخارج لا يعني خارج البلد ولكن في الاساس داخل البلد نفسها تعتمد على المحصول . وتابع :هناك الكهرباء أيضا من أساسيات البنى التحتية ومع الأسف الشديد نلاحظ في كل الجمهورية كان التخطيط للكهرباء عشوائيا بمعنى الكلمة ولايزال الى اليوم لانزال ايضا الى اليوم هذه العشوائية متفشية عندما تصبح منطقة من المناطق يحضر لها مولد باي شكل وباي كيفية جديد ، قديم مصلح مش مهم المهم يسرجوا الناس خمس دقائق وهذه كلفة كبيرة جدا لم تراعى عند التخطيط للكهرباء لا الحاجيات ولا الكلف ولذلك سارت العشوائية ولكننا نستخلص ان كل ما ذكرناه من هذا النشاط تبنى على المقاولات ونعرف كيف تنفذ هذه المقاولات وباي كلفة فهي فساد في فساد ولا رقيب ولا حسيب ولا حول ولا قوة الا بالله ، وبكم فيما بعد عندما يتمكن هذا الشعب ويتخلص من الحكم الفردي ويتوزع الحكم بين المؤسسات الحاكمة في الدولة . ومضى قائلا " هذه الحملة الانتخابية, وهذه الاجواء الانتخابية في هذه السنة ليست كالانتخابات الرئاسية السابقة, ولذلك تكثر فيها الاشاعات والكذب والتدليس والناس, لان الدولة مستحوذة على اجهزة الاعلام, لايدرون ماذا يجري حقيقة, ولكنهم يسمعون وكثير من الناس لايقرأون, لذلك تكثر هذه الاشاعات,وهي دائما تكون عندما يكون المرشح منافس على منصب رئيس الجمهورية, تكون الاشاعات اقوى واكثر كذبا واكبر كذبا.. ولذلك نقول " كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا ".. صارت الاشاعة ان المعارضة, مرشح المعارضة قال سيسلم الشيخ الزنداني للامريكان, مع من هي علاقة الامريكان هذه, من متى نحن نعرف الامريكان, الذين يعرفون الامريكان ويتعاملون معهم سنينا طويلة ومدحوهم في تعاونهم على الارهاب". وقال " الاجواء .. سهلت الاجواء التي تأتي فيها دولة اجنبية هي امريكا وتقتل مواطناً يمنياً بطائراتها في البلد, وكأن البلد ليس لها سيادة, وليس هنالك قانون دولي, وليس لهذه البلد كرامة ، نحن وان كنت في الحقيقة قد سمعت اكذوبات كثيرة وكثيرة ، ولكن طلب مني الاخون ان ارد وانفي نفياً قاطعاً هذا الخبر من اساسة, وليست لي بالامريكان علاقة سابقة ولن تكون لي بهم الا علاقة تفرضها الدبلوماسية والعلاقات بين الدول ، وطالما نحن في هذا الموضوع اقول لكم لقد طلب سعادة السفير الامريكي زيارتي وأتي الى بيتي, وكان يتحدث كثيراً عن الانتخابات ولم نتطرق الى شيء اخر ، ثم ايضاً جاء سفراء الدول الاوروبية واثاروا سوالاً ايضاً , اثارة السفير الامريكي عن السياسة الخارجية, وعن علاقة اليمن بالدول,وقلت لهم اننا نرى ان العلاقة ثنائية بين الجمهورية اليمنية القائمة اليوم وبين الدول.. هذه العلاقة الثنائية معكم ياسفراء الدول الاوروبية وسفير الولاياتالمتحدة ". واضاف "، نحن نرى ان هذه العلاقة الثنائية هي علاقة مقبولة وهي قائمة على مصلحة متبادلة وليس لنا اي اعتراض عليها ، نراها مقبولة جداً ولكن بيننا وبينكم قضايا اخرى لا يمكن ان نتنازل عنها ولا يمكن ان تكون لنا علاقة حميمة بيننا وبينكم طالما كان موقفكم منا هو موقفكم الحالي وعلى رأس هذه القضايا القضية الفلسطينية ، هذه القضية المركزية, هناك قضايا العراق وقضايا افغانستان وكل ما يتعرض له المسلمون في العالم من مضايقات, ولكن هذه القضية الفلسطينية قلت لهم بشكل لا لبس فيه ولا غموض, طالما موقفكم من الاحتلال الصهيوني لفلسطين كلها هذا الموقف المعادي لنا ، فلا يمكن ان تكون بيننا وبينكم اي علاقة الا علاقة المصالح المتبادلة .. غير هذا لا يمكن ان يكون بيننا وبينكم تقارب كيف يكون تقارب ، فأنتم تسلحون الصهاينة ليقتلونا , وهم يحتلون ارضنا وانتم ايضا|ً تحتلون ارضنا , وهذه العلاقة لا تجوز لانسان ليس فقط لمسلم او لعربي ، لا يجوز ان تكون هذه علاقة لانسان اطلاقاً" . واردف قائلا " ايها الاخوة الكرام, كنت الحقيقة لولا هذا الخط لست ادري ان كان ايضاً من بينكم من يصدق هذا الكلام عن الشيخ الجليل الزنداني.. الشيخ الزنداني شيخنا, ونحن نجله ونحترمه, ولي به علاقات ومعه علاقات منذ فترة طويلة من الزمن ، ليس اليوم ولا الامس, واستغرب ان يأتي او حتى نصدق مثل هذا الكلام .. على اي حال مرة اخرى اريد ان انفي هذا نفياً قاطعاً ولا يمكن ان يخطر ببالي مثل هذا الشيء ". واختتم المرشح بن شملان كلمته قائلا "الان ستقام محطة كهرباء قريبة منكم ، يقال انها تضغط بالغاز وانتم على الطريق ، فلماذا لا تعطون كهرباء من هذه المحطة الجديدة وهي عادة تحت الانشاء ، بالامكان ان يخرج فرع من هذه الخطوط الذاهبة الى مناطق اخرى الى خطوط ايضاً تخرج, وهذه مسألة فنية وتقنية بسيطة جداً ، ليس فيها اي تعقيد من التعقيدات ، نحن على اي حال نعدكم بان ذلك سيحدث فيما بعد ، عندما نأتي ونفوز انشاء الله في هذه الانتخابات ، ثقوا جميعاً ان التغيير الان ملائم, واذا لم يحدث التغيير ستكون متاعبنا اكثر في المستقبل, شدوا العزائم على التغيير واصدقوا فيه". كما القيت في المهرجان كلمة للاخ الحسن بن علي ابكر عن اللقاء المشترك بالمحافظة .. والقيت بهذه المناسبة قصيدتان شعريتان .