عبد الله البردوني.. الضرير الذي أبصر بعيونه اليمن    مكاتب الإصلاح بالمحافظات تعزي رئيس الكتلة البرلمانية في وفاة والده    أقرب صورة للرئيس الإيراني ''إبراهيم رئيسي'' بعد مقتله .. وثقتها الكاميرات أثناء انتشال جثمانه    الريال يخسر نجمه في نهائي الأبطال    الثالث خلال أشهر.. وفاة مختطف لدى مليشيا الحوثي الإرهابية    تغير مفاجئ في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية    بعثة اليمن تصل السعودية استعدادا لمواجهة البحرين    انفراد.. "يمنات" ينشر النتائج التي توصلت إليها لجنة برلمانية في تحقيقها بشأن المبيدات    مدرب مفاجئ يعود إلى طاولة برشلونة    ماذا يحدث في إيران بعد وفاة الرئيس ''إبراهيم رئيسي''؟    عودة خدمة الإنترنت والاتصالات في مناطق بوادي حضرموت بعد انقطاع دام ساعات    مدارس حضرموت تُقفل أبوابها: إضراب المعلمين يُحوّل العام الدراسي إلى سراب والتربية تفرض الاختبارات    صيد حوثي بيد القوات الشرعية في تعز    كنوز اليمن تحت رحمة اللصوص: الحوثيون ينهبون مقبرة أثرية في ذمار    قادم من سلطنة عمان.. تطور خطير وصيد نوعي في قبضة الشرعية وإعلان رسمي بشأنه    أول فيديو من موقع سقوط طائرة الرئيس الإيراني ووصول فريق الإنقاذ "شاهد"    تغاريد حرة.. هذا ما احاول ان أكون عليه.. الشكر لكم    هادي هيج: الرئاسة أبلغت المبعوث الأممي أن زيارة قحطان قبل أي تفاوض    الدوري الفرنسي : PSG يتخطى ميتز    تناقض حوثي مفضوح حول مصير قحطان    الليغا .. سقوط البطل المتوج ريال مدريد في فخ التعادل وفوز برشلونة بثلاثية    غموض يحيط بمصير الرئيس الايراني ومسؤولين اخرين بعد فقدان مروحية كانوا يستقلونها    قبيل مواجهة البحرين.. المنتخب الوطني يقيم معسكر خارجي في الدمام السعودية    إلى متى نتحمل فساد وجرائم اشقائنا اليمنيين في عدن    إنتر ميامي يتغلب على دي سي يونايتد ويحتفظ بالصدارة    مصدر برلماني: تقرير المبيدات لم يرتق إلى مستوى النقاشات التي دارت في مجلس النواب    عاجل: نجاة أمين مجلس شبوة المحلي ومقتل نجله وشخصان آخران (صور)    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا    الجامعة العربية: أمن الطاقة يعد قضية جوهرية لتأثيرها المباشر على النمو الاقتصادي    عدن.. وزير الصحة يفتتح ورشة عمل تحديد احتياجات المرافق الصحية    وزير المياه والبيئة يبحث مع المدير القطري ل (اليونبس) جهود التنسيق والتعاون المشترك مميز    رئيس هيئة النقل البري يتفقد العمل في فرع الهيئة بمحافظة تعز مميز    إعلامية الإصلاح تدعو للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل قحطان وجعلها أولوية    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده    تقرير: نزوح قرابة 7 آلاف شخص منذ مطلع العام الجاري    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ثلاثة مهرجانات انتخابية لياسين والعزب وبن شملان
نشر في 26 سبتمبر يوم 31 - 08 - 2006

اقيم اليوم بمدينة عدن مهرجان انتخابي للاخ ياسين عبده سعيد نعمان مرشح أحزاب المجلس الوطني للمعارضة للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ال20 من سبتمبر القادم .
وفي المهرجان تحدث الاخ ياسين عبده سعيد قائلا " ايتها الاخوات, ايها الاخوة الحاضرون جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. اتشرف اليوم على ربوع مدينة عدن مدينة النضال, مدينة التضحيات, حاضنة علم الوحدة, رافعة علم الوحدة التي انطلقت في 22 من مايو 1990م .. هذه المدينة العظيمة القريبة من قلوب
كل اليمنيين, كانت حاضنة الاحرار الوطنيين, حاضنة الحركة الوطنية اليمنية, ولها دور كبير في اسقاط النظام الملكي الكهنوتي في الشمال وتحرير جنوب وطننا الغالي, وانطلقت واعلنت فيها قيام الجمهورية اليمنية" .
وقال "ايها الاخوة المواطنون, ايها الاحرار, ايها الشرفاء, ايها الخيرين من ابناء الجمهورية اليمنية, ان الديمقراطية هي وسيلة بناء وذخر للتواصل والمستقبل .. الديمقراطية هي البناء والتنمية هي الاقتصاد, ان الديمقراطية هي وسيلتنا في خدمة المواطنيين وخدمة البسطاء الطيبين من ابناء شعبنا اليمني في كل محافظات اليمن, في كل مدن اليمن, في كل قرى اليمن, في كل الجمهورية اليمنية ".
ومضى قائلا " انه عندما يتحدث البعض عن الاصلاح السياسي, ان الاصلاح السياسي ايها الاخوة ليس هدما للنظام والاستقرار, وليس تغييرا لهوية النظام والاستقرار, لان الذين فشلوا في الماضي سيفشلون في المستقبل.. ان من يريد البناء لابد ان يكون موضوعيا وصادقا مع المواطنين, لا يحول الدعاية الانتخابية والمهرجان الانتخابية الى كرنفال للمزايدات وبيع الخيال والاوهام للمواطنين والعبث بمعاناتهم واستغلال حياتهم المعيشية الصعبة .. ان الاصلاح السياسي من وجهة نظري ينطلق اولا من اصلاح الحياة السياسية الحزبية, من اصلاح الهوية, ومن اصلاح المناخ السياسي, خلق مناخ سياسي ايجابي صحي, ان من يدعي انه يريد اصلاح النظام وهو يعمل على اقصاء الاخرين وابعادهم عن الحياة السياسية نرفض الجلوس معهم لمناقشة قضايا الوطن".
وتابع " نحن نقول ان اصلاح الاوضاع تتطلب حوارا وطنيا ديمقراطيا بين كل القوى والانظمة السياسية, ليس هناك حكرا لاحد بحق المتاجرة بقضايا المواطنين, ان من يدعون الحوار للاصلاح السياسي, يقفون في الغرف المغلقة يبحثون عن اصلاح ذاتهم, واصلاح احوالهم, واصلاح مصالحهم الحزبية, وليست مصلحة الوطن .. هذه حقيقة ينبغي لا نغفل عنها, وقد سبق ان دعي من قبل المؤتمر الشعيبي العام الى حوار وطني لمناقشة كل القضايا الوطنية, وكانت هذه الاحزاب في اللقاء المشترك ترفض ان تشارك كل الاحزاب والتنظيمات السياسية المسجلة قانونيا, لانها لاتملك تصريحا من اللقاء المشترك, لانها تريد ان تفصل احزاب وتنظيمات على مقاسها واهواءها.. نحن نقول ان الوطن ملك لكل اليمنيين, وان اللذين يشاركون في العمل السياسي العام عليهم ان يتحاوروا مهما كانت افكارهم وألوانهم واختلافاتهم, للوصول الى قاسم مشترك يتفقون عليه لمواصلة البناء والتطور" .
واستطرد قائلا " من يقصي الاخرين وهو خارج السلطه سيء, وكيف سيتعامل معهم وهو في السلطة, وقد عانيتم انتم في عدن اكثر من غيركم من عملية الاقصاء والتصفيات والتشريد.. نحن لا نريد لتلك الطغمة ان تعود للتنكيل على رقاب الناس وعلى حرياتهم وعلى كرامتهم .. فالاصلاح السياسي وتطوير النظام السياسي هي عملية سياسية ديمقراطية ملك لكل ابناء اليمن, وليس لمجموعه مهما أدعت ومهما حاولت ان تطور نفسها وان تقدم نفسها للاخرين.. اما النهوض واما السقوط, هذا قول لا يستقيم مع الحياة الديمقراطية .. الحياة الديمقراطية ان اتي انا وانتخب, او ان الجمهورية اليمنية تسقط وارادة الجماهير تسقط , هذا ليس تسليم بنتائج الاختيار.. ان ابسط المقولات في الممارسه الديمقراطية هي ان نقبل مسبقا بنتائج الاختيار لما يراه المواطنين, لا ان نسفه هذا الاختيار الى ان هذه الديمقراطية فاشلة والسقوط الى الهاوية, هذا منطقا غير ديمقراطي, منطق فيه اثرا من الفكر الشمولي, من محاولة السيطره والهيمنة".
وقال المرشح ياسين " ان الديمقراطية والممارسة الديمقراطية, ان تقبل باختيار الشعب.. الشعب هو القائد, وهو المعلم, وهو صانع التاريخ, وصانع الحضارة, لا ان نستخف باختياراته او نريده يختار على مانريد, هذه ليست ديمقراطية وليست سلوكا ديمقراطيا, ان الجمهورية اليمنية منذ الثاني والعشرين من مايو نظام مفتوح على كل الاتجاهات, وعلى كل العالم وعلى كل المجتمعات.. لسنا نظاما مغلقا , ان الذين يتحدثون عن النظام المفتوح, كان هذا النظام مغلق قبل الثاني والعشرين من مايو في جزء من الوطن, لكن الجمهورية اليمنية, هي نظام مفتوح, نظام حرية, نظام تعامل, نظام توافق مع كل دول العالم لمصلحة وخير وبناء اليمن".
ومضى قائلا" ان طبيعة المشكلة الاقتصادية, المشكلة الاقتصادية صعبة, وهناك معوقات وتحديات كبيرة لهذه المشكلة الاقتصادية .. وكل دارس في علم الاقتصاد سواء أكان في المرحلة الثانوية في القسم التجاري او في الجامعة, يدرك ان ابسط مشكل الاقتصاد تتمثل في الندرة وقلة الامكانيات .. ولا ينبغي ان نظلل البسطاء الطيبين من ابناء شعبنا ، ولنضرب مثلا اسرة دخلها الشهري /30/ الف ريال , احتياجاتها المتعدده من خدمات وايجار ومسكن وقات وعلاج وصحة وملابس تحتاج الى/150/ الف ريال شهريا .. يأتي مسئول الاسره أو رب الاسرة يقول انه سيحقق لاولاده كل شيء بما فيها ترحيلهم الى اوروبا وامريكا والقاهرة, هذا بيع وهم لانه انت على شان توازن في الصرف ما بين ال / 30 /الالف واحتياجاتك ال / 150 / الف, فهناك عجز ما بين النفقات والايرادات".
وتابع "اذا هنا لابد من تحديد المبلغ المحدد الذي هو / 30 / الف ووضعه في الاولويات والاحتياجات الضرورية, وابعاد كل ما هو ليس ضروري, وكيف يمكن تغطية العجز .. هذا على مستوى الاسرة .. وهكذا على مستوى المجتمع, فليس هناك مشكلة اقتصادية اذا لم تكن هذه الندرة قائمة, كل دول العالم تعاني من الندرة, التحديات والمشاكل الاقتصادية قائمة هناك حياة صعبة للمواطنين, هناك بطالة, هناك فساد, هناك عبث, هناك اختلالات في توزيع الامكانيات".
واضاف " ينبغي ان نتعامل بنوع من الموضوعية في هذة القضايا وان نعطي رؤيتنا فيما يرتبط بالعملية الاقتصادية, حيث نؤكد على :
1- الحفاظ على المكاسب الاقتصادية التي تحققت والتوجه نحو وضع السياسات المالية القائمة على الاستثمار العام في البنية الاقتصادية.
2- تنويع الاقتصاد وتشجيع وتحفيز القطاعات التي تسرع النمو وتخلق العمل اللائق.
3- السعي الى الاستخدام الامثل للموارد الاقتصادية ومواكبة نشاط السوق اعتمادا على الاسس العامه للاقتصاد الكلي وعدالة التوزيع.
4- وضع اجراءات تحفز البنوك التجارية لتلعب دور الوسيط في تعبئة الادخارات وتوجيهها للاستثمار المنتج, فالبنوك الحكومية او البنوك التجارية وظيفتها وظيفة اقتصادية, ليست وظيفة اقراض للاستيراد أو لشراء منتجات, انها وظيفة لخدمة الاقتصاد, لتنويع مصادر الاقتصاد, لخلق استثمار منتج يعزز النمو والتطور ويخلق فرص العمل .. لابد من تصحيح وظيفة ودور البنوك الحكومية والبنوك التجارية بشكل عام.
5- تخفيض سعر الفائده لتحقيق الاستثمار الخاص وتكوين سياسة نقدية مرنه تهدف الى النمو وخلق فرص العمل واستقرار الاسعار مع تشجيع الاقتراض للاستثمار المنتج.
6- وضع اجراءات تمكن المصارف الحكومية ان تلعب دوراً تنموياً.
7. التركيز على الاستثمار الزراعي وتسهيل الاقراض للمناطق الريفية من خلال
خطوات عملية بوسائل تمكن المستهدفين من الوصول الى الاقتراض بحوافز تشجع المصارف وضمانها لتقليل المخاطر لمساهمتها في النمو وتوليد الدخل ومساهمتها في تخفيض الفقر.. ايها الاخوة 65بالمائة من المواطنين يعيشون في الريف, ولابد من التركيز على التنمية الزراعية من خلال الاقراض, البنوك موجودة في المدن, لا بد ان تكون هناك وسائل وآلية تمكن هذه البنوك من الوصول للناس, وان يكون هناك اسلوب في ضمان هذه القروض وتسهيل الاقتراض .
8. الاهتمام بالتسويق للمنتجات الزراعية وتطوير البنية التحتية وصياغة سياسات تدفع نحو التنمية الزراعية وتمويل المشاريع الصغيرة في الريف وتعبئة جهودها للاستثمار المنتج .
9. تشجيع تنمية الثروة الحيوانية وتقديم الحوافز التي تساعد على عائداتها الانتاجية .
10. رفع حد الاعفاء من ضريبة الاجور والمرتبات الى مستوى الحد الادنى للاجور .. كان الحد المعفى في ضريبة الاجور والمرتبات سبعة الاف ريال ورفع الحد الادنى للمرتبات والاجور الى عشرين الف ريال .. ينبغي ان يرفع حد الاعفاء الى مستوى العشرين الف, التي تمثل الحد الادنى للمرتبات والاجور حتى يكون هناك استفادة حقيقية للموظفين اصحاب الدخول الثابتة .. تخفيض ضريبة المرتبات والاجور الى الحد الذي يرفع مستوى الدخل الحقيقي لتحسين معيشة الموظفين والعاملين ذوي الدخول الثابتة .
واردف قائلا" هذا فيما يرتبط برؤيتنا فيما يتعلق بمعالجة المشكلة الاقتصادية وفق اجراءات واولويات نرى ان تحقق خدمة المواطنيين .. لكن لا ندعي بانها الحل الشامل الناجع وانها افضل وان الاخرين لا شيء .. هذا منطق غير مقبول ولا نقدم فيه الخيال لنبيع للمواطنيين الوهم باننا قادرين على كل شيء ..هذا مستحيل ويدخل في باب المزايدة السياسية وباب الشعارات التي لاتسمن ولا تغني من جوع ".
وقال المرشح ياسين عبده سعيد " ايها لاخوة المواطنون, لقد كان يوم 22 مايو يوما عظيما مجيدا في تاريخ الجمهورية اليمنية, ارتفعت به قامات اليمنيين لانهم توحدوا وقضوا على التجزئة والتشطير والى الابد .. لكن هناك ايها الاخوة من يحاول اثارة المناطقية, واثارة المناطقي يعني اثارة الفتنة, والفتنة تعني اكبر من الفساد .. المفاسد مقدمة على جلب المصالح .. اثارة الفتنة واستغلال المناطقية في العملية الانتخابية عملية هدامة لا تخدم الديمقراطية ولا تخدم البناء ولا تخدم التطور .. ان الديمقراطية هي جسر للتواصل مع الاخرين داخل الوطن وخارج الوطن, لا نريد ان تكون الديمقراطية وسيلة لاثارة النزاعات, وسيلة للوصول الى السلطة بأي ثمن حتى ولو كان على دمار هذا الشعب وهذا المجتمع .. هذا منطق الخائبين الفاشلين اليائسين".
ومضى قائلا " ان الذين يفقدون الامل في الحاضر لا يمكن لهم ان يحكموا هذا المجتمع في المستقبل .. ان الذين يعبثون خارج التاريخ شكلوا ممارسات أسات للوطن والمواطن ولم يكن لهم اي نجاحات في اي يوم خلال مرحلة التاريخ الوطني لا يمكن ان يكون لهم اداة طيبة طاهرة في بناء مستقبل هذا المجتمع وهذا الشعب, ان الاستخدام السلبي للديمقراطية عملية هدامة ومع وجود القنوات الفضائية تلاحظون من خلال الاخبار والنشرات والتعليقات طبيعة الممارسة الديمقراطية, ليس هناك ممارسات ديمقراطية تعمل على خلق الفتن واثارة المناطقية واثارة ما يؤدي الى عدم الاستقرار والامن, وليس هناك متاجرة بمعاناة المواطنيين .. لكننا نرفض هذه الاساليب وندينها باعتبارها عملية ضارة بالديمقراطية والامن والاستقرار .. ان الارهاب الفكري والسياسي وما يمارس من قبل بعض الاحزاب والتنظيمات السياسية ضد من يختلفون معهم في الرأي والتوجه والفكر".
واضاف " اننا ندين الارهاب بكل اشكاله سواء كان ارهابا ماديا او فكريا او سياسيا , ان من يحاول ان يقصي الاخرين ويقصي المجتمع لا يمكن له ان يكون ديمقراطيا ولا يمكن له ان يحكم هذا الشعب ويعمل على تطوير البناء والتطور .. ان الفساد يمثل عملية هدامة, لكننا نقول ونؤكد باننا نريد ضرب الفساد والمزايدين والمتاجرين بقضايا الوطن, سواء كانوا في الداخل او الخارج .. الشعارات لا تشق طريق ولا تبني مدرسة ولا تشبع جائع ولا تخلق فرص عمل .. الشعارات ممكن تثير الحماس في لحظة من اللحظات, لكنها لن تحل المشاكل والقضايا الاقتصادية التنموية" .
ومضى قائلا " نحن ضد الفساد, ضد الذين يستخدمون السلطه استخداما سيئا سواء كان لمصالحهم الضيقة ، او لا لتحقيق خدمة للمواطنيين .. السلطه والمسئولين وكل الجهاز الحكومي هم خدام للمواطنين يعملون من اجل تحقيق مصالحهم, ولهذا هم وجدوا, ومن يحاول ان يستغل ذلك باسلوب سيئ فهو خاطئ, وينبغي ان يزال وان يعالج وان تصحح هذه الاخطاء والسلبيات, ان مكافحة الفساد من وجهة نظرنا يتحدد باتخاذ اجراءات واضحه ومحددة, هي اولاً تطبيق مبدأ الثواب والعقاب لان من يعمل وينجز ويحقق انجازات طيبه ينبغي ان يكافأ, ومن يسيئ ويخطئ ويتجاوز استخدام سلطته, ينبغي ان يعاقب بتطبيق مبدأ الذمه المالية, بحيث تكون
السلطه والمسئولية, هي وسيله لخدمة المواطنيين, وليس وسيله للثراء الغير مشروع واستخدام المال العام لمصالح شخصية أو ذاتية, وزيادة فاعلية دور الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ليؤدي دورة بكل كفاءة وفاعلية لمعالجة الفساد وضرب المفسدين, فالادارة بالاهداف والنتائج".
واضاف " ان الفساد ايها الاخوة, ليس فساداً ماليا فقط, وانما ايضا فسادا اداريا من خلال عدم الالتزام بالقوانين وعدم تطبيقها بشكل سليم ومتوافق مع الاجراءات المتبعة من خلال تحقيق النتائج والاهداف للمؤسسات والاجهزة الحكومية هي وسيله لتحقيق مصالح الناس, اذا لم تحقق الاهداف المرجوه هو نوع من الفساد, ولهذا نقول تقييم الادارة بالاهداف والنتائج بالنتيجة المطلوبة من خلال المؤسسات والادارات الحكومية .. التقييم والرقابة والمتابعه المستمرة وتفعيل دور ومهام أجهزة التفتيش في الوزارات والمؤسسات, واعادة النظر في القانون المالي, لان كل فساد مصدره المال، واعادة النظر في القانون المالي واعداد الموازنة العامة للحكومة على اساس البرامج والانشطة وربطها بتقييم الكفاءة والفاعلية .. وهذه الاجراءات ارى انها من وجهة نظرنا قد تحقق خطوات عملية في القضاء على الفساد وتجفيف منابعه.
وقال المرشح ياسين عبده سعيد" ايها الاخوة المواطنين.. ان الديمقراطية كما قلت لكم هي وسيلة بناء الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر عام 62م وحققت الجلاء في 30 نوفمبر .. نحن خلال هذه المرحله التاريخية من 62م حتى اليوم بنيت خطوات لبناء دولة, لم تكن هذه الدولة التي نعيش في كنفها اليوم, نحن لانعيش في فراغ ينطلق الى فراغ, تغييب كل شيء عملية هدامة ، نقول هناك اخطاء نعم, هناك سلبيات نعم, لكن ان ننفي كل شيء هذا من باب المزايده الرخيصة .. هناك الشرعية الثورية تمت الى22 مايو 90م . الشرعية الثورية تعني ان هناك اجراءات استثنائية تتخذ امتيازات بما تعتقد انه يحقق مصلحة المواطنين.. هذه الشرعية الثورية انتهت في 22 مايو بقيام الشرعية الدستورية ،الشرعية الدستورية تعني ان هناك مؤسسات تشريعية ومؤسسة قضائية ومؤسسة تنفيذية ، هذه المؤسسات نحكم على مدى شرعيتها, التزامها بالدستور والقانون, وأي مؤسسة لا تلتزم بتطبيق الدستور والقانون والذي يحدد مهامها يعتبر هذا التصرف غير دستوري وغير قانوني".
واستطرد قائلا " لاينبغي ان ننكر وننفي كل شيء, هذه المؤسسات عندما نقول مستقلة هي مستقلة من حيث المهام, لكنها مترابطة ومتناسقة برأس الدولة وبرئاسة الجمهورية, لان الانفصال الكامل هذا لا يوجد في كل دول العالم .. معنى هذا ان يكون عندنا مؤسسات دستورية مستقلة لوحدها ومؤسسة تشريعية لوحدها, هذا نوع من الفوضى, وليس من البناء والتكامل والتطابق.. المؤسسات الدستورية في كل دول العالم هي مؤسسات متكاملة كل سلطة تؤدي دورها في نطاق الدستور والقانون ، لكنها ليست معزولة كبعض الجزر المتناثرة في البحر الاحمر, هذا نوع من المغالطة للمواطنين, نوع من التضليل , نوع من الخداع لايخدم البناء الوطني على الاطلاق.. ان بناء الاوطان يتراكم جمرا فوق جمر, خطوة فخطوة, لان من ينكر كل شيء, او يريد ويعتقد ان التاريخ يبدأ من يوم يحكم هو اذا حكم, هذا وهم وخيال, ان من ينكر الاخرين وينكر وجود الاخرين ويمحي كل اعمال الاخرين, هذا لا يمكن ان يحكم الناس, نحن نقول بان هناك اخطاء وهناك سلبيات هناك فساد .. ولكننا لا نريد المزايدة بمعاناة الناس .. فالاستقرار والأمن والآمان, اساس التطور والتقدم, وعلينا ان لا ننخدع بالشعارات والمزايدات".
واختتم كلمته قائلا " انتم ايها الاخوة في محافظة عدن, اكثر من غيركم من ابناء الجمهورية اليمنية عانيتم من الذين يبيعون الوهم والشعارات, عانيتم من الذين يتلونون ما بين اليسار واليمين, واليمين ويسار اليسار, ويسار الوسط ويمين الوسط, واليسار المغامر واليسار الانتهازي, واليسار الثوري واليسار الامبريالي.. هذه كلها شعارات قضى عليها الزمن وسقطت والى الابد ودفنت في الثاني والعشرين من مايو".
وكان الاخ جميل راوح حيدر،المنسق الاعلامي للمرشح قد استعرض مضامين واهداف البرنامج الانتخابي للمرشح ياسين عبد سعيد نعمان، كما القيت بهذه المناسبة عدد من القصائد الشعرية .
من جهتة اخرى أقيم صباح اليوم بمدينة كريتر بمحافظة عدن المهرجان الانتخابي للاخ فتحي محمد عبدالله العزب المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية .
وفي المهرجان القى الأخ فتحى العزب كلمة قال فيها: الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اهلة وصحابتة ومن والاه .
الاخوة والاخوات .. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته من مدينة عدن من وجة اليمن الباسم ، من ارضا شواطئها اسرت قلبي هي اجمل شواطئ وجدتها في بلدي وربما في بلاد العرب جميعا وهذه نعمة من الله حبا بها مدينة عدن فألف تحيه لاهلها ، والف تحية للمشاركين من ابنائنا من محافظة لحج وأبين.
ايها الاخوه والاخوات .. الحكم تكريم .. ان الحكم تكليف لا تشريف ،والحكم محمل من الامانات ما تنؤ بها الجبال فهو مسئول عن الانسان والحيوان والجماد .. ان الله سائلا كل راع عن ما سترعاه حمي ام ضيع ، وذاك الخليفة يقول: والله لو عثرت بغلة على شط دجلة لكنت انا المسئول عنها ، لما لم تسوى لها الطريق .
وأضاف : دعونا ننظر ماهو المستقبل الذي نريد أن نضعه مع شعبنا بعد يوم عشرين دعونا نقف امام الطموحات الكبيره التي نرجوها انشاء الله .
اولاً : الحاكم يختار من صميم الشعب وترشحه كفاءته وثقة الجمهور به فحسب.
ثانياً : الشعب هو مصدر السلطة كلها والحاكم اجيرا عنده لعمل معين وعلى الحاكم ان يستشير وعلى كل فرد من الامه ان ينصح وان يقول راية دون خوف او وجل .
ثالثا: الحاكم من الناحية الشخصية يجب ان يكون رجلا زاهدا حتى تأمن البلاد شره والثروات عن عبثه .
رابعاً : المال العام ملك لليمنيين جميعهم وليس للحاكم فيه الا راتبه المقرر فقط ، وبيت مال الشعب اولاً وأخيرا يصرف في مصلحة الشعب فقط .
خامساً : الحاكم مسؤول عن اطعام الجائع واسعاف الضعيف وانشاء الله لن يرى الشعب بيعة ولا حيلة .. ان من حق كل محتاج ان يجد ضروراته كلها الاساسية والدولة مسؤولة عن ذلك .
سادساً: الفوارق بين اليمنيين لا وزن لها ابداً فالعدني اخو الصنعاني اخو المحويتي اخو الماربي يجمعهم لذلك أخوة الدين وأخوة الوطن الواحد ، ويتفاضلون باعمالهم فقط والنزعات كلها تحت الاقدام.
سابعاً: اليمنيون متساوون في الحقوق والواجبات والمغارم والمغانم وثروات السيادة لا وزن لها على الاطلاق في مجتمعنا.
ثامنا : إزالة كل المظالم ورد الحقوق لاصحابها وعلى راسها الاراضي وعلى الاخص اراضي محافظة عدن وحقن دماء اليمنيين باعلان صلح عام واجب وطني .
تاسعا : اصلاح الارض واستثمار البحر ودعم المزارعين والصيادين بالمعدات والادوات اللازمة للزراعة والصيد ، وازالة كل الجبايات غير الشرعية .
عاشرا : الحرية صدى الفطره في الانسان وفك ابواب الحرية على مصارعها لينمو اصحاب المواهب وتنبث العبقريات المختلفه وينعم الشعب في كل قواه العقلية والذهنية.
احد عشر : حزب الانفس والاعراف والاموال لانباء الوطن فلا يجوز الاعتداء عليها في اي حال من الاحوال ظلما وجورا .
ثاني عشر: الجيش والامن ملك الشعب اليمني وتجنيبهم الحياه المدنية ضرورة وطنية.
واضاف الاخ فتحي العزب قائلا : ايها الاخوه والاخوات.. المستقبل واعد باذن الله وان الامل في نفوسنا ونفوسكم ونفوس ابناء الشعب عريض جدا لا تسعه مساحه اليمن فان إيماننا بالله كبير في تغيير واقعنا واحوالنا وهذا الامل مرتبط بأملكم انتم والمستقبل مرهونا بتفاعلكم انتم ، فان اليمن اليوم
بحاجة ماسة الى جميع اصواتكم واصوات من تحبون في رسم مستقبل جميل بإذن الله سبحانه وتعالى .
وكانت قد القيت كلمة من قبل الاخ احمد قائد منسق الحملة الانتخابية للمرشح العزب بعدن حيا فيها الحاضرين . هذا وقد قدمت خلال المهرجان انشودتين بهذه المناسبة.
كما أقيم بمحافظة المحويت مهرجان انتخابي للاخ فيصل عثمان صالح بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية.
وفي المهرجان القى المرشح بن شملان كلمة قال فيها .. ايها الاخوة الكرام رجائنا لدينا وقت قصير لان الاذاعة والتلفزيون لايذيعون الا القليل من الكلام ، فرجاءاً لا تدعونا نضيع الوقت في هتافات من وقت لآخر ، وأسمحوا لي أن اقول لكم اننا قبل ان نأتي اليكم ايها الطيبون وفي هذه المحافظة الساحرة الجميلة كنا قد مررنا بأربع محافظات أخرى .. حضرنا مهرجاناتها وهي تعاني مثلما تعانون من الكهرباء والماء والمرض والتعليم ، كل هذه القضايا مشتركة بين كل المحافظات اليمنية وتركناهم بعد ان استئذناهم لنأتي اليكم ولأن كان اللقاء المشترك بمرشحه يؤمن ايماناً صادقاً بان عليه واجباً وطنياً ليدخل هذه المنافسة الانتخابية لهذا العام لأهميتها الكبرى فهنالك أيضاً واجباً وطنياً علينا جميعاً ان نحسن أمرنا .
واضاف : لقد أستأذنت من تلك المحافظات الاربع وهي الجوف ومأرب وشبوه وحضرموت وهي تردد وتهتف وتتحمس للتغير من البلاء الذي عانته كما انتم تعاون جميعاً، فالتغيير هو المطلوب ولذلك يتوجب علينا أن نحسم أمرنا في يوم 20 من سبتمبر القادم عندما ندلي بأصواتنا فأما تغييراً وتقدم وأما جموداً وتأخر، أما أن نجسد مبادىء ديمقراطيتنا وتطويرها وتطبيقها وأما نفكر ونتروى ونغير من مضامينها ونجعلها تضمر حتى ينقض عليها، أما تقدم الى رحاب المستقبل والا سقوط وتردي إلى مستقبل نعرفه ولكننا نراه عسيراً عليناً وعلى أجيالنا القادمة.
واستطر بن شملان : نريد في هذه العجالة ايها الاخوة ان نثبت قضية حتى نتمكن ان ننطلق الى المستقبل ، القضية التي نريد ان نثبتها أولاً هي أن التغيير واجب وحتمي علينا الان كيمنيين أن لم نفعله ندمنا ، وعليه يجب ان نقدم عليه ، والثاني هو ان هذا التغيير كان ضروريا لان كل المؤشرات تدل دلالة واضحة اننا نسير من سيء الى اسوأ ويجب ان يتوقف هذا السؤ ونبدأ بالتحسين ، فكل المؤشرات ، أيها الاخوة - تقاس بها تقدم الشعوب وكيفية تتقدم أو تتأخر ، المؤشر الأول هو التعبير والحق في التعبير والمساءلة وهذا المؤشر يقيس معي ياسادتي الانتخابات نزيهة، الحرية للصحافيين ، حرية المجتمع ، ودور العسكر في السياسة، وشفافية
القوانين.. هذه المجالات التي ذكرتها يقيسها المؤشر الأول واليمن للأسف إذا قسناها بهذا المؤشر هي في الحقيقة سنة من 1996م- 2004م في تدهور وهنالك فقط استثناء في 1997م و1998م تحسن هذا المؤشر قليلاً ثم استمر في الهبوط والصعود .
وتابع : اما المؤشر الثاني ايها الاخوة فهو الاستقرار السياسي فهو يقيس الاضطرابات الاجتماعية والمشاكل الاجتماعية المختلفة والاحساس بها من قبل الجماهير وفي هذا المؤشر من سنة 1996م - 2004م كان المؤشر دائماً في سقوط وتدني دائم الوقت ، معنى ذلك اننا في مؤشر التقييم والمساءلة سقط واننا في مؤشر الاستقرار السياسي ايضاً سقط.
المؤشر الثالث فهو فاعلية الحكومة وهذه الفاعلية تقيس بما اذا كانت الحكومة تنجز اعمال المواطنين بشكل سريع وايضاً التكاليف التي يدفعها المواطنين شيء بالحق وشيء بالباطل ، من رسوم وضرائب هل هذه التكلفة لينزق المواطن عمله في دائرة حكومية هل هي جديرة ام هي قليلة وكذلك الحال بالنسبة للعناية الصحية التي يتلقاها المواطن وفي هذا المؤشر الثالث ايضاً يدل على ان 1996م كانت افضل من 2004م واننا في
السنين ما بين 96 و2004م لازلنا الحقيقة استمرت صفوفنا واستمرت تردي اوضاعنا وهذا المؤشر الثالث ايضاً لم ننجح فيه.
واضاف : المؤشر الرابع فهو حكم القانون هل القانون يطبق بين الجميع ، هل هناك مواطنة متساوية للجميع ام ان هناك مواطنان وليس مواطن واحد ، هل يلتزم الناس بالقانون هذا المؤشر ايضا سقطنا فيه سقوطا ذريعا.
المؤشر الخامس الفساد كنا في سنة 2003م الدولة رقم 88 بين الدول ، ثم في 2005م صرنا في رقم 103يعني تاخرنا 15 درجة ، يعني سبقتنا في هذا المضمار 15 دولة .
المؤشر الاخير الذي نريد ان نذكره فهو ضبط ومكافحة الفساد والذي كما تعرفون انه ضعف البلاء لانه ناتج عن الاستبداد والاستبداد ناتج عن تركيز السلطة في يد منصب واحد وهذا ما يركز عليه برنامج اللقاء المشترك
والذي يريد ان يصحح كل هذه القضايا.
وقال: في الحقيقة فإن هذا المؤشر الذي هو مكافحة الفساد يبحث في فساد المسؤلين الحكوميين الكبار ويبحث ايضا في الرشاوي والبلاوي التي يدفعها المواطن من كرامته ومن جيبه للمرتشين من كبار رجال الدولة والقضاة وهذا المؤشر هوا اسوأ المؤشرات اذا ان ضبط الفساد من سنة 1996م الى 2004 قد نقص الى اقل من الثلث كان/ 25/ بالناقص يعني بالسالب بالمسار /84/ يعني انه كلما تقدم بنا الوقت في ظل هذا الحكم في ظل هذا الحزب الحاكم الذي هو يحكم منذ 24عاما في كل المؤشرات كلما تقدم بنا الوقت كلما كان تاخرنا مضمونا وعليه فيجب التغيير.. يجب التغيير وهذه ايها الاخوة فرصة اليمن لان تخرج من عنق الزجاجة وينتبه لمستقبله لانه قد اضاع الكثير من حاضره فهذ القضية مهمة ويجب ان لاتفوت الا وقد اخذنا بزمامها واحدثنا التغيير ، بعد ذلك نرى ان في برنامج اللقاء المشترك عندما نثبت مبدأ التغيير ونؤمن بها وتصبح هي قرارنا
في يوم 20سبتمبر القادم العلاج سهل ومقر وموجود في برنامجي الذي هو مستقى من مشروع برنامج الاصلاح السياسي للقاء المشترك.
وتابع المرشح بن شملاًن :أقول لكم كلام أخر تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة للعام 2004م تقول أن الدولة قد فقدت مليارين ونصف المليار ريال ومليون دولار في 68 قضية فساد هل سمعتم أن أحدا من هذه
ال 68 قضية تقدم للمحاكمة ، إذا لماذا يتشدق الناس ويقولون سيحارب الفساد والفساد موجود منذ سنين ومستمر، أيضا هنالك 6 مليارات ونصف المليار ريال و 7 ملايين دولار و300 ألف هذه صرفت بدون سندات ، ايضا هنالك مبلغ 34 مليون ريال ومليونيين ونصف دولار هذه أيضا عبارة عن عهد لم تصف بعد ، أيضا هنالك مبلغ 349 مليون ريال و4 ملايين دولار صرفت لمقاولين بدون وجه حق ولا حسيب ولا رقيب ، فحسبنا الله ونعم الوكيل ولهذا فإن لقاءنا لتصحيح كل ذلك في ال 20 من سبتمبر لهذا العام .
واضاف: أيها الأخوة الكرام هنالك قضايا كثيرة تعرض لها برنامج اللقاء المشترك للإصلاح السياسي والوطني نقول لكم هذا الكلام ولكن هذا الكلام لن يسجل لا في إذاعة ولا في تلفزيون لأن الوقت المحدد قليل .. ولكني أريد أن أذكر شيئا هو أنني أعتقد إعتقادا جازما أنه لا يجب أن نتبع النصائح الخارجية هكذا فما الفائدة من رفع قيمة الديزل إذا كانت الكلفة الإجتماعية والإنتاجية للمزارعين ستخسر البلد أكثر من المبلغ الذي نحصل عليه من رفع قيمة الديزل ، هذه القضايا هي التي يجب أن نفكر فيها مليئا .. فإذا حسبنا أيها الأخوة الكلفة الإجمالية والإنتاجية للمرارعين وترك مزارعهم والهجرة الخارجية إلى الخارج حيث يجلسون شهورا كثيرة بدون عمل وهذه من مصائب هذه الجرع التي لا يفكر فيها التفكير الصحيح .. هل المال اثمن من البشر والانسان هذا هو الخطأ الذي يقع فيه المتخصصين لانهم يحسبون ارقاما جامدة وينسون الارقام الحية التي هي ذخر البلد ومستقبله .
واختتم المرشح بن شملان كلمته قائلا : هنالك مطالب كثيرة لكم فانا اعلم انكم تريدون جامعة وانكم تريدوا ان تتوسعوا في التعليم الفني وان مستشفاكم محتاج الى تاهيل ، وان الكهرباء تنقطع ولاتصل الى المحافظات كل هذه القضايا انتم تعانون منها وهنالك قضايا مشتركة مع محافظات ثانية مختلفة عنكم مثل التلوث الذي تحدثه ابار النفط في المحافظات التي فيها نفط ، وكذلك مشاكل الاراضي ومشاكل المزارعين والصيادين والحرفيين
والجنود وموظفي الدولة وكذلك المهندسون والمدرسون والطلاب وكل هذه في برنامجنا ولكن الاوان سياتي قريبا لتحقيق ما تصبون اليه ان شاء الله.
وكان الاخ احمد محمد صلح رئيس فرع اللقاء المشترك بالمحافظة قد القى كلمة عن احزاب اللقاء المشترك رحب فيها بالمرشح فيصل عثمان بن شملان كما القيت في المهرجان عدد من الاناشيد والقصائد الشعرية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.