قال الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية والمغتربين ان اعتقال السلطات الأمريكية للمواطن الأمريكي من أصل يمني أمين علي الروحاني تم قبل حوالي شهر بصفته مواطنا أمريكيا. ونقل موقع المؤتمرنت عن القربي قوله أن مكتب التحقيقات الفيدرالية في ولاية كاليفورنيا وجه للروحاني تهمة إرسال دروع واقية ونظارات للرؤية الليلية إلى جهة مجهولة في اليمن، لكن محاكمته لم تبدأ بعد . مؤكداً أن القنصل اليمني في كاليفورنيا منصور إسماعيل المليكي يتابع تفاصيل القضية ، إلا أن السلطات الأمريكية تتعامل معه باعتباره مواطناً يحمل جنسيتها . وكان منصور المليكي القنصل الفخري لبلادنا قال في تصريحات صحفية أن مكتب المباحث الفيدرالية الأميركية في مدينة بيكرسفيلد الواقعة إلى الجنوب من سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا اعتقل رئيس اتحاد المغتربين اليمنيين في المدينة أمين علي الروحاني ووجه إليه تهمة التجسس إلى جانب اثنين آخرين ، و أن القنصلية فوجئت بخبر اعتقاله قبيل حلول الذكرى الخامسة لأحداث سبتمبر. موضحاً أن الروحاني لا يزال رهن الاعتقال حيث طلبت السلطات كفالة تصل إلى مليون ونصف المليون دولار، للإفراج عنه، وما زال أصدقاؤه وأقاربه ممن لديهم عقارات يحاولون جمعها. وأشار القنصل في حديثه ل «الشرق الأوسط» إلى أن المباحث الأميركية عثرت في مفكرة الروحاني على رقم هاتف الشيخ محمد المؤيد المحكوم عليه بالسجن 75 عاما بتهمة دعم الإرهاب . وأكد القنصل اليمني في سان فرانسيسكو إن المعدات المشار إليها في لائحة الاتهام أرسلها الروحاني بصفة شخصية لأشخاص معينين في اليمن . وجاء في وثائق الاتهام أن الثلاثة حصلوا على ما يعتقد بأنها وثائق سرية ومعدات عسكرية مسروقة، وسترات مضادة للرصاص وحاولوا إرسالها إلى اليمن قبل إحالة ملفهم للقضاء. وقال أقارب الروحاني إنه اشترى بالفعل سترتين واقيتين من الرصاص من محلات عامة يصل إليها أي شخص في أميركا وأراد إرسالها كهدايا شخصية. وقال ماكغريغر سكوت ممثل الإدعاء الفيدرالي ان المتهم الرئيسي يبلغ من العمر (56 عاما) مقيم في مدينة باكرسفيلد في ولاية كاليفورنيا وتشير وثائق الإدعاء إلى أنه تسلم أسرارا عسكرية من أحد العملاء السريين وأرسلها إلى جهات ما عن طريق الفاكس وكذلك عن طريق البريد في الفترة بين يونيو (حزيران) 2005 وأغسطس (آب) 2006. واتهم معه شخصان آخران.
