قال مصدر امني ان القبض على المدعو علي الديلمي جاء على خلفية ارتباطه بخلية فواز الربيعي ومحمد الديلمي الإرهابية . وأضاف المصدر في تصريح ل"26سبتمبرنت" إن التحقيقات مع الديلمي على وشك الانتهاء تمهيداً لإحالته إلى النيابة العامة بعد ان تبين ان له علاقة مشبوهة مع الخلية الإرهابية التي تم ضبط أفرادها مؤخرا والتي كان يتزعمها فواز الربيعي والى جانبه محمد الديلمي واللذين لقيا مصرعهما في مواجهة مع الأجهزة الأمنية مطلع الشهر الجاري. موضحا ان ملف المدعو علي الديلمي سيحال قريبا الى النيابة الجزائية المتخصصة وذلك بعد استكمال اجراءات التحقيق. وكانت الأجهزة الأمنية قد قامت في الأول من أكتوبر الجاري وبعد عملية مطاردة استمرت لعدة أشهر للارهابي فواز الربيعي احد قيادات تنظيم القاعدة والمحكوم علية بالإعدام في قضية مقتل احد جنود الأمن في نقطة حراسة في محافظة أبين والمخطط الرئيس لعملية التفجيرات في المنشآت النفطية في ميناء ضبه بحضرموت وصافر بمأرب وكذا محاولة التفجيرات التي تم ضبطها ضد عدد من المنشآت والمصالح الحكومية والأجنبية في العاصمة صنعاء وضبط الخلية الإرهابية التي كانت كلفت بتنفيذها تمكنت أجهزة الأمن في الساعة الرابعة من فجرالأحد من العثور عل المخباء الذي كان يتواجد فيه الإرهابي فواز الربيعي في احدى ضواحي العاصمة صنعاء‘ وحيث قامت قوات أمنية بمحاصرة المكان ومهاجمته بعد رفض الإرهابي الربيعي الذي كان يتواجد بداخله في الاستسلام وقام بإطلاق النار ورمي القنابل على قوات الأمن مما اضطرها إلى المواجهة والتي أسفرت عن مصرع الإرهابي فواز الربيعي :كما قامت بمهاجمة مخباء آخر قرب المكان نفسه الذي تم مهاجمته وحيث كان يوجد فيه الإرهابي محمد الديليمي احد عناصر تنظيم القاعدة والتي سبق لها الفرار من سجن الآمن السياسي بالإضافة إلى عنصر آخر. واسفرت المواجهات مع قوات الأمن عن مصرع الإرهابي محمد الديلمي وإلقاء القبض على عنصر أخر الذي استسلم لقوات الأمن ويعتبر احد مساعدي الإرهابي فواز الربيعي وقد تم العثور في المخبئين الذين تم مهاجمتهما على كميات من المتفجرات وأدوات التفجير وأسلحة وقنابل بالإضافة إلى العديد من الوثائق والكتب والمنشورات التحريضية الخاصة بتنظيم القاعدة وتجري الأجهزة الأمنية تحقيقاتها مع الشخص المقبوض علية للحصول على المزيد من المعلومات للاستفادة مم في وضؤ نتائج التحقيقات مع الخلية الإرهابية التي تم إلقاء القبض عليها مع كمية كبيرة من المتفجرات والأسلحة في أمانة العاصمة في منتصف شهر سبتمبر الماضي