ارتفعت خسائر الجيش الأمريكي البشرية في العراق خلال أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى 86 قتيلاً - الأعلى خلال العام الحالي - إثر إعلانه الاثنين مصرع عنصر آخر من مشاة البحرية "المارينز" خلال الاشتباكات في الأنبار السبت. وجاء في البيان الأخير الصادر عن الجيش الأمريكي إن عنصر المارينز القتيل هو أحد خمسة من المارينز قتلوا خلال اشتباكات في محافظة الأنبار السبت، ليرتفع إجمالي القتلى خلال يوم واحد إلى 11 قتيلاً من الجنود ومشاة البحرية. وكان الجيش الأمريكي قد أعلن في وقت سابق الاثنين مقتل عشرة من عناصره، بينهم عنصر من المارينز، في نهاية الأسبوع. وجاء في بيان عسكري صدر الاثنين أن جندياً ينتمي إلى "الفرقة المتعددة الجنسيات - بغداد" لقي مصرعه عند اصطدام مركبته العسكرية بلغم مساء الأحد غربي بغداد.وكان الجيش الأمريكي قد أعلن في وقت سابق عن مقتل أربعة من جنود ذات القوة في وقت مبكر الأحد. كما لقي جنديان حتفهما إثر تعرض دوريتهما إلى نيران أسلحة خفيفة غربي العاصمة العراقية.وقتل آخر خلال وقوع دوريته في كمين وتعرضها لنيران أسلحة خفيفة جنوب غربي بغداد، وفق الجيش الأمريكي.وقضى أخير نحبه جراء انفجار قنبلة في طريق دوريته العسكرية شرقي بغداد. ويرفع الضحايا الجدد إجمالي قتلى الجيش الأمريكي منذ غزو العراق عام 2003 إلى 2799 قتيلاً.وسجل شهر أبريل/نيسان الفائت أعلى معدل خسائر بشرية يمني بها الجيش الأمريكي في العراق خلال العام 2006، وذلك بمقتل 76 جندياً قبيل أن يفوقه أكتوبر/تشرين الثاني عدداً. وشهد نوفمبر/تشرين الثاني عام 2004 أعلى الخسائر الأمريكية في العراق بسقوط 137 قتيلاً خلال مواجهات في الفلوجة، وتلاه شهر يناير/كانون الأول عام 2005 بمقتل 107 جندياً.