تتواصل منافسات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا مساء اليوم بإقامة 8 مباريات نارية . حيث يلتقي تشيلسي مع كراسنودار الروسي وباريس سان جيرمان يواجه إسطنبول باشاك شهير التركي وإشبيلية الاسباني مع رين الفرنسي وفرينكفاروزي المجري مع دينامو كييف الاوكراني ويوفنتوس يلتقي برشلونة وكلوب بروج البلجيكي مع لاتسيو الايطالي وبوروسيا دورتموند مع زينيت سانت بطرسبرغ الروسي ومانشستريونايتد يواجه لايبزيج الالماني . وكان مانشستر سيتي الإنجليزي قد عاد بانتصار ثمين من ميدان مارسيليا الفرنسي، بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي أقيمت الثلاثاء، على ملعب فيلودروم، ضمن لقاءات الجولة الثانية من مرحلة المجوعات لدوري أبطال أوروبا. وسجل ثلاثية مانشستر سيتي فيران توريس (18) وإلكاي جوندوجان (76) ورحيم سترلينج (81). بتلك النتيجة، حافظ مانشستر سيتي على صدارة المجموعة بعدما رفع رصيده إلى 6 نقاط، بينما تكبد مارسيليا الهزيمة الثانية ليتذيل ترتيب المجموعة دون رصيد من النقاط. بدأ مانشستر سيتي المباراة بقوة، بعدما سدد دي بروين كرة قوية على الطائر على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة الثانية، إلا أنها اصطدمت بدفاعات مارسيليا وخرجت إلى ركلة ركنية. وبعدها بدقيقة ارتقى دياز لعرضية من دي بروين من ركلة ركنية، مسددًا رأسية علت العارضة. وواصل السيتي زحفه تجاه مرمى مارسيليا، بتسديدة من فودين من الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء في الدقيقة 14، أمسك بها مانداندا. ونجح مانشستر سيتي في افتتاح التسجيل في الدقيقة 18، باستغلال خطأ كبير من لاعب مارسيليا رونجييه الذي مرر الكرة بالخطأ لدي بروين في الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء، ليمرر البلجيكي بسرعة إلى توريس الخالي من الرقابة تمامًا لينفرد بمانداندا ويسجل الكرة بسهولة في الشباك. وحاول السيتي إضافة الهدف الثاني، بمخالفة في الدقيقة 21 نفذها دي بروين، مرسلًا عرضية متقنة تجاه لابورت داخل منطقة ال6 ياردة، ليسدد المدافع كرة ضعيفة أمسك بها بسهولة حارس مارسيليا. وتواصلت هفوات دفاع مارسيليا، وأتت هذه المرة من باليردي في الدقيقة 35، عندما فشل في ترويض الكرة داخل منطقة الجزاء، ليفتكها توريس ويتركها لزينشينكو الذي سدد بدوره كرة أرضية قوية اصطدمت بالقائم. وفي ظهور نادر هجوميًا لمارسيليا، سدد رادونجيش كرة أرضية من على حدود منطقة الجزاء، ذهبت في أحضان إديرسون، لينتهي الشوط الأول بتقدم مانشستر سيتي بهدف دون رد. وفي الدقيقة 55، سدد توفين صاروخية من خارج منطقة الجزاء، لمست أصابع إيدرسون واصطدمت بالقائم قبل أن تخرج إلى ركلة ركنية. وظهر مانشستر سيتي هجوميًا في الشوط الثاني للمرة الأولى في الدقيقة 60، بتوغل لسترلينج من الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء أنهاه بتسديدة اصطدمت بقدم أمافي، قبل أن يحتسب الحكم تسللا على النجم الإنجليزي. وفي الدقيقة 63، نفذ دي بروين مخالفة من على الجانب الأيمن، مرسلًا عرضية لزينشينكو الخالي من الرقابة داخل منطقة الجزاء، ليسدد الأوكراني كرة مباشرة على الطائر، إلا أنها افتقدت للدقة وأبعدها دفاع مارسيليا. وأجرى جوارديولا التبديل الأول في الدقيقة 68 بخروج زينشينكو ونزول كانسيلو بدلًا منه. وانطلق سترلينج في الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء في الدقيقة 71، ومهد الكرة للقادم من الخلف جوندوجان، والذي سدد بدوره كرة أرضية من على حدود منطقة الجزاء، نجح مانداندا في التصدي لها. وأطلق السيتي رصاصة الرحمة على مارسيليا في الدقيقة 76، بعدما أرسل فودين عرضية من الجانب الأيسر ارتقى لها سترلينج ممهدًا الكرة بالرأس لجوندوجان الخالي من الرقابة تمامًا داخل منطقة الجزاء، ليسجل الكرة بسهولة في الشباك. وعقب تسجيل الهدف، دفع جوارديولا بثلاثة تغييرات دفعة واحدة بنزول كل من محرز وستونز وبيرناردو على حساب توريس ولابورت وجوندوجان. ومع الانهيار المعنوي لمارسيليا، أضاف السيتي الهدف الثالث، بتوغل من دي بروين في الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء في الدقيقة 81، مرسلًا عرضية أرضية لسترلينج الخالي من الرقابة ليسجل في شباك مانداندا. وعقب الهدف دفع جوارديولا بلاعبه بالمر على حساب دي بروين، ولم تشهد الدقائق التالية أي جديد لينتهي اللقاء بفوز السيتي بثلاثية نظيفة. فيما حقق ليفربول، فوزه الثاني على التوالي في دوري أبطال أوروبا، بالفوز 2-0 على ضيفه ميتيلاند، مساء الثلاثاء، ضمن منافسات المجموعة الرابعة. سجل هدفي ليفربول، دييجو جوتا ومحمد صلاح في الدقيقتين 55 و(90+3). وتصدر ليفربول، منافسات المجموعة برصيد 6 نقاط من انتصارين، متفوقًا على أتالانتا صاحب النقاط الأربع، والذي تعادل 2-2 مع أياكس. واعتمد مدرب ليفربول، يورجن كلوب، على مجموعة من اللاعبين البدلاء في تشكيلته ضمن طريقة اللعب (4-2-3-1) دون تغيير في الشق الدفاعي، بوجود فابينيو إلى جانب جو جوميز في العمق، بمساعدة من الظهيرين أرنولد وأندي روبرتسون. ولعب ميلنر إلى جانب القائد جوردان هندرسون في خط الوسط، مقابل تواجد الثلاثي شيردان شاكيري ودييجو جوتا وتاكومي مينامينو، خلف رأس الحربة ديفوك أوريجي. أما ميتيلاند لجأ إلى طريقة اللعب ذاتها، حيث تكون الخط الخلفي من الرباعي باولينيو وألكسندر شولز وإريك سفياتشينكو وجويل أندرسون، وتعاون ينز كاجوستي وفرانك أونييكا في منتصف الملعب، خلف الثلاثي أوير مابل وبيونيس يستو وأنديرس دريير الذي دعم المهاجم الصريح سوري كابا. وباغت ميتيلاند مضيفه بفرصة حقيقية للتسجيل في الدقيقة الثالثة، عندما وجه المدافع شولز، كرة طويلة سيطر عليها دريير الذي تصدى الحارس أليسون بيكر لانفراده. وأحدثت ركلة حرة نفذها أرنولد نحو منطقة جزاء ميتيلاند، فوضى أمام المرمى، لكن المدافع أندرسون قطع الكرة أمام شاكيري الذي كان يتحفز للتسديد في الدقيقة 15. وكثرت الكرات المقطوعة من الطرفين، في وقت عجز فيه ليفربول عن توصيل الكرة بشكل لائق للمهاجمين، الأمر الذي أثر بشكل بالغ على جمال اللقاء. وتلقى ليفربول ضربة موجعة عندما تعرض لاعبه البرازيلي فابينيو للإصابة دون أن يتمكن من استكمال اللقاء، ودخل مكانه المدافع الشاب ريس ويليامز في الدقيقة 30، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وبدا ليفربول أكثر حيوية في الشوط الثاني مع دخول جورجينيو فينالدوم مكان هندرسون، رغم أنه تعرض للحظة كاد أن يتلقى فيها هدفًا، لكن أليسون سيطر على رأسية شولز إثر ركلة ركنية في الدقيقة 53. وسرعان ما افتتح ليفربول التسجيل في الدقيقة 55، بعدما تبادل أرنولد، الكرة مع شاكيري، قبل أن يمرر بشكل متقن إلى جوتا، الذي سدد بنجاح داخل الشباك. وأراد ليفربول، تعزيز التقدم، وأشرك كلوب، صلاح وماني مكان أوريجي ومينامينو، في وقت كان فيه شاكيري شعلة نشاط في خط هجوم الفريق، دون القدرة على تشكيل الخطورة الحقيقية. ووجه ميتيلاند تحذيرًا خطيرًا لمضيفه عبر البديل إيفاندر الذي تلقى الكرة، واستدار قبل التسديد بجانب القائم الأيسر في الدقيقة 77. وجرب صلاح حظه بتسديدة ابتعدت عن المرمى في الدقيقة 81، وذلك بعد لحظات من دخول روبرتو فيرمينو مكان جوتا. وأوشك فيرمينو على ترك بصمة فورية على أحداث اللقاء، عندما شق أرنولد، طريقه في الناحية اليمنى، قبل أن يمرر عرضية زاحفة إلى المهاجم البرازيلي الذي سددها فوق المرمى بالدقيقة 88. وفي الدقيقة الأخيرة، راوغ دريير خصمه جوميز بطريقة رائعة، قبل أن يحاول إسقاط الكرة من فوق أليسون، لكنها هزت الشباك الخارجية. ودفع الفريق الدنماركي، ثمن إهدار الفرص، عندما انفرد صلاح بالمرمى ليعيقه باولينيو، وحصل على ركلة جزاء نفذها بنفسه بنجاح في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع. من جهة ثانية خرج بايرن ميونخ الألماني حامل لقب بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوز بشق الأنفس، من ملعب مضيفه لوكوموتيف موسكو (2-1) مساء الثلاثاء، ضمن الجولة الثانية لدور المجموعات. وأحرز هدفي الفريق البافاري كل من اللاعبين، ليون غوريتسكا، وجوشوا كيميتش في الدقيقتين (13 و79) على الترتيب. بينما سجل الروسي أنطون ميرانتشوك هدف فريقه الوحيد بحلول الدقيقة 70 من عمر المباراة التي جمعتهما على ملعب "لوكوموتيف" في العاصمة موسكو. وحقق فريق بايرن ميونخ بذلك انتصاره الثاني على التوالي في الموسم الحالي لدوري الأبطال "التشامبيونز ليغ" (2020-2021)، بعد الأول على ضيفه أتلتيكو مدريد بأربعة أهداف من دون رد، يوم الأربعاء الماضي، على ملعب "أليانز أرينا" بمدينة ميونخ، ويتربع على عرش صدارة المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط. في المقابل، مني فريق لوكوموتيف موسكو بالهزيمة الأولى، بعد تعادله خارج أرضه أمام مضيفه ريد بول سالزبورغ النمساوي (2-2)، يوم الأربعاء الماضي أيضا، على ملعب "ريد بول أرينا" بمدينة سالزبورغ، وذلك ضمن منافسات المجموعة الأولى. وانتزع ريال مدريد تعادلا صعبا ، بنتيجة (2-2) من أنياب مضيفه بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني، في إطار منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا. وسجل ماركوس تورام هدفي بوروسيا مونشنجلادباخ، في الدقيقتين (33 و58)، بينما سجل لريال مدريد كريم بنزيما (87)، وكاسيميرو (90+3). وبهذا التعادل يرفع بوروسيا مونشنجلادباخ رصيده إلى نقطتين في وصافة المجموعة الثانية، بينما يرفع ريال مدريد رصيده إلى نقطة وحيدة لكنه يظل في المركز الأخير. بدأ ريال مدريد المباراة بتهديد مُبكر من الفرنسي كريم بنزيما، الذي سدد كرة من الطرف الأيمن مرت أعلى مرمى مونشنجلادباخ في الدقيقة الأولى. وجاءت ثاني محاولات ريال مدريد في الدقيقة 28، حيث أرسل توني كروس تصويبة قوية على حدود منطقة الجزاء، تصدى لها الحارس سومر وحولها إلى ركنية. ومن أول هجمة لبوروسيا مونشنجلادباخ في المباراة، نجح ماركوس تورام في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 33، حيث تلقى كرة عرضية أرضية من زميله الحسن بليا في منطقة الجزاء وسدد بقوة أقصى يسار الحارس كورتوا. ولم يشهد الشوط الأول أي محاولات خطرة من ريال مدريد، بعد الهدف الذي استقبله في مرماه، رغم السيطرة الكبيرة للميرنجي على الكرة، فشل في تهديد مرمى مونشنجلادباخ، لينتهي الشوط الأول بتقدم الألمان بهدف دون رد. ومع بداية الشوط الثاني، حاول ماركو أسينسيو تعديل النتيجة لريال مدريد، سدد كرة قوية ارتطمت بالقائم الأيمن للحارس سومر في الدقيقة 46. وجاء الرد سريعًا من الألمان بعد دقيقة واحدة، حيث وصلت الكرة بين قدمي تورام على الطرف الأيسر الذي سدد كرة أمسك بها كورتوا حارس مرمى ريال مدريد بسهولة. ونجح تورام في تسجيل الهدف الثاني لبوروسيا مونشنجلادباخ في الدقيقة 58، حيث استغل تصدي كورتوا لتسديدة ارتدت أمام قدميه سجلها بسهولة في الشباك، مستغلا كسر ميندي مدافع الميرنجي للتسلل. وكاد بليا مهاجم مونشنجلادباخ أن يُضيف الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 60، لولا تألق الحارس كورتوا. وواصل كورتوا تصديه لمحاولات الألمان، وهذه المرة تسديدة من هوفمان تصدى لها البلجيكي بقدمه في الدقيقة 62. وقرر زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد الدفع بإيدين هازارد لأول مرة هذا الموسم، ولوكا مودريتش بدلا من فينيسيوس جونيور وكروس، ولاحقًا أشرك رودريجو بدلا من ماركو أسينسيو. وكاد هازارد أن يُسجل الهدف الأول لريال مدريد في الدقيقة 72، حيث تلقى كرة عرضية في منطقة الجزاء، وسدد بقوة لكن في الشباك الخارجية لمرمى بوروسيا مونشنجلادباخ. وسجل كريم بنزيما هدف تقليص الفارق لريال مدريد في الدقيقة 87، حيث استفاد من رأسية زميله كاسيميرو العرضية قبل خط النهاية، وقابلها بركلة مزدوجة في منتصف المرمى. واقتنص كاسيميرو هدف التعادل لريال مدريد في الدقيقة 90+3، بنفس سيناريو الهدف الأول، حيث تلقى تمريرة بالرأس من سيرجيو راموس وسدد بقوة في الشباك، ليمنح الميرنجي تعادلا بطعم الانتصار.