بعد ان تلقى المشاركون في الدورة التدريبية التي نظمها المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام لناشري وناشرات التوعية والتثقيف المجتمعي كما في المعارف والعلوم النظرية حول مخاطر الألغام ومخلفات الحروب والغارات خاصة مناطق النزاع والصراع المسلح التي تشهدها بلادنا جراء العدوان الظالم والقصف العشوائي والاستهداف المباشر ومسارح العمليات القتالية في المناطق الآهلة بالسكان المدنيين في قرى ومديريات محافظة الحديدة بدأت الأنشطة التوعية الميدانية وفرقها المخصصة لذلك مهامها وواجباتها الإنسانية والوطنية في مديريات الحالي – الميناء – الحوك – باجل – بيت الفقية – زبيد – الجراحي ) ويشارك الأعمال والأنشطة الميدانية التوعوية 35 ناشراً وناشرة و8 مدربين مصاحبين لفرق التوعية . تغطية: نبيل السياغي وفي تصريح خاص ل( 26 )سبتمبر أكد العقيد محمد العبدلي- نائب مدير المركز لشؤون التوعية والضحايا على أهمية الارتقاء بالعمل التوعوي وأنشطته المختلفة واستمراريته لما له من إيجابية ومردودات إنسانية تلامس حياة الأبرياء وتجنيبهم المخاطر الناجمة عن عدم الوعي والإدراك بالألغام ومخلفات الحروب والغارات الجوية وبقايا القنابل العنقودية والتي تعتبر موتاً مدفوناً سيقضي بحياة الأجيال القادمة.. مشيراً الى ضرورة التفاعل مع فرق التوعية في المناطق المستهدفة وتسهيل الصعاب والتعاون المثمر من قبل السلطة المحلية والوجاهات والجمعيات المدنية ولما فيه صالح الوطن والمواطنين.. من جهته قال العقيد علي صغير- مدير إدارة التوعية والتثقيف المجتمعي بالمركز أن الأنشطة الميدانية لناشري وناشرات التوعية بدأت تزاول مهامها الإنسانية التوعوية بعد أن أخذت قدراً كافياً من المفاهيم والمعارف النظرية خلال الدورة وبما يمكنهم من إيصال الرسالة التوعوية إلى المواطنين بكل فئاتهم العمرية على أكمل وجه واستخدام الطرق التعليمية الحديثة والمناسبة لكل الفئات وتوزيع الملصقات والبروشورات والوسائل التوضيحية النظرية مع كل فرقة وفي كل مديرية من المحافظة. من جانبه أوضح العقيد خالد الرويعي مشرف الفرق التوعوية بأن المهام الموكلة على عاتق ناشري وناشرات التوعية والتثقيف المجتمعي عظيمة وإنسانية ووطنية من شأنها غرس الوعي لدى المدنيين بفئاتهم العمرية المتعددة وتعريفهم بمخاطر الألغام والمخلفات والاشياء الغريبة وعدم التعامل معها والابتعاد عنها وإبلاغ الجهات المختصة بمسح وكشف مناطق تواجدها وتطهيرها .. مشيراً بأن هذه المهام الإنسانية رغم المخاطر والصعوبات التي تواجه فرق المسح والتطهير والتوعية فهي تهدف إلى تخفيف المخاطر وإنقاذ أرواح الأبرياء وتجنيبهم الأضرار ومآسيها المستقبلية على حياة البشر وذكر الرويعي بأن فرق التوعية تبذل جهوداً جبارة لغرض إيصال الرسالة التوعوية إلى أوساط المواطنيين بمختلف فئاتهم العمرية والتجمعات السكنية والمساجد والمدارس والأماكن العامة ونشر الملصقات والوسائل التعليمية الحديثة والبروشورات التعريفية بالألغام والقنابل العنقودية ومقذوفات الغارات الجوية وطرق التعامل معها في حين لاقت الأنشطة التوعوية الميدانية إرتياحاً شعبياً في المناطق المستهدفة.. متمنين استمرار التوعية في أوساط المواطنين ..هذا وستستمر أعمال وأنشطة الفرق التوعية بحسب الخطة المعدة للتنفيذ من قبل المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام المحلية والجمعيات والمؤسسات المجتمعية في المحافظة.