اختتمت منتصف الاسبوع فعاليات التوعية والتثقيف المجتمعي بمحافظة الحديدة لناشري وناشرات التوعية بمخاطر الالغام ومخلفات الحروب والغارات الجوية والقنابل العنقودية التي نفذتها ادارة التوعية والتثقيف المجتمعي بالمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام وبدعم من منظمة اليونيسيف.. واوضح خال الرويعي مشرف الفرق بالمحافظة في تصريح خاص ل»26سبتمبر» ان فعالية التوعية استمرت شهراً كاملاً في خمس مديريات بالمحافظة «الميناء» الحوك, الخالي, المنصورية, برع واستهدفت 50 ألفاً من المقيمين والنازحين، وفي كافة الفئات العمرية ونفذت الفرق الميدانية فعاليات التوعية في المناطق الآهلة بالسكان والمدارس والتجمعات السكنية والقرى ومخيمات النازحين.. مؤكداً بان انشطة وبرامج فعاليات التوعية بالمحافظة حققت نجاحاتٍ متميزةً وانجازاتٍ توعويةً ميدانيةً في مستوى توصيل الرسالة التوعوية الى الوطن اليمني الذي يعاني من مخلفات الحرب وآثاره المدمرة للبشرية، وكذا مخلفات الغارات الجوية والقنابل العنقودية التي تعد الخطر الاكبر على حياة الانسان.. مشيراً بان فرق التوعية نفذت مهامها الانسانية والوطنية في اوساط المواطنين بكافة الوسائل الايضاحية والمخاطر التوعوية والارشادات المدعومة نظرياً بالملصقات والبروشورات ووسائل الايضاح الاخرى, وقد لاقت فرق التوعية ترحيب واسع في اوساط المواطنين المقيمين في القرى والتجمعات السكانية، وكذا مخيمات النازحين، وقد لعبت فرق التوعية دوراً كبيراً في اداء الرسالة الانسانية في التوعية والتثقيف.. واشاد الرويعي بدور السلطة المحلية ممثلةً بالاخ محمد عياش قحيم محافظ محافظة الحديدة، واعضاء المجالس المحلية والوجاهات القبلية والهيئة الوطنية للشؤون الانسانية لتسهيل كافة الصعاب والتنسيق الميداني لفرق التوعية.. من جانبه ثمّن محمد السري الدور المسؤول لقيادة المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في متابعتها واهتمامها بالفرق الميدانية للناشرين والناشرات للتوعية، وكذا متابعة ادارة التوعية والتثقيف المجتمعي في توفير كافة المتطلبات والمستلزمات التوعوية، وكذا الدعم والتمويل لمنظمة اليونيسيف، والذي عمل على تسهيل انجاز المهام الميدانية.