كشف ناشطون ووسائل اعلام، عن تفاصيل ومعلومات ميدانية تتعلق بالوجود العسكري لدولة العدوان الإمارات في الأراضي اليمنية، تزامناً مع إعلان أبوظبي نيتها إنهاء تواجدها العسكري في البلاد. وأوضح الناشطون ووسائل الاعلام ، أنه رغم التصريحات الرسمية الإماراتية بالانسحاب، إلا أن المؤشرات الميدانية والتحليلات العسكرية تشير إلى اعتزام "أبوظبي" الاحتفاظ بالسيطرة على عدد من القواعد والمعسكرات الاستراتيجية التي تمثل نقاط ارتكاز حيوية. واورد الناشطون ووسائل الاعلام أبرز القواعد والمواقع المتوقع بقاؤها وهي: * قاعدة جزيرة عبدالكوري الجوية: الواقعة في أرخبيل سقطرى. * محافظة شبوة: وتضم ثلاث نقاط رئيسية هي (قاعدة بلحاف العسكرية، معسكر مرة، ومعسكر العلم). * الجزر الاستراتيجية: القاعدة البحرية والجوية في جزيرة ميون (بمضيق باب المندب)، والقاعدة البحرية والجوية في جزيرة زقر. وأشار الناشطون إلى أن التمسك بهذه المواقع لا يقتصر على الأهداف الإماراتية فحسب، بل يمتد ليشمل مصالح عسكرية "إسرائيلية"..مؤكدين أن التواجد الإماراتي يُستخدم كغطاء لإنشاء مواقع مراقبة عسكرية متقدمة تتبع القوات الإسرائيلية، تهدف إلى رصد وتأمين الممرات الملاحية في البحر الأحمر، وخليج عدن، وبحر العرب. ويأتي هذا الكشف في وقت حساس، حيث تترقب الأوساط السياسية والعسكرية مدى جدية إعلان الانسحاب الإماراتي وتأثيره على خارطة القوى الميدانية في اليمن والمنطقة.