نظمت عدد من الدوائر والوحدات العسكرية بوزارة الدفاع فعاليات وانشطة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد. -دائرة الاتصالات: حيث زار منتسبو دائرة الاتصالات العسكرية اليوم بصنعاء ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ومرافقيه وروضة الكبسي. وخلال الزيارات تم وضع إكليلين من الزهور على أضرحة الشهداء وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهر. وأشار نائب مدير دائرة الاتصالات العسكرية العميد عبد الخالق حطبة إلى أن الذكرى السنوية للشهيد هي ذكرى الوفاء لتضحيات الشهداء وتجديد العهد وتأكيد العزيمة في السير على دربهم العظيم حتى تحقيق النصر الكامل والمبين، موضحاً أن تضحيات الشهداء الأبرار هي التي صنعت الانتصارات الحاسمة وأثمرت عزاً ومجداً للوطن والشعب. من جانبه أشار مساعد مدير دائرة الاتصالات العقيد محمد يحيى الحيفي إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لنتزود ونستلهم منها أعظم الدروس في البذل والعطاء وحب التضحية والفداء ليحيا الوطن والشعب بأمن وحرية وكرامة. - الاشغال والهندسة العسكرية: من جانبها نظمت دائرتا الأشغال والهندسة العسكرية اليوم بصنعاء فعالية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد. وخلال الفعالية، التي حضرها مدير دائرة الهندسة العسكرية العميد ركن صالح الخضر محمد ونائب مدير دائرة الهندسة للشؤون العسكرية العقيد ركن مهندس فاروق أحمد سعيد، القيت عدة كلمات أشارت إلى أن الذكرى السنوية للشهيد مناسبة لاستشعار قيمة الشهادة وعظمتها، وأن يستشعر الجميع مسئوليتهم تجاه أسر الشهداء. وأوضحت الكلمات أن الشهداء وأسرهم يستحقون أسمى معاني الوفاء والعرفان لأنهم دون غيرهم من وهبوا أنفسهم وأرواحهم لله والوطن ومن أجل أن نعيش بكرامة وعزة وشرف. وأكدت ضرورة أن نقتدي بالشهداء ونلتحق بالجبهات كلا في مجاله واختصاصه. وفي ختام الفعالية، التي تخللها قصيدتان شعريتان، قام عدد من ضباط وأفراد الدائرتين بزيارة لمعرض صور الشهداء و لروضتي الشهداء بسعوان الأوسط وشعوب. كما زاروا ضريح الشهيد الرئيس الصماد تم خلالها وضع إكليل من الزهور وقراءة الفاتحة على أضرحة الشهداء في الروضتين وضريح الرئيس الصماد. - قاعدة الاصلاح المركزية: إلى ذلك زار منتسبو قاعدة الإصلاح المركزية اليوم بصنعاء روضة الشهداء بالحشوش بأمانة العاصمة تم خلالها وضع إكليل من الزهور على أضرحة الشهداء وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة. وخلال الزيارة أشار مدير دائرة قاعدة الإصلاح المركزية العميد الركن عبدالجليل الذاري إلى أن الشهداء هم الأعظم والأكرم منا جميعا، إذ وهبوا أنفسهم وأرواحهم من أجل أن يحيا الشعب حراً كريما، مؤكداً السير على نهج الشهادة ودرب الشهداء حتى تحقيق النصر.