وصف السيناتور الجمهوري تيد كروز، اليوم الخميس، أن ما حدث في الكونغرس من اقتحام وأعمال شغب من قبل أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، يُعد إرهاب داخلي. وأكد تيد كروز، على أنه ليس لدينا شك في تحقيق انتقال سلمي للسلطة، مشيرًا إلى أن انتقال السلطة سيكون منظمًا وسلميًا. من جانبه أدان حاكم نيويورك أندرو كومو والمدعية العامة لنيويورك ليتيتيا جيمس، عملية اقتحام مبنى الكابيتول من قبل أنصار الرئيس دونالد ترامب، واصفين إياها بأنها محاولة انقلابية أثارها الرئيس. ووصف كومو عملية اقتحام مبنى الكابيتول بأنها "محاولة انقلاب فاشلة بتشجيع من الرئيس ترامب"، مشيرا إلى أن "حجر الزاوية الذي تقوم عليه ديمقراطيتنا هو التداول السلمي للسلطة". وقال: "يجب أن نسمي الأمور بما هي عليه.. إنها محاولة فاشلة للانقلاب. هذا هو الفصل الأخير من إدارة غير كفؤة وقاسية ومثيرة للانقسام. داس (ترامب) على الدستور وسيادة القانون في كل منعطف، لكننا فزنا". وأضاف كومو: "لن نسمح لترامب ولداعميه من أعضاء الكونغرس والغوغائيين الخارجين على القانون الذين اقتحموا مبنى الكابيتول بأن يسرقوا ديمقراطيتنا. نتائج الانتخابات واضحة وسيتم تنفيذ إرادة الشعب الأمريكي". بدورها، قالت ليتيتيا جيمس في بيان: "محاولة الانقلاب التي بدأها الرئيس المنتهية ولايته عملية مهينة وحقيرة. تحولت إلى أعمال عنف أريقت بها الدماء"، مشددة على أن "هذه الأعمال التي تغذيها الأكاذيب ونظريات المؤامرة التي يتبناها ترامب، يجب إدانتها بشكل قاطع من قبل الجميع". من جانبها, علقت منظمة العفو الدولية على اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمبنى الكابيتول أثناء مناقشة مجلس الشيوخ لنتائج المجمع الانتخابي، قائلة إن "ترامب حرض على العنف والترهيب". وقالت المنظمة في تغريدة عبر "تويتر" إن "ترامب وعبر رفضه قبول نتائج الانتخابات حرض على العنف والترهيب"، مشددة على أن "هذه ليست أفعال قائد، بل أفعال محرض". ورأت أن "احتضان ترامب للجماعات المتعصبة للبيض والمتطرفين، أدى إلى زيادة نيران الفوضى والعنف".