المحافظة: الأمانة – معين الرتبة : ملازم أول النشأة: نشأ وتربى في أسرة صالحة ومتعلمة ومتدينة محبة ومتولية ل أهل البيت عليهم السلام وكان نموذجاً يُحتذى به بين زملائه وكان محبوباً في مجتمعه شد رحاله إلى مشوارحياته التعليمي قبل أن يصل سن السابعة ومنذ نعومة أظافره عُرف بتميزه في تحصيله العلمي فقد كان ولداً نشيطاً مجتهداً حسن السيرة والسلوك مع معلميه وأصدقائه حتى أكمل دراسته الثانوية وكان القدوة في أقواله وأفعاله . أبرز سمات الشهيد: كان متواضعاً لله ولكل أبناء مجتمعه وكان محسناً إلى المستضعفين، يعطف على الفقراء والمساكين ، كان شخصاً اجتماعياً محباً للاختلاط بالأخرين المستضعفين، كان يتحلى بروح الإيثار كان كثير الحركة يحب العمل في سبيل الله معتبراً الجهاد في سبيل الله عمل عظيم ومقدس كان صلاح مرحاً في حياته حظي بمحبة من عرفه لما كان يحمله من الأخلاق العالية . انطلاقته: عظمة القرآن الكريم والمنهاج المحمدي الذي حرك أمماً مجاهدة، واعية متسلحة بسلاح الإيمان في سبيل الله فالشهيد أبو عكام المرهبي رغم صغر سنه كان خير مثالٍ حيث مثل الوعي الراسخ للشهيد الوقود المحرك له في المسيرة القرآنية ونظراً لما مرت به البلاد من أحداث وعدوان على شعبنا اليمني الحبيب أنطلق مسرجاً حصانه مسارعاً لمواجهة أمة الكفر والنفاق حيث نزل إلى ميادين الجهاد بكل وعي وبصيرة انخرط في العديد من الدورات منها الثقافية والاستقطابية والقتالية كان محباً للتزود بالمعرفة ساعياً إلى كل ما يزوده بالوعي والبصيرة وكذلك كسب الخبرة لكي يستفاد منها في الميدان كان له الشرف العظيم في المشاركة بالعديد من الجبهات حيث شارك في جبهات الحدود جبهة نجران وكانت هي المشاركة الأولى للشهيد في هذه الجبهة وفيها عمل بكل جهد وإخلاص حيث حظي الشهيد بمحبة إخوانه المجاهدين بحسن تعمله وتواضعه والرقي في أخلاقه وفي فترة وجيزة كسب محبة من حوله من المجتمع بإحسانه وتعاونه، عُرف بالشجاعة والمسارعة إلى فعل الخير فقد كان المقدام المغوار في المواقف والمهام الصعبة مطبقاً خبراته وقدراته الجهادية. وكذلك المشاركة في جبهة صرواح (مأرب) انطلاقته الصادقة غرست الوعي في قلبه وهيأت له الروحية الجهادية أن يجاهد في عدة أماكن حسب الأوضاع والظروف ولكنه ترك بصمات في كل جبهة شارك فيها ثم انتقل إلى تعزيز جبهة خب والشعف محافظة الجوف وفي هذه الجبهة قدم أعظم المواقف المشرفة والبطولية منكلاَ بالعدو أشد التنكيل. كان بطلاً مغواراً لا تثنيه أهوال المواقف وشدتها, كان يمتلك رابطة جأش قوية ومرتبطاً بالله في كل تحركاته معظماً له في أقواله وأفعاله. استشهاده بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء و العمل في سبيل الله بكل جهد وتضحية في الجبهات والتي كان أخرها جبهة الجوف بعد أن ضرب أروع الأمثلة في الصبر والجهاد والكفاح والنضال في سبيل الله وبعد أن لقن العدو العديد من الدروس والضربات القاسية أرتقي صلاح إلى ضيافة الله عز وجل شهيداً لينال مبتغاه العظيم بجنة الله ورضوانه العظيم فقد نال أمنيته بالشهادة في سبيل الله في جبهة الجوف فسلام ربي عليه وعلى كل الشهداء. * القسم الاعلامي بمؤسسة الشهداء