أكد محافظ مأرب علي محمد طعيمان أن أبناء مأرب التأريخ يسطرون اليوم أعظم الملاحم إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية لتحرير كامل تراب المحافظة من دنس الإحتلال الأمريكي السعودي .. لافتا إلى أن أغلب المديريات تم تحريرها وتنعم بالأمن والإستقرار. وأشار في اللقاء الموسع لمشائخ وحكماء وعقلاء محافظة مأرب الذي عقد بصنعاء اليوم وحضره رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله الحاكم ووزير التعليم العالي حسين حازب ومحافظ مأرب علي محمد طعيمان ورئيس الهيئة العامة لشؤون القبائل الشيخ حنين قطينة إلى أن السلطة المحلية تكثف جهودها للتواصل مع مختلف مشائخ ووجهاء القبائل بمأرب خصوصا في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة العدوان وذلك لتحييد مناطقهم .. لافتا إلى أن هناك استجابة كبيرة من قبل الغالبية العظمى. وأوضح المحافظ طعيمان، أن السلطة المحلية وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية والجهات المعنية تعمل بشكل حثيث لتطبيع الأوضاع والحفاظ على الأمن والاستقرار والممتلكات العامة والخاصة في المناطق التي يتم تحريرها.. مؤكدا أهمية استمرار النفير العام ورفد الجبهات بالمال والرجال. فيما أكد الشيخ محمد علي طعيمان في كلمة مشائخ مأرب، وقوف قبائل مأرب إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في معركة تحرير مدينة مأرب ..لافتا إلى أن من ارتموا في أحضان العدوان قلة قليلة لا يمثلون مأرب. ولفت إلى أن قبائل مأرب مستعدة لتنفيذ كل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية، في مواجهة العدوان وتطهير المحافظة من دنس قوى العدوان. ودعا بيان صادر عن اللقاء الموسع لقبائل مأرب تلاه الشيخ محمد شرهان، كافة المغرر بهم للعودة إلى الصف الوطني واغتنام قرار العفو العام وعدم الانجرار خلف أوهام العدوان. وأكد أن معركة تحرير مدينة مأرب معركة جميع اليمنيين وفي مقدمتهم أبناء مأرب الأحرار وهو حق كفلته جميع الشرائع والمواثيق الدولية والأعراف والأسلاف القبلية. وأعلن البيان وقوف قبائل مأرب بعدتها وعتادها ورجالها إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في خوض المعركة الوطنية. وأكد المشاركون في اللقاء، أن الجيش واللجان الشعبية سيتعاملون مع جميع ساكني المحافظة كأخوة لهم دون تمييز، إلا من رفض وحمل السلاح في وجه الدولة وخدمة للعدوان.