تحدث رئيس الوفد المفاوض عن معركة مارب مؤكداً أنه وباعتراف سلطان العرادة ان المعركة لها اكثر من عام وصرح متحدث العدوان عندما زار مارب في 2018م ان مارب احد اهم مراكز العمليات وفي مارب معسكرات للاماراتيين وهناك اعلام للامارات والسعودية وعندما احتلوا سد مارب كانت ترفرف عليه ومن مارب كانت تنطلق عمليات القاعدة وداعش وان تلك العناصر فرت من البيضاء الى مارب وتم تقديم كشفاً فيه اكثر من 80 عنصر من عناصر القاعدة بما فيها عناوينهم وأماكن تواجدهم في مارب ومراكز سيطرتهم ومنهم من هو فيما يسمى لوائح الإرهاب الامريكية والآن نسمع الضجيج. وأضاف عبدالسلام في لقاء أجرته معه الميادين الخميس الماضي أن مارب جزء من المعركة ضد العدوان والاحتلال وان احد أسباب الضجيج ان الجيش اقترب من أوكار المرتزقة وبشأن تطورات المعركة قال إن الجيش تمكن من تحرير كامل المناطق الغربية لمارب وكذلك المناطق المجاورة لمحافظة الجوف وأكد عبدالسلام انه سبق للقوات المسلحة أن حررت معسكر كوفل وهناك تقدم كبير بعد ذلك. وكشف عبدالسلام انه قدم النقاط التسع حتى لحزب الإصلاح وهي نقاط تعمل على تجنيب مارب أية معركة وهي نقاط واضحة وكانت الرد متعنتاً ومستكبراً وقال ان هناك شخصيات استضافتها صنعاء وتم تسليمها الرسالة التي تتضمن النقاط التسع وذهبوا الى مارب وعادوا بخفي حنين بل وارسلنا هذه النقاط الى السعوديين والى المبعوث الاممي. وأضاف عبدالسلام : نحن لا ندخل في معركة الا بعد ان نستنفد خياراتنا السلمية , وقال ان هيئة الاستخبارات وهيئة المصالحة الوطنية تقوم بدور كبير من أجل التنسيق مع مشايخ مارب والشخصيات المهمة التي وجدنا تجاوب منها وهناك شخصيات وصلت الى صنعاء وأن الكثير من اليمنيين غير راضون على الدور السعودي بما في ذلك منهم في الطرف الآخر والبعض لديه مصالح يخشى عليها والبعض لديه استفسارات معينه وبعض الشخصيات وصلت صنعاء وبعضهم وصل الى السيد عبدالملك الحوثي وهو اليوم يقاتل العدوان والمرتزقة