لقي 15 شخصاً على الأقلّ مصرعهم في انهيار أرضي وقع في منجم للذهب في شمال شرق غينيا، في أحدث حلقة من مسلسل مآسي التنقيب السرّي عن المعدن الأصفر في هذه المنطقة المنجمية، بحسب ما أفادت مصادر طبية وشهود. وقال شهود لوكالة فرانس برس عبر الهاتف إنّ المأساة وقعت في منجم غير قانوني في بلدة تاتاكورو بمنطقة سيغيري المنجمية وتسبّبت بها صخرة ضخمة كانت متدلية وانفصلت لأسباب لم تعرف في الحال. ولم يتّضح في الحال ما إذا كان الضحايا قضوا سحقاً من جرّاء سقوط الصخرة عليهم أم أنّهم قضوا تحت الأرض مطمورين بالأتربة الناجمة عن الانهيار الأرضي. وقال مسؤول في الصليب الأحمر لفرانس برس بشرط عدم نشر اسمه إنّ عدد القتلى هو 15 على الأقلّ. وأضاف إثر تفقّده مكان الكارثة أنّ عدداً من العمال الآخرين قد يكونون محتجزين داخل المنجم، مشيراً إلى أنّ الانهيار الأرضي أغلق عدداً من المداخل المؤدّية إليه. بدوره، أفاد سينامان تراوري وهو من بوركينا فاسو ويعمل في المنجم بأنّ متطوعين أنقذوا اثنين من الجرحى. من جهته، قال النقيب في الشرطة مامادو نياري أثناء تفقّده موقع الكارثة إنّ "هذا الوضع في مناجم سيغيري يقلقنا جميعاً". وأضاف: "في النهاية فإنّ الانهيارات الأرضية تقتل أكثر مما تفعل جائحة كوفيد-19". والانهيارات الأرضية في مناجم الذهب في غينيا متكرّ