سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس فريق محور إدارة منظومة الحكم والسياسة الخارجية والأمن القومي للتخطيط التشاركي :المشاركون في إعداد الخطة الثانية من الرؤية الوطنية يستشعرون دورهم وأنهم جزء من الخطة
خاص: أكد الأستاذ مطهر الشبامي رئيس فريق محور إدارة منظومة الحكم والسياسة الخارجية والأمن القومي، ضرورة أن تكون أهداف الخطة ومؤشراتها واقعية غير مبالغ فيها قابلة للتنفيذ في أرض الواقع وفق الإمكانات المتاحة في هذه المرحلة.. مشيراً إلى أن عمل فرق التخطيط التشاركي لإعداد الخطة المرحلية الثانية 2021-2025م، ينصب حالياً على موضوع المؤشرات ومدى ملائمتها للأهداف الإستراتيجية والمستهدفات الرئيسية، ويسير أيضاً وفق البرنامج الزمني المحدد للتخطيط التشاركي. ولفت إلى أن فريق المحور المكون من ممثلي الجهات العليا ووزارة الخارجية والأمن والمخابرات، عمل على مراجعة شاملة المؤشرات وإعادة صياغتها بما يتلاءم مع المستهدفات الموجودة في الرؤية وبما يحقق الأهداف الإستراتيجية للخطة. وأشاد الشبامي بتفاعل أعضاء الفريق من خلال النقاشات المستفيضة والعصف الذهني والإدراك الواسع لمتطلبات المرحلة، التي ولدت نتائج مهمة في العمل التخطيطي التشاركي ستنعكس نتائجها في الخطة المقبلة.. وقال: المشاركون اليوم يستشعرون دورهم وأنهم جزء من الخطة المرحلية، بعكس ما كان يتم في السابق عند إعداد الخطط حيث كانت تعد في جهات عليا دون علم أو مشاركة الجهات المنفذة، وبالتالي تأتي نتائج التنفيذ بعيدة عن مستهدفات الخطط. واعتبر الشبامي أن محور إدارة الحكم والسياسة الخارجية والأمن القومي من أهم المحاور التي تعنى بها الرؤية، فإدارة الحكم تعنى لمؤسسات الدولة العليا بشكل خاص، إضافة إلى المؤسسات السيادية كالخارجية وحقوق الإنسان. وأضاف: بأن التوليفة المتميزة من ممثلي الجهات في محور منظومة الحكم والسياسة الخارجية والأمن القومي، خلقت حراكاً ايجابياً تجاه القضايا الإستراتيجية الوطنية ومؤشراتها التي يجب أن تكون شاملة لجوانب عدة تشترك فيها العديد من الجهات. وأوضح أنه ومن خلال مراجعة المؤشرات الواردة في الرؤية الوطنية وجدت فرق العمل التشاركي في أغلب المحاور، أن بعضاً من تلك المؤشرات غير كافية ولا تعط الأهداف الإستراتيجية، بل أن بعضها تعد مؤشرات لمشاريع وإجراءات ولا ترق إلى مؤشرات أهداف إستراتيجية لتحقيق الرؤية الوطنية، ولكن ومن خلال العمل على مستوى كافة المحاور توصلنا إلى مؤشرات أكثر دقة ووضوحاً تتلاءم مع المعايير المخصصة للمؤشرات.