قال مصدر أمني أفغاني للجزيرة إن اشتباكات بين القوات الأفغانية ومسلحي طالبان تجري داخل مدينة قندهار جنوبي البلاد، وإنه تم وقف جميع الرحلات من وإلى مطار المدينة بسببها. وبينما قال مصدر حكومي أفغاني إن حكومة كابل عرضت تقاسم السلطة مع طالبان شرط وقف العمليات العسكرية ردت الحركة باتهام الحكومة بالمماطلة وإهدار فرصة السلام وأنها رفضت عرضا سابقا لوقف إطلاق النار. وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية إلقاء القبض على داوود لغماني محافظ ولاية غزني ونائبه بعد سيطرة طالبان على المدينة. كما نقل مراسل الجزيرة عن مصدر أمني أفغاني إعلانه استسلام حاكم ولاية فراه ونائبه ومسؤولين حكوميين للحركة. وأفاد المصدر نفسه أن عضو البرلمان عن ولاية فراه وقائد الجيش فيها ورئيس مجلس الولاية فروا إلى إيران. سقوط غزني وكان المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، أكد سيطرة مسلحي الحركة على مقر ولاية غزني وسط أفغانستان ما يرفع عدد مراكز الولايات التي أصبحت تحت سيطرة الحركة إلى 10. وأضاف مجاهد في تغريدات أن عشرات الجنود من القوات الحكومية قتلوا خلال المعارك، وأن الحركة استولت على أسلحة ومعدات خلال تقدمها نحو مكتب حاكم الولاية. وغزني عاصمة أقرب ولاية إلى كابل تستولي عليها طالبان منذ أن أطلقت هجوما في مايو/أيار الماضي مع بدء انسحاب القوات الأجنبية الذي من المقرر أن يكتمل بحلول نهاية الشهر الحالي. وكانت طالبان سيطرت في الساعات الماضية على مدينة فيض آباد مركز ولاية بدخشان شمالي أفغانستان. من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل 27 مسلحا من حركة طالبان في غارة جوية للقوات الأفغانية في ولاية بلخ شمالي البلاد. كما أعلنت مقتل 90 وإصابة 130 من مسلحي الحركة في ولاية هلمند خلال الساعات الأخيرة.