أكد وكيل محافظة الجوف الشيخ فهد أبو راس أن الهدف الوطني الكبير الذي جمع الأحرار والشرفاء والمخلصين من كافة شرائح ومكونات الشعب اليمني، هو الدفاع عن الوطن وسيادته ووحدة أراضيه، ومواجهة العدوان الغاشم بالرجال والمال.. وأوضح الشيخ أبو راس في تصريح إعلامي، انه لا قبول لأي خائن يخرج عن الثوابت الوطنية، أو ينال من صمود شعبنا اليمني وقوافل الشهداء التي قدمها من خيرة أبنائه الذين انطلقوا إلى مختلف الجبهات لصد ومواجهة العدوان.. ودعا وكيل محافظة الجوف إلى ضرورة إعادة النظر في صياغة الشراكة الوطنية بين مكون أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام، بحيث تكون هذه الشراكة مبنية على أسس وتفاهمات جديدة وواضحة تجاه المواقف المتذبذبة التي ظهرت من البعض. وقال الشيخ فهد ابوراس: "خلال أكثر من ستة أعوام من الحرب الغاشمة التي استباحت دماء الأطفال والنساء والشيوخ، ودمرت كل مقدرات اليمن، والحصار جواً وبراً وبحراً، توحدت مواقف وجهود كل أطياف ومكونات شعبنا في كيان واحد وحزب واحد سيبقى على هذا النحو بقيادة السيد العلم المجاهد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حتى تحقيق النصر ". وكرر وكيل محافظة الجوف الدعوة للسعودية لإعادة التفكير في كل دعوات السلام التي أطلقها قيادة المجلس السياسي الأعلى ممثله بالرئيس المشير مهدي المشاط وأعضاء المجلس السياسي الأعلى.. مؤكداً أن على النظام السعودي أن يستفيد من المتغيرات الدولية، وأن ما حصل في أفغانستان خير دليل على أن زمن صنع القيادات والزعامات العميلة وتدجين الشعوب قد ولى.