قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب انه مع قرب حلول الذكرى الثامنة للعدوان على اليمن والصمود الاسطوري الذي يواجهه شعبنا ضد العدوان فأن اليمن عصيّ على الانكسار وعلى مدى 7 سنوات فشل العدو في كسر إرادته". واضاف البروفيسور الترب ان شعبنا سيواصل صموده حتى تحقيق الانتصار و سيقف خلف قيادته، ولن ينخدع بأكاذيب قوى العدوان وأدواتهم، وسيواصل المسير حتى تحرير اليمن وإسقاط كل المؤامرات. ويرى البروفيسور الترب أنه "لا حل يلوح في الأفق ولا استعداد لدى قوى العدوان ومرتزقتها للجلوس على طاولة الحوار كون اعمالها وجرائمها ملطخة بدماء الأبرياء. ونوه البروفيسور الترب انه يجب ان يتم اتخاذ كافة التدابير والاجراءات الحكومية لتصحيح مسار المرحلة واتخاذ خطوات نحو تنويع مصادر الموارد العامة للدولة والعمل على معالجة الاختلالات القائمة و تعزيز تنمية القطاع وإجراء إصلاحات واسعة للنظام الضريبي والجمركي الذي تعتمده الحكومة، وتطوير سياسات قطاعية تحسن جاذبية القطاعات غير النفطية في اليمن، وتجذب الاستثمارات الخارجية المباشرة إلى اقتصاد البلاد المتعطش لرأس المال في سبيل دعم عملية تحول واسعة لوجه اقتصاد البلاد. واضاف ان المرحلة الحالية الأن بحاجة الى فتح قنوات لإنشاء علاقة جديدة بين الحكومة والمستثمرين مثلما حصل أمس من تدشين مشروع المنطقة الصناعية في الحديدة فمثل هذه المشاريع سيعول عليها في رفد الخزينة العامة وايجاد فرص عمل للشباب . واشار البروفيسور الترب الى انه علينا سرعة مراجعة كل الملفات منذ انتصار ثورة 21 سبتمبر 2014 وبدء العدوان علينا في مارس 2015 والبدء الجاد في تحريك المياه الراكدة واختيار قيادات مرحلة ما بعد الانتصار (بعد 26مارس 2022) - واساسه نتائج التقييم للقيادات السياسية / الوزارات والمؤسسات وتفعيل التدوير خاصة في المصالح الإيرادية والاهتمام بالتنمية البشرية والاقتصادية والحد من فاتورة الاستيراد وتشجيع الانتاج المحلي ( الزراعي /السمكي والصناعي) من خلال محاربة السوق السوداء.