أكد المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفسور عبد العزيز الترب ان 7 سنوات من العدوان السعودي الأميركي على اليمن لم تكسر إرادة هذا الشعب، بل شكّل بصموده الأسطوري رغم كل المعاناة نموذجاً يحتذى به في الصبر و العزيمة و المواجهة وهذا النموذج في الصمود يمكن تعميمه من خلال الرؤية الحقيقية والواضحة لمقوّمات الانتصار لدى الشعب اليمني. واضاف لا غرابة في ذلك فهم القوم الذين لم يهزموا عبر التاريخ بل كانت ارضهم المباركة مقبرة للغراة والمتحلين من الاتراك والانجليز ..الخ ، ولا زالت اليمن مقبرة لغزاة تحالف العدوان الامريكي السعودي الصهيوني ونوه البروفسور الترب ان انتقال اليمنيين من حال الدفاع إلى الهجوم عرّى الأميركي وأدواته، وعلى رأسها السعودية، رغم آلة القتل الهائلة التي يمتلكونها، وفَرض معادلة جديدة لصالح الشعب اليمني، وتحوّلاً استراتيجياً كبيراً أجبر العدوان على البحث عن أسلحه ومنظومات تحمي مطاراته ومنشآته. وقال البروفسور الترب"أن جبروت وتدريبات قوى العدوان العالية وجدت مكانها تحت نعال الجندي اليمني " حافي القدمين" ، وهذا ليس كلام من غياهب الخيال وانما اثبته واقع الحال ، ولم يدركه "التنابل" ومرتزقتهم جيداً عندما قال لهم قائد الثورة حفظة الله بأن اليمن مقبرة الغزاة. واضاف ان التصعيد العسكري المستمر يؤكد أن النصر والاستقلال اقرب لنا رغم التحرك الجديد قوى العدوان والمتمثل في الحشد لاكثر من 60 دولة ومنظمة في مناورات بحرية حماية للملاحة والتجارة الدولية كما يدعون واعلان امريكا والصهيونية (بريطانيا) المشاركة في شن الحرب على اليمن. واشار البروفسور الترب الى انه يجب الاستمرار فى الضرب الموجع في عمق دول العدوان حتى الاستسلام والقبول بعيدا عن غطرسة المهزوم وكذا استمرار القوى السياسية المناهضة للعدوان دراسة كل التدابير اللازمة للوضع السياسي اولا ومواصلة الاجتماعات الذى دعا اليها قائد الثورة والتعجيل بفرض هيبة الدولة وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب والاختيار الامثل لقيادات وكوادر المرحلة القادمة على ضوء المراجعة والتقييم والبدء في التدوير الوظيفي والتغيير .
