دشن محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي ومعه وكيل المحافظة عباس العمدي اليوم الأحد، أنشطة المدراس الصيفية بالمحافظة للعام 2022 تحت شعار علم وجهاد . وخلال التدشين بمدرسة الحمزة بمدنية ذمار أشار المحافظ البخيتي إلى أهمية المدراس الصيفية في تعليم وتحفيظ الطلاب والطالبات القران الكريم وتنمية المهارات الإبداعية والرياضية والعلمية للأجيال وتحصينهم، لافتا إلى أن هذه المدراس تزعج الأمريكيين وأدواتهم . وأكد أهمية استغلال العطلة الصيفية فيما يفيد النشء والطلاب دينيا وثقافيا ورياضيا حيث تعمل قيادة المحافظة على فتح مدراس لتحفيظ القران على مستوى كل حارة، داعيا أولياء الأمور للدفع بأبنائهم للالتحاق بالمدراس الصيفية . فيما أشار الوكيل العمدي إلى أهمية تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية ومواجهة الثقافات المغلوطة من خلال تحصين الأجيال والدفع بهم إلى المدراس الصيفية . بدورة أكد مدير مديرية مدينة ذمار محمد السيقل أهمية تضافر جهود الجميع في سبيل إنجاح أنشطة المدراس الصيفية وتعليم الأجيال وتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات الدينية والثقافية والرياضية. من جانبه أوضح مدير مكتب التربية بالمحافظة محمد الهادي أن 600 مدرسة تستقبل 50 ألف طالب وطالبة في المدراس الصيفية بعموم المديريات وبمشاركة 2500 معلم ومعلمة ومتطوعين . وأشار إلى أن المدراس الصيفية لهذا العام تشمل حفظ وتجويد القران الكريم وعلومه والأنشطة الرياضية والزراعية والإبداعية والمهارية المختلفة . بدورة أكد عضوا اللجنة الفرعية بالمحافظة للمراكز الصيفية مدير الإرشاد عبدالله اللاحجي والشباب علي العوش أهمية إلحاق الطلاب والطالبات بالمدراس الصيفية وبما يسهم في الاستفادة من وقت فراغهم في إكسابهم العلوم الدينية والمعرفية وإبراز المبدعين في مختلف الأنشطة الرياضية والمهارية. إلى ذلك ناقش اجتماع برئاسة المحافظ محمد البخيتي مستوى إقبال الطلاب على المدراس الصيفية وآليات تنفيذ الأنشطة المختلفة وتذليل الصعوبات لإنجاحها . وخلال الاجتماع بحضور وكيل المحافظة عباس العمدي وضم اللجنة الفرعية للمدراس الصيفية بالمحافظة ، أشار المحافظ البخيتي إلى دور الإعلام والجهات ذات العلاقة في توعية المجتمع بأهمية تسجيل أبنائهم في المدراس الصيفية . ولفت إلى أهمية أن يكون العمل خالصا لله قبل أي شيء أخر، حاثا على ضرورة إنجاح أنشطة المدراس الصيفية وإكساب الطلاب المهارات المختلفة. ناقش اجتماع بمحافظة البيضاء برئاسة وكيل أول المحافظة حمود شثان اليوم، ترتيبات إقامة المراكز الصيفية بالمحافظة. وفي اجتماع الذي ضم اللجنة الرئيسية للمراكز الصيفية بحضور وكيلي المحافظة عبدالله الجمالي وأحمد الشيبة، أكد الوكيل شثان، على أهمية تضافر الجهود لإنجاح المراكز الصيفية في تحصين النشء من الأفكار المغلوطة. وحث أولياء الأمور على الدفع بأبنائهم للالتحاق بالمراكز والدورات الصيفية، لتعزيز وتنمية قدراتهم واكتشاف وصقل مواهبهم. فيما أستعرض مدير مكتب التربية بالمحافظة سرحان سواد، أنشطة وبرامج المراكز الصيفية الهادفة إلى إعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة. وأقر الاجتماع بحضور مدير مديرية ناطع مروان الرقابي ومدراء التربية بمديريات الملاجم والسوادية والطفة وناطع ونعمان ردمان، تشكيل اللجان الفرعية للمراكز الصيفية وفي محافظة صنعاء بدأت في عموم مديرياتها اليوم الأنشطة العلمية والثقافية للمراكز الصيفية للعام الجاري. وأوضح رئيس اللجنة الفرعية للمراكز الصيفية بالمحافظة هادي عمار، أن الأنشطة الصيفية لهذا العام تتسم بالتنوع وفق خطة علمية لتوسيع الجوانب المعرفية والثقافية للطلاب الملتحقين بها. وأكد، استمرار عملية استقبال وتسجيل الطلاب والطالبات في إطار الجهود الرامية لتفعيل وتوسيع خارطة أهداف البرامج الصيفية لهذا العام .. حاثا المجتمع على التفاعل لتسجيل الطلاب والطالبات في هذه المراكز لاستغلال أوقات فراغ الأبناء بما يفيدهم ويفيد أسرهم. ونوه عمار، بحرص واهتمام قيادة المحافظة بالمراكز الصيفية لإكساب الطلاب والطالبات المعرفة العلمية والثقافية واكتشاف مواهبهم وصقل مهاراتهم .. داعيا إلى الإسهام بدور فعال في دعم أنشطة وبرامج المراكز الصيفية وتشجيع المعلمين لما فيه تحقيق الهدف المنشود لهذه المراكز. وأكد الحرص على ترجمة أهداف وخطة عمل المراكز الصيفية وتعزيز الجهود لانجاح الرسالة التنويرية لها وإعداد جيل واعٍ متسلح بثقافة القرآن والعلوم النافعة. فيما أوضح نائب رئيس اللجنة الفرعية بالمحافظة يحيى القنوص، أن أهمية المراكز الصيفية تكمن في تنمية مهارات ومواهب الطلاب في حفظ كتاب الله والعلوم الدينية والرياضة والثقافة واللغة والمسابقات وغيرها من المجالات والأنشطة النافعة. وحث رؤساء اللجان التنفيذية بالمديريات على تفعيل دور هذه المراكز والالتزام بالخطة المركزية المزمنة للأنشطة والبرامج والفعاليات بما يعود بالفائدة العلمية والدينية والثقافية على الطلاب. وأشاد القنوص، بتوجه وزارة التربية والتعليم في دعم المراكز الصيفية بما يحقق النفع للأبناء والمجتمع.