منعت أوكرانيا 21 سفينة تركية من الخروج من ميناء أوديسا على ساحل البحر الأسود، وتستخدمها كييف كدرع بشري، حسبما كتبت صحيفة "آيد أونك". وكتبت الصحيفة: "وفقا للمعلومات التي تلقيناها، فإن 21 من السفن التي لم يسمح لها بمغادرة ميناء أوديسا هي سفن تركية. أوكرانيا لا تريد أن تغادر هذه السفن، بحجة "الخطر" بسبب الألغام المتبقية في البحر". وتابعت: "فتحت روسيا ممرا أمنيا، لكن السلطات الأوكرانية ما زالت لا تسمح لها بالمرور. لكن الهدف الرئيسي مختلف. إذا غادرت السفن الأجنبية، ستسقط أوديسا قريبا. لهذا السبب، لا يسمح الأوكرانيون للسفن الأجنبية بالرحيل، بما في ذلك 21 سفينة تركية". وتستمر منذ يوم 24 فبراير/شباط الماضي، العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا؛ والتي حددت موسكو أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة. وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين. واعتبارًا من يوم 25 مارس/آذار المنصرم، أكملت القوات المسلحة المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، حيث حدّت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية لأوكرانيا، علماً بأن الهدف الرئيسي للعملية كما أعلنته وزارة الدفاع الروسية هو تحرير إقليم دونباس. ومن جانبه أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن العملية العسكرية لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا.