يعد الشاي الأخضر من المشروبات الساخنة والشائعة نظرا لفوائده الكثيرة وغناه بمضادات الأكسدة التي تحمي من الالتهاب وتلف الخلايا وزيادة الوزن . ويتكون الشاي الأخضر من مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الالتهابات المزمنة المسببة للأضرار المؤكسدة التي تؤدي إلى أمراض مميتة مثل السرطان حيث يحدث السرطان بسبب النمو غير المنضبط للخلايا، فيساعد غنى الشاي الأخضر بالبوليفينول على تقليل الالتهاب. الشاي له تأثير مهدئ يقدره الكثير من الناس إما في الصباح الباكر أو أثناء المساء وهناك مجموعة كبيرة من خيارات الشاي وكلها مفيدة لفقدان الوزن واتضح أن الشاي الأخضر قد يكون الخيار الأفضل للأشخاص الذين يعانون من مرض السرطان . وفي الدراسة التي نشرتها جاما للأمراض الجلدية شارك 165 مريضا بسرطان الثدي بمتوسط عمر 46 عاما وكن يخضعن للعلاج الإشعاعي في تجربة عمياء. بعد تقسيمهن إلى مجموعتين وتم إعطاء نصف المرضى علاجا وهميا بينما طُلب من النصف الآخر استخدام محلول يحتوي على إيبيجالوكاتشين جاليت (EGCG) الموجود في الشاي الأخضر. وأظهرت النتائج أن أولئك الذين استخدموا محلول EGCG كانوا أقل عرضة للإصابة بالتهاب الجلد الحاد الناجم عن الإشعاع (RID). وقال مؤلفو الدراسة إن مستخلص الشاي الأخضر ومكونه النشط الرئيسي EGCG يكتسبان الاهتمام مع زيادة الاستخدام للضرر الناجم عن الإشعاع. وعندما يتعلق الأمر بكيفية مساعدة الشاي الأخضر لمرضى السرطان الذين قد يتلقون العلاج الإشعاعي قالت الدكتورة إلين ألبرتسون إنه "غني بالبوليفينول الذي له خصائص مضادة للالتهابات والتي يمكن أن تقلل احمرار الجلد وتهيجه وتورمه وهي جميع الآثار الجانبية الشائعة للإشعاع". ومع ذلك قالت الدكتورة الين أيضا إذا كنت تخضع للعلاج الكيميائي فأنت بحاجة إلى التأكد من التحدث إلى طبيبك حيث يحتوي الشاي الأخضر على مواد قد تتداخل مع كيفية عمل أدوية العلاج الكيميائي. ولذلك أجمعت الدراسات إن الشاي الأخضر هو أكثر المشروبات الصحية التي تساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع 2 وتحسين حساسية الأنسولين وتقليل مستوى السكر في الدم. كما يوصي الخبراء بتناول كوب أو كوبين على الأكثر من الشاي الأخضر يوميا ويمنع تناوله على معدة فارغة.
