قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان أقدم الخائن العليمي رئيس مجلس العار الذي نصبته السعودية دون تردد بعقد لقاء سري مع نائب وزير خارجية الكيان الصهيوني عيدان رول، وذلك في مقر السفارة الصهيونية بالعاصمة المصرية القاهرة عار على كل وطني ويمني غيور على دينه ووطنه. واضاف البروفيسور الترب ان اقدام مجلس العار على هذه الخطوة المنبوذة أرادوا من خلالها أن يجعلوا اليمن، وجهة للتطبيع مع إسرائيل حيث يسعى الكيان الصهيوني ومنذ فترة طويلة على تطبيع العلاقات التجارية مع اليمن لتحويل البلد إلى سوق مفتوح لبضائعهم بشكل مباشر ودون وسطاء ومارس على اليمن ضغوطا كبيرة لتحقيق ذلك . ونوه البروفيسور الترب الى انه لم يكن أحد يتصور في يوم ما، أن يتجرأ الكيان الصهيوني على طرق أبواب اليمن ومحاولة التطبيع مع اليمنيين، لكن ذلك حصل للأسف في عهد مجلس العار ويعتبر اللقاء الذي سرب تفاصيله رئيس تحرير صحيفة "هآرتس" الصهيونية وحضرته سفيرة كيان العدو الصهيوني "أميرة أورون" ونائب رئيس المخابرات المصرية ناصر فهمي، دليل على وجود ترتيبات مبكرة لجر اليمن إلى حلقة التطبيع واللحاق بحلفاء الكيان الصهيوني الجدد في المنطقة. وقال البروفيسور الترب ان المعلومات تؤكد أن الخائن العليمي يسعى وبكل قوة من خلال هذا اللقاء إلى الانضمام لركب الدول المطبِّعة مع كيان العدو الصهيوني وهوا ما يستدعي الوقوف بحزم أمام هذه التصرفات الشيطانية والدعوة لثورة شعبية تقتلع المحالين وازلامهم في جنوب الوطن وتفويت الفرصة على الكيان الصهيوني من تدنيس الأراضي اليمنية عبر العملاء والأقزام . واشار البروفيسور الى ان تطبيع العلاقات بين أنظمة وسلطات دول العدوان وبين الكيان الإسرائيلي المشارك في العدوان على بلادنا يؤكد أننا بالفعل في الموقف الصحيح وسنواصل النضال لتحرير الوطن من العملاء والخونة مهما كانت التضحيات.