التقي وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، بنائب المدير التنفيذي لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة ( اليونيسيف) السيدة / حنان عمر سلمان، وبرفقتها المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا السيدة / ايديل خضر، والوفد المرافق لهما. وفي اللقاء أكد وزير الخارجية من بأن الشعب اليمني عانى ومازال يعاني من تداعيات الكارثة الإنسانية التي أوجدها تحالف العدوان العسكري السعودي - الإماراتي في مختلف مناطق اليمن بالاضافه الى الحصار الشامل والظالم الذي أثر بشكل مباشر على جميع فئات المجتمع وبالأخص فئة الأطفال التي تعد من أكثر الفئات هشاشة. وأضاف وزير الخارجية بأن أحد نتائج العدوان والحصار عدم تمكن عدد كبير من الأطفال الالتحاق بالعملية التعليمية وتلقى الخدمات الصحية والبيئية الملائمة أسوءة بأطفال دول العالم. وطالب الوزير شرف من منظمة اليونيسيف تكثف جهودها في دعم المشاريع الإنسانية الخدمية الضرورية في مجال المياه و التعليم والصحة للتخفيف إلى حد ما من تداعيات كارثة الإنسانية. وأضاف وزير الخارجية بأن الارتقاء بالمستوى الخدمي للمواطن اليمني يتطلب بالدرجة الاولى إنهاء العدوان العسكري ورفع الحصار الشامل عن اليمن ، وصولا لتسوية سلمية وسلام دائم يستفيد منه ملايين المواطنين اليمنيين في كل مناحي حياتهم ، داعيا دول تحالف العدوان إلى اغتنام فرصة الهدنة والدعوات المتكررة من القيادة في صنعاء للسلام وعدم إضاعة الفرصة ، لانهم هم ومن يواليهم سيكونون من اكبر الخاسرين. بدورها أشارت نائبة المدير التنفيذي لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) السيدة / حنان عمر سلمان، بأن الوضع الإنساني الهش في اليمن على رأس أولوية أعمال منظمة اليونيسيف التي تعمل جاهدة مع الجهات المانحة لتوفير التمويل للمشاريع الإنسانية العاجلة حضر اللقاء السفير / عبدالغني السعيدي ، رئيس دائرة المراسم،والوزير المفوض/ وازع سعدان ،نائب رئيس دائرة المراسم ، والأخ/ علي غزوان سكرتير وزير الخارجية، والأخت/ علياء السدمى، عضو دائرة مكتب الوزير، ومن جانب منظمه اليونيسيف السيد/ فيليب دواميل الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف بصنعاء ، والسيد/ جاب لوكا بوونو، مدير عمليات الميدانية بمكتب اليونيسيف بصنعاء.وحتى اللحظة لم تصدر السلطات في صنعاء أي توضيح بخصوص صحة هذه التقارير .