اليمن عظيمة برجالها المؤمنين اليمن عالية الشأن بموقف المجاهدين الاوفياء الذين يسترخصون الدماء الزكية دفاعاً عن اليمن وفداء وتضحية لاهداف سامية عظيمة.. وفي مسار المواجهة ضد اعداء الامة وضد عدوان استكباري غاشم نقف جميعاً موقف اكبار واجلال ومهابة لان هؤلاء الرجال الافذاذ رجال الرجال المؤمنين الصادقين هم من يكتبون التاريخ الحقيقي للوطن.. لان هؤلاء الرجال في مقدمة الصفوف وفي جبهات القتال والمواجهة كونهم السند والمعتمد وكونهم الاطار القوي الذي يتصدر الموقف ويتصدى بفاعلية وقوة لذرائع العدوان ومحاولات استفزازاتهم واختراقاتهم للهدنة.. في محاولة بائسة لفرض واقع حال عسكري وبحثا عن انتصار رات وسط كومة الهزائم التي لحقت بها والتي اصحبت سمة رئيسية تلازم قوات المعتدين وازلامهم من المرتزقة المأجورين في كل الجبهات.. ان الاستعداد والجهوزية العسكرية والامنية اصحبت مطلبا ملحا فلا يجب ان نثق باولئك الاعداء الذين تسيرهم الاموال القذرة وتحركهم مثل الدمى لجان خاصة مرتبطة باجهزة المخابرات الاقليمية والدولية والصهيونية ولابد من اتخاذ كافة الاجراءات الاحتياطية تجاه تحديات عديدة لعل ابرزها تحديات الامن ومحاولات ضرب الاستقرار التي تعيشه صنعاء وعواصم المدن التي تقع تحت مسؤوليات المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ الوطني.. ولا مفر من شحذ الهمم ومن تكثيف الجهود ومن العمل المتوازن المخطط من مختلف المستويات القيادية. وللامانة فان المجاهدين الابطال الذي يملأ الايمان قلوبهم الذين لا يبخلون بدمائهم وهم يقتحمون دروب الجهاد والكفاح والقتال لاعلاء كلمة الله واسناد موقف للامة والشعب في مواجهة اعداء الله واعداء التاريخ والحضارة والهوية اليمنية الايمانية التي هي قوة وعزة اليمنيين وزادهم الاوفر في مواجهة التحديات واولها تحديات الاحتلال والغزو والارتزاق.. وبكل امانة ان المجاهدين الاوفياء هم تاج الرؤوس الذين نفخر بهم وسنظل نفخر بتضحياتهم وبطولاتهم.. وسنظل سنستزيد من ارثهم النضالي والجهادي طوال السنوات في المسار الحكيم للمسيرة القرانية.