الشيخ هاني بن بريك يعدد عشرة أخطاء قاتلة لتنظيم إخوان المسلمين    حزب الرابطة أول من دعا إلى جنوب عربي فيدرالي عام 1956 (بيان)    الأحلاف القبلية في محافظة شبوة    السعودية تعيد مراجعة مشاريعها الاقتصادية "بعيدا عن الغرور"    في ذكرى رحيل الاسطورة نبراس الصحافة والقلم "عادل الأعسم"    نداء إلى محافظ شبوة.. وثقوا الأرضية المتنازع عليها لمستشفى عتق    باريس سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    مذكرات صدام حسين.. تفاصيل حلم "البنطلون" وصرة القماش والصحفية العراقية    النضال مستمر: قيادي بالانتقالي يؤكد على مواجهة التحديات    كيف حافظ الحوثيون على نفوذهم؟..كاتب صحفي يجيب    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    عودة الحوثيين إلى الجنوب: خبير عسكري يحذر من "طريق سالكة"    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    "جيل الموت" يُحضّر في مراكز الحوثيين: صرخة نجاة من وكيل حقوق الإنسان!    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    هيئة عمليات التجارة البريطانية تؤكد وقوع حادث قبالة سواحل المهرة    الوزير الزعوري يطّلع على الدراسة التنموية التي أعدها معهد العمران لأرخبيل سقطرى    يوميا .. إفراغ 14 مليون لتر إشعاعات نووية ومسرطنة في حضرموت    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على نيو إنجلاند برباعية في الدوري الأمريكي    بايرن ميونيخ يسعى للتعاقد مع كايل ووكر    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    الدوري الانكليزي الممتاز: ارسنال يطيح بتوتنهام ويعزز صدارته    اشتراكي الضالع ينعي رحيل المناضل محمد سعيد الجماعي مميز    العليمي يؤكد دعم جهود السعودية والمبعوث الأممي لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن    الشبكة اليمنية تدين استمرار استهداف المليشيا للمدنيين في تعز وتدعو لردعها وإدانة جرائمها    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    الفنانة اليمنية ''بلقيس فتحي'' تخطف الأضواء بإطلالة جذابة خلال حفل زفاف (فيديو)    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    بالصور.. محمد صلاح ينفجر في وجه كلوب    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    وفاة فنان عربي شهير.. رحل بطل ''أسد الجزيرة''    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    مجهولون يشعلون النيران في أكبر جمعية تعاونية لتسويق المحاصيل الزراعية خارج اليمن    تضامن حضرموت يحسم الصراع ويبلغ المربع الذهبي لبطولة كرة السلة لأندية حضرموت    شرطة أمريكا تواجه احتجاجات دعم غزة بسلاح الاعتقالات    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    وصول أول دفعة من الفرق الطبية السعودية للمخيم التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (فيديو)    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عدد من الشخصيات النسائية الاعلامية والحقوقية والثقافية ل«26 سبتمبر»:المرأة اليمنية مصدر القوة وعنوان فخر واعتزاز للعطاء والصمود في وجه العدوان الغاشم
نشر في 26 سبتمبر يوم 05 - 01 - 2019

أكدت عدد من الإعلاميات والمثقفات اليمنيات على أهمية دور المرأة اليمنية في مواجهة العدوان، فالمرأة اليمنية أثبتت للعالم بأنها كبيرة ببذلها وعطائها وصبرها وثباتها، ولم تخالف يوماً نصوص القرآن وتحيد عن النهج الإسلامي القويم، فكانت الأم المدرسة التي صنعت الرجال، أرست أسس الأجيال القادمة فكانت الأخت الحكيمة والزوجة الصالحة والبنت التي سارت على نهج سيدتنا الزهراء وسيدتنا زينب عليهما السلام.. وكانت حصيلة الاستطلاع كالتالي:
استطلاع: عفاف محمد الشريف - امل الديلمي
عبير أمين قنان- اعلامية بقناة “المسيرة” ومقدمة برنامج “ثائرات” تحدثت قائلة:
لقد لعبت المرأة اليمنية أدواراً كبيرة في مناهضة العدوان منذ اليوم الأول.. فشاهدنا الأمهات والزوجات يدفعن بأزواجهن وأبنائهن إلى جبهات العزة والكرامة للذود عن سيادة الوطن.. ولم تبخل بأغلى ما تملك فبذلت مالها وحليّها دعماً وإسناداً لرجال الرجال.. واجتهدت في صنع الكعك و تسيير القوافل تلو القوافل محملة بالغذاء والكساء ومحفوفة بالدعاء للمجاهدين بالثبات والنصر والتمكين.. ليس هذا فحسب، بل إنها تحملت مسؤولية بيوتهن ورعاية أبنائهن في غياب الأب ورب الأسرة.. واستقبلت جثامين الشهداء بالزغاريد والاستبشار والصبر والثبات والحمدلله على نيلهم شرف الشهادة وعروجهم إلى السماء.. لذا فكل تقدم ونصر يحققه أبطال اليمن، المرأة اليمنية شريكة في صنعه..
أما شيماء الكازمي- محامية وناشطة حقوقية فتقول:
سطرت المرأة اليمنية في تاريخنا المعاصر أروع وأجمل ملاحم الصبر والصمود وقوة الإرادة والتحمل في مواجهة قوى البغي والطغيان التي ساقت كل شرورها نحو وطننا منذ مئات السنين بشتى الأساليب ومختلف الطرق لتجد نفسها مجبرة لأن تتدخل بقواها العسكرية بهدف إخضاع إرادة هذا الشعب العظيم الذي وان أحدثت فيه بعض الشروخ وبعض الاختلال في معادلة المواجهة إلا أن الأيام أثبتت انه لن يلبث طويلا في جمع شتاته واستعادة قواه ويغلق كل أبواب الشرور التي فتحها عملاء وخونة هذا الوطن.. ومثلما كانت المرأة اليمنية عبر التاريخ هي ركيزة البناء ومحور القوة أثبتت الأيام أنها لا تزال وستظل كذلك بعون الله.. هذه الحقيقة التي حاول العدو طمسها فقد حرص على استهدافها بسلاحه في كل مكان وزمان بدون رحمة او هوادة.. لكن محاولاته الإجرامية فشلت في تحجيم وحصر دور المرأة بل صارت أكثر قوة وعزة وإباء وإصراراً على الاستمرار والثبات والعزم في المواجهة حتى كسر شوكة المعتدين الغزاة وخروجهم من وطننا خائبين منهزمين.
الشاعرة تهاني الحمادي:
دور المرأة اليمنية في ظل العدوان كان دورا مشرفا ويحتذى به فهي سليلة الكرم والبذل والعطاء وهي من سارت على منهاج أمها الزهراء وسيدتنا زينب عليهما السلام.. كما مثلت المرأة العمود الفقري لمرحلة الصمود والجهاد فهي أخت الرجال وأم الرجال وزوجة الرجال.. كذلك هي من تدفع أباها وأخاها وزوجها وابنها إلى ميادين الجهاد والتضحية وهي من ترفد الجبهات بالمال والرجال والقوافل كما رأينا انها من أوائل المشاركين في المسيرات ورأينا أمهات يستقبلن فلذات أكبادهن شهداء بالزغاريد وأعظم تجسيد للبذل كانت تلك الأم التي استقبلت ابنها على وقع أصوات الرصاص وترحب به وستظل المرأة اليمنية رمزا وفخرا لجميع النساء، بل لكل نساء العالم.
بشرى النعمي- ناشطة ثقافية- حجة قالت:
عندما أتكلم عن المرأة اليمنية الحرة الأبية، الصادقة، العزيزة، الشريفة، التي أذهلت العالم بصبرها، وشجاعتها واخلاصها وتضحيتها، فقد دفعت بفلذة كبدها للدفاع والتصدي لهذا العدوان الغاشم الظالم.. فهي اكبر بكثير وما قلن قلن أفيها حقها، فهي أعظم امرأة عرفها العالم، وستعرفها الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل.
فعندما اعتدى هذا العدوان الغاشم الظالم والحقير بمساعدة 17 دولة على هذا الشعب المظلوم، كان للمرأة دوراً كبير وعظيم في التصدي له وابنها بكل قوة وصبر، وتوعية المجتمع بالثقافة القرآنية، والوقوف ضد المنافقين والمرجفين، الذي يستخدمهم العدو في الداخل من اجل تثبيط كل من ينتمي لهذه المسيرة، بكل تلك الأساليب والمسميات التي يستخدمونها، لكن وعي المرأة اكبر بكثير من كل الوسائل التي يقومون بها تجاه هذا الشعب الحر الأبي، بكل صبر وتضحية، ونضال، وكفاح، فهذه المرأة اليمنية تشربت من الوعي والهدى من الثقافة القرآنية كانت قدوتها في العفة والصبر والجهاد والتضحية والإباء السيدة فاطمة سلام الله عليها، وتعلمت الوقوف في وجه الطغاة والاستبسال والدفاع عن الأرض والعرض من السيدة زينب عليها السلام، فهذه المرأة الحرة عندما تستقبل ابنها أو أخيها أو زوجها أو أبيها شهيداً فهي توصل رسالة للعالم اجمع انها زينبية العصر، وتقول نحن لسنا أغلى من آل بيت رسول الله، فدماؤنا ليست أغلى من دماء الإمام علي، ورؤوسنا ليست أغلى من رأس الإمام الحسين، وأعضاؤنا ليست أغلى من أعضاء الإمام زيد عليهم السلام.
وتقول لشهيدها هنيئاً لك هذا الفضل من الله فزينب عليها السلام ألبست أخاها الحسين لأمة حربه وأسرجت له فرسه وانا ألبستك البندقية، وعندما استشهد أخوها الحسين خاطبته ببضع كلمات، اللهم تقبل هذا القربان من آل محمد اللهم ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى.
أخي ابني زوجي أبي إن دماءك التي سُفكت وأشلاءك التي تبعثرت ستتحول إلى طوفان يجرف الظالمين والمستكبرين والخونة والمجرمين،، لقد استشهدت رافعاً هامتك عالياً، فو الله كلما قدمنا شهيدا ازددنا عزة وفخرا ورفعة وقوة وصموداً وإباء.
يا لها من كلمات تقشعر منها الأبدان وتعجز وصفها الألسن وتدمع لها العيون فهي حقاً امرأة عظيمة لأنها تستمد قوتها من الله عز وجل، فمهما تكلمت عنها لن أفيها حقها في التضحية، والفداء والاستبسال، لأنها عرفت ان الإيمان يمان والحكمة يمانية، وتسلحت بالوعي والبصيرة قبل كل شي، وأخذت وتمسكت بقدوتها الحقيقية (فاطمة الزهراء والسيدة زينب) عليهما السلام.
وكان لهن في موقف أم وهب ايضاً درساً مهماً في عصرنا هذا وهي تنادي زوجها عبدالله بن عمير هو يقاتل في سبيل الله مع الإمام الحسين (فداك أبي وأمي قاتل دون الطيبين من ذرية محمد) هذا الموقف كان موقفاً لكل المؤمنات اليوم التي تشجع زوجها، ولدها وأخاها وأباها وتقول له اذهب ودافع عن أرضنا وعرضنا، وخذ لنا بثأرنا ممن ظلمنا واعتدى علينا وقتل أولادنا ونساءنا وأطفالنا فنحن هنا سنكون معكم وإلى جانبكم.
فهذا العدوان الغاشم المتغطرس يحاول بكل استطاعته أن يفسد المرأة وبالأخص المرأة العربية، من خلال الحرب الناعمة ورياح السلام، والمسلسلات، والأفلام، والانترنت، والفيس، و...الخ.
لكن هذه المرأة الحرة الأبية تمسكت بالله وبكتابه وبرسوله وعترته أهل بيته، فكان لها دور مشرف وعظيم في كشف وإفشال كل أساليب العدو الهادفة الى افساد وعيها وثقافتها لأنه اذا فسدت المرأة فسد المجتمع، وإذا صُلحت المرأة صُلح المجتمع، فالمرأة نصف المجتمع!! لا بل هي المجتمع كله كما قال الامام حسين سلام الله عليه.. وعرفت ان عليها مسؤولية من الله مثلها مثل الرجل قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ‌ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئك يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْ‌زَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ‌ حِسَابٍ).
وأخيراً أقول لكل امرأة يمنية حرة أبية عزيزة كريمة أنت أيتها المرأة اذهلتي العالم، وارعبتي وافشلتي مخطط العدو الذي كان مركزاً عليه وهو استهدافك قبل الرجل، فثقي وتوكلي واعتمدي على الله الواحد الأحد، وتزودي وتسلحي بالهدى والوعي أكثر وأكثر وواصلي مسيرتكِ في درب الجهاد، بمساعدة رجال الله في كل الجبهات فهم يستمدون قوتهم من الله اولاً ومنكنّ ثانياً انتن برسائلكن للعدو ووقوفكن معهم يزيد من قوتهم وثباتهم تقلن لهم اثبتوا واصبروا وصابروا فنحن معكم هنا وسنمدكم بالمال والرجال حتى النصر او الشهادة.
يسرى الديلمي- منسقة الوحدة الأمنية بالهيئة النسائية الثقافية العامة- ذمار تقول:
المرأة اليمنية هي المرأة الشجاعة والعظيمة التي سطرت اروع البطولات في الصبر والتضحية والصمود وهي التي كان لها دور عظيم وفعال في كل الجبهات في مواجهة العدوان فمثلا على المستوى الثقافي هي من تحرص على تربية الأجيال والأبناء التربية القرآنية بحيث أنتجت كوادر من العظماء من فتيان المسيرة وهي الدعم الأساسي للجبهات بحيث بذلت كل غالٍ ونفيس في سبيل إعلاء كلمة الله، وبالأخص نساء الشهداء.. فهي تسد النقص في الجبهات بمالها وأولادها وترفع من معنوياتهم وتدفعهم الى الجبهات وتحميهم بالدعاء، ولهذا جهز لها العدو الغاشم حرباً خاصة باسم الحرب الناعمة واستهدفها شخصيا حتى يلغي دورها الأساسي بما ذكر في القرآن وهو الجهاد..
وقد أظهرت المرأة اليمنية صمودها من خلال الوقفات المناهضة للعدوان والفعاليات المتكررة والقوافل البارزة فلم يقل دورها عن دور الرجل فالتوجيهات القرآنية حملت نفس التوجيه أعدوا.. انفروا.. أنفقوا.. كان الخطاب للرجل والمرأة.. الحمدلله على نعمة المسيرة ونعمة أعلام الهدى وفقنا الله وجميع المؤمنات المجاهدات لما يحب ويرضى
أما ابتسام حسين غمضان- إعلامية فتقول:
المرأة اليمنية كان لها ادوار قوية في مجابهة العدوان وأثبتت للعالم انها كبيرة ببذلها وعطائها وصبرها وثباتها، فقد سطرت أعظم وأروع دور في مجابهة العدوان وصده والوقوف أمامه بكل شجاعة وبطولة وصبر وصمود.. فلها الدور الأساسي والمؤثر لصد العدوان الغاشم فهي أخت الرجل الصامدة الثابتة المؤمنة الزينبية المجاهدة التي قدمت وسطرت أروع الأمثلة وأصبحت مضرب الأمثال بين قريناتها في الدول الأخرى.. لأنها تقف وتناضل من أجل وطنها وعزتها وكرامتها واستقلالها وتقدم أغلى ما تملك فلذة كبدها وأباها وأخاها وزوجها رفدا للجبهات للدفاع عن الأرض والعرض والكرامة والعزة بكل صبر وعزيمة وثبات وثقة بالله.. فمهما تكلمنا عن المرأة اليمنية ودورها العظيم وهي تواجه أعتى عدوان على مر التاريخ فلن نفيها حقها فبرغم الأضرار النفسية والمعنوية الكبيرة التي أصيب بها اليمنيون عامة والنساء والأطفال خاصة إلا أن المرأة اليمنية العظيمة الزينبية قد مثلت أسطورة عظيمة في العطاء والتضحية.. فلها الدور الأساسي في المجتمع اليمني وفي الداخل بشكل خاص.. المرأة اليمنية العظيمة لا ينتهي عطاؤها وبذلها بل هي أصل الجهاد والعطاء..
هي ذلك الشريان المغذي للمقاومة اليمنية وهي سر الصمود ورمز العطاء والقوة والطهر والنقاء والشرف والعزة، فهي تربي جيلا قرآنياً واعياً مجاهداً.. وتشارك في الفعاليات والأنشطة والوقفات وتقف شامخة متحدثة بقوة عن بسالة المرأة اليمنية العظيمة أمام العدوان الغاشم.. وهي الطبيبة والمعلمة الثائرة والكاتبة والشاعرة والإعلامية التي تساهم في فضح وكشف جرائم العدوان فقد إيصال صوت الشعب اليمني رغم قلة إمكاناتها..
وقفت شامخة قوية في مجابهة العدوان الذي عجز عن الوقوف بوجهها وفشل في نشر الشائعات الزائفة التي تثبط دورها فهي الصخرة الصماء التي تتكسر عليها جميع المؤامرات والشائعات والفساد الأخلاقي لأن أدوات العدوان يعلمون مدى تأثير المرأة في المجتمع بصلاحه أو فساده وأيضا يعلم أن المرأة اليمنية لها تأثيرها القوي والفعال في أوساط المجتمع ونجاح الجبهة فهي بذلك الدور تعكس قوة وعزيمة الجبهة الداخلية التي ترفد الجبهة الخارجية وتشارك المرأة اليمنية في صنع الصمود في الجبهات وسيسجل التاريخ ذلك بحروف من ذهب.
نادية أحمد علي السقطي- إعلامية وشاعرة مجاهدة تحدثت قائلة:
المرأة اليمنية هي أم الرجال وأخت الرجال، بل إنها مصنع الرجال وعندما نقول رجال فهم فعلا من احتوتهم كلمة الرجولة بكل ما تعنيه الكلمة فقد سقتهم حليب الرجولة والبطولة والشجاعة.
نعم إنها المرأة اليمنية التي أذهلت العالم بصمودها في مجابهة العدوان الغاشم فكان لها دورا بارزا سطرت أعظم السطور في التضحية والبذل والعطاء.. هي تلك المرأة اليمنية التي اقتدت بالزهراء وبزينب الحوراء عليهما السلام في صبرها وثباتها وقوة إيمانها.. وضربت أروع الأمثلة في البذل والعطاء.. ورفدها جبهات العزة والكرامة بالمال والرجال والذي تجلى على مدى أربعة أعوام وأمام الظلم الجائر من قبل العدوان الصهيوسعودي أمريكي.. فبذلت أغلى ما تملك في سبيل الله لترفد جبهات العزة والكرامة والشرف.. ذودا عن الدين والأرض والعرض قدمت قوافل العطاء السخي من المال والحُلي والغذاء والكعك الذي تصنعه بيدها الطاهرة.. ورغم ما تقدمه إلا أنها لم تقف عاجزة أو متخاذلة فصلواتها ودعوتها ترتفع الى أبواب السموات العلى تناجي رب الأرباب ليثبت أقدام المجاهدين ويسدد رمياتهم وينصرهم نصراً عزيزاً مؤزراً..
المرأة اليمنية هي الطبيبة والمعلمة والشاعرة والكاتبة والصحفية والمذيعة والريفية والراعية والأم والمربية.. هي المرأة الصابرة المحتسبة الواثقة بالله التي جسدت أقوى المواقف في مجابهة العدوان.. فهي النصر المؤزر الذي يتجلى يوما بعد يوم في يمننا الحبيب.. هي الركيزة الأساسية لهذه الانتصارات العظيمة بتحفيزها وتشجيعها لمجاهدينا عندما تقول لأبنها او زوجها اثبت مكانك وتخندق بمترسك ولا تهتم لأمرنا فنحن بخير صامدين ثابتين واثقين بالله وبنصره.. فيا لها من امرأة يمنية عظيمة تنحني لها الهامات.. فسلام الله عليكن يا حرائر اليمن.. سلاماً سلام..
خشرة الرازحي- مدربة إعلامية في الهيئة النسائية بمحافظة صعدة قالت:
المرأة اليمنية اثتبت على ارض الواقع انها الأجدر في عصرها وهي التي تجسد فيها المثال الأعلى في التضحية والتربية والقدوة الحسنة.. كانت نموذجاً مشرقاً سطع نوره وأضاء حياة اليمنيين، فهي من سيكتب التاريخ عنها انها أخذت من كل النساء التي ذكرها القرآن بأنها المنزهة كل الصفات وجمعتها فيها، فكانت صابرة كزوجة فرعون وكانت قانتة كمريم بنت عمران وناصرة للإسلام بما تملك كخديجة زوجة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم وفقيهة كفاطمة الزهراء ومضحية كزينب بنت علي عليها السلام, فالحديث عن دورها لا تتسع له صفحات الصحف لأنها باختصار تعادل المجتمع بأكمله كما قال السيد سلام الله عليه عندما سئل عن دور المرأة فقال: هي ليست نصف المجتمع مثل ما يقول بعض الباحثين هي المجتمع بأكمله أنا أقول هي الأم المربية للجيل الذي نرى فيه الحرية وهي الزوجة التي بذلت وشجعت ولم تثني لزوجها عن الالتحاق بمن هم على طريق الحق وهي الابنة التي قالت أذهب أبي لن تراني إلا كما رأى الحسين سكينة وهي الأخت التي نهضت مسرعة تجمع الزاد ولتقل اذهب يا ولي الله مواقع الرجال تنتظرك هي باختصار زاد التقوى التي يتزود بها المجتمع لبناء شعوبه وهذا لن يكون مجسداً الا في المرأة المؤمنة اليمنية الصامدة..
غزلان جمعان- أديبة وشاعرة تقول:
إني لأجد دور المرأة اليمنية في مجابهة هذا العدوان الذي شارك فيه أراذل البشر وطغاتهم في الأرض من قوى استكبارية يسمونها عظمى.. والعظيم هو الله جل في عُلاه وصفة العظمة والقوة والبأس الشديد هي من صفات المؤمنين والمؤمنات حقاً.. والمرأة اليمنية أثبتت ذلك فعلاً في كفاحها وصبرها وتضحيتها وبذلها الغالي والنفيس.. من الأموال والأنفس بغية مرضاة الله والمشاركة في الجهاد لنيل الحرية والسيادة وإعلاء كلمة الله في الأرض.. فإني أجد المرأة اليمنية حاضرةً الحضور الكبير والمشرف الذي يليق بها وهي بهذا الصبر والتضحية تصنع ملاحم النصر والعزة والفخر والتي سيكتب عنها التاريخ في انصع صفحاته فهي من ربت وعلمت وغذت وحفزت وشجعت وأيدت وناصرت ذلك المجاهد الشجاع خلف مترسه ودعمته وأمدته بكل ما يحتاجه في جبهات العزة والكرامة.. وهي التي استقبلته شهيداً وحمدت الله وفاخرت به.. وأرسلت أخاه مكانه لينال شرف النصر الذي بانت معالمه واضحة جلية..
أرجو أن لا أكون قد أطلت لكن الموضوع يستحق.. ولو سخرنا أقلامنا لما أعطينا المرأة اليمنية الأبية حقها.. فمن يضاهي المرأة اليمنية الصامدة الثابتة الصابرة المحتسبة لله في كل أمورها، حيث شكلت المرأة اليمنية رقم صعب لا يستهان به في جميع المجالات سواء عسكرياً أو سياسياً او اقتصادياً أو ثقافياً أو توعوياً أو إعلامياً خلال العدوان فلم تقف موقف المتفرج ووطنها ينتهك أرضاً وإنساناً بل أنها لم تجعل من العدوان الغاشم نقطة توقفها عن المضي قدما نحو الدفاع عن وطنها، بل على العكس جعلت من العدوان مرحلة مفصلية لتوضح للعالم أجمع عظمة شأن المرأة اليمنية حيث كانت ومازالت وستظل رمز العطاء الذي لا يجف نبعه، فهي أم وأخت وزوجة وبنت الشهيد والجريح والأسير والمجاهد فإذا قلت أنها تنافس القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التي تدك معاقل العدوان فهي تقذف الرعب في نفوس العدو وتضعف معنوياته بجلدها وصمودها وثباتها حيث تحركت قولاً وفعلاً في مجابهة العدوان بالمشاركة في المعارك الضروس بروحها وفلذة كبدها وكأنها الحاضر روحا الغائب جسدا فقد رفدت الجبهات بكل غال ونفيس ولم تضعف عزيمتها يوما في رفد الجبهات حتى وإن زف إليها ابنها شهيدا تستقبله بالزغاريد والحمد والشكر لله وتستقبله باليد اليمنى واليد الأخرى تجهز ابنها الآخر لتدفع به إلى مترس أخيه الشهيد لينكل بأعداء الله وان استقبلته جريحاً زادت في الحمد والشكر لله و اهتمت به واعتنت به ليعود إلى ميادين الوغى لينكل بأعداء الله حتى تتحقق له إحدى الحسنين النصر أو الشهادة وان علمت أن ابنها أسير زادت عزيمة وقوة في رفد الجبهات بكل ما تملك لتنكل بأعداء الله وتحيك نصر الأسير من خلق القضبان..
جعلت المرأة اليمنية الصامدة الثابتة ثبوت الجبال الرواسي أيامها كلها في خدمة قضيتها العادلة وأخرجت مكنون قلبها المكلوم لتحيك معالم النصر المبين من إبداعاتها ففي ظل العدوان نبغت الكاتبة والشاعرة والرسامة ولتسخر كل أفكارها لمجابهة العدوان ورغم الحصار والعدوان ظهرت اليد التي تبني الوطن وتحاول الاكتفاء الذاتي وتخلق من الحصار فرصة للتحدي وكسر العدوان الغاشم متخذة من خطى الزهراء سلام الله عليها وعلى أبيها المنهج القويم الذي تسير عليه..
جسدت المرأة اليمنية الحرة الأبية أعظم معاني الصمود والثبات سواء كانت متعلمة أم غير متعلمة فهمها الأول والأخير كيف تدافع عن وطنها وكيف تجعل منه أسطورة العالم.. المرأة اليمنية هي اليد التي تبني واليد التي تحمي الوطن فسلام الله على كل أم وزوجة وأخت وبنت شهيد وجريح وأسير ومفقود ومرابط.
ذكرى أحمد الحكيم- مخرجة في إذاعة “سام أف أم” تقول:
أقول إن نساء اليمن هُنَّ مصانع الرجال هن من يدفعن بأبنائهن وإخوانهن وأزواجهن للقتال في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض وهي التي تستقبل شهيدها بالزغاريد وبالأعيرة النارية, وهي تقول (أرحب يا ولي الله)، فالمرأة اليمنية هي الركيزة الأساسية في الصمود لما جسدته من مواقف عظيمة لا يمكن لأي امرأة في العالم أن تأتي بمثلها أو بعطائها وصبرها وتضحيتها.
زينب الديلمي- كاتبة وناشطة إعلامية:
باسمه تعالى.. اللهم صل على محمد وآل محمد.. أولاً أود أن أقول بأننا سمعنا أمثال وحكم من أجدادنا السلف ومن أبائنا من قال بأن المرأة هي نصف المجتمع ولكني اليوم أرى بأن المرأة اليمنية هي كل المجتمع، هي المعّلمة، هي المربّية، هي الصابرة، هي المرابطة، هي المحتسبة، هي المجاهدة، هي الزينبية، هي الفاطمية، هي التقيّة النقيّة، هي كل شيء في المجتمع اليمني..
أصبحت المرأة اليمنية هي الخُلاصة في التضحيّة والفداء وتقديم أغلى ما تملك في حياتها إلى جبهات العزة والشرف.. رأيناها جسّدت دور عقيلة بني هاشم السيدة زينب عليها السلام حينما قارعت يزيد الطاغية بهذه الخطابة التي أذلت وجعلت يزيد في الحضيض حينما قالت: “كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فو الله لا تمحو ذكرنا” وهاهي حفيدة العقيلة زينب من المرأة اليمنية المجاهدة جسّدت هذه الخطابة وتوجهها إلى العدوان المتكالب وإلى كلبه المرتزق وجعلتهم في الحضيض وأذلتهم وجعلتها سلاحاً فتاكاً يضرب في رؤوسهم..
فدورها البارز في مقارعة تحالف الشرّعنة والفرّعنة هو صمّودها وثباتها، وتقديم ولدها وزوجها إلى الجبهات، وتقديم القوافل المختلفة للمجاهدين لاسيما القوافل الشتوية والعيدية، وصنّع أجود أنواع الكعك وتقديمها لمن ضحّوا بالغالي والنفيس في سبيل الله، ولها أدوار مختلفة في المجال الثقافي والإعلامي والاجتماعي والخيري..
نعم هذه المرأة اليمنية لمن لا يعرفها ولمن لم يتصفح ولم يقرأ جيداً عن أسطورة صمّودها وعظيم شمّوخها ومجد تضحيتها وثباتها، فعليكِ أيتها المرأة اليمنية المجاهدة الصابرة المحتسبة يا حفيدة الزهراء وزينب سلام الخالق جلّ وعلا ما بقي الليل والنهار.
إكرام المحاقري- كاتبة:
المرأة اليمنية وخلال ما يقارب الأربعة الأعوام من العدوان الغاشم على يمن الإيمان والحكمة أثبتت للعالم أنها لا تقل شأن عن أخيها الرجل، فأينما كان الرجل اليمني المجاهد في مواجهة العدوان، كانت المرأة اليمنية موجودة وبكل جدارة، وهي كذلك تمثلت بكل مواقفها الجهادية جبهة مناهضة وفاضحة للعدوان ولكل مخططاته الماكرة..
المرأة اليمنية كان لها دور عظيم في رفد الجبهات بالمال والرجال والمواد الغذائية، ورفدت الجبهات بصبرها وبصمودها وبقوة إيمانها، حتى إنها رفدت الجبهات بقوافل من الشهداء العظماء فكانت لهم دافعةً ومحفزةً، وعند تلقيها الخبر استشهادهم كانت كالعقيلة زينب عليها السلام في مواقفها ومخاطبتها للظالمين، فمهما تكلمنا عن المرأة اليمنية لن نفيها حقها، إلا أننا ننظر للمرأة اليمنية نظرة العزة والفخر بكل ما قدمته، ووعيها وحضورها في ساحات المواجهة للعدوان الغاشم على اليمن، فهي حقا مدرسة ومنج في الصمود والصبر والتضحية يتعلم منها أجيال العالم.
أمل المطهر- كاتبة صحفية تقول:
منذ بداية هذا العدوان الغاشم لوحظ دور المرأة اليمنية البارز في مواجهته بكل قوة وثبات وتحدي، فقد رأينا المرأة اليمنية تقف وتضع بصماتها الرافضة والرادعة للعدو فكانت هي التي ترسل القوافل تلو القوافل للجبهات وكانت هي الأم التي تدفع بفلذة كبدها إلى ساحات البطولة والشرف وكانت هي الزوجة التي تشجع زوجها على الثبات في موقعه دونما تقهقر وكانت، هي الابنة التي صنعت من آلام فراق والدها أيقونة للصمود والمضي على نهجه هذه هي المرأة اليمنية التي وجدناها حاضرةً كإعلامية واعية توصل صوتها وقضية وطنها إلى أصقاع الأرض بقوة ووعي وحصافة فكرية عالية وجدناها اقتصادية تنتج وتصنع وتكتفي ذاتيا لتنهض بوطنها من بين الركام كي لا يستجدي فتات الأمم وجدناها المؤمنة الواعية التي تستقبل ولدها الشهيد بالتكبير والترحيب بكل فخر واعتزاز هذه هي المرأة اليمنية رغم تقصيري في جمع كل ما وجدناه من بطولاتها في مواجهة هذا العدوان، فكل التحية والإكبار لكل حرائر وطني الحبيب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.