كشفت منظمةُ اليونيسف التابعة للأمم المتحدة، أمس الاثنين، عن تدميرِ وتضرر 2900 مدرسة في اليمن جراء العدوان السعوديّ الأمريكي السعوديّ الإماراتي. وتأتي الإحصائية الأممية الجديدة بشأن الأضرار التي لحقت بمئات المدارس في اليمن، في وقتٍ لا يزال تحالف العدوان يمارس التنصل والمراوغة من استحقاقات الشعب اليمني والموافقة على صرف رواتب الموظفين، والتي تشترط صنعاء ذلك كشرطٍ أَسَاسي لتمديد الهُدنة. من جانبها أوضحت جمعية الصليب الأحمر الدولي، أن أكثر من مليوني طفل يمني في سن التعليم خارج مقاعد الدراسة؛ بسَببِ استمرار العدوان والحصار. إلى ذلك وصفت مساعدة الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة "جويا مسويا"، الوضع الإنساني في اليمن ب"الكارثة"، مشيرة إلى أن نحو 23 مليون شخص باتوا بحاجة ماسة للمساعدات. واستعرضت المسئولة الأممية، في بيان صدر عن مكتب الشؤون الإنسانية في اليمن، زياراتها على مدى 9 أَيَّام لمناطق في مأربوصنعاء والحديدة، متحدثة عن وضع صعب يعيشه النساء والأطفال في ظل تراجع المساعدات والتدخلات الإنسانية. وتأتي محاولة الأممالمتحدة التذكير بجزء بسيط من تداعيات كارثة الحملة العسكرية العدوانية التي تقودها السعوديّة على اليمن منذ 8 سنوات، مع استمرار المنظمة الأممية في التغطية على كُلّ جرائم العدوان والحصار وكذلك المماطلة الأمريكية السعوديّة بشأن استحقاقات تمديد الهُدنة في اليمن وصرف مرتبات الموظفين التي تعيل ملايين الأسر وتمثل مصدر دخلهم الوحيد.