بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الفساد 9 ديسمبر، والتنسيق مع الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، تقيم منظمة اوتاد لمكافحة الفساد، يوم غد الخميس حفل تكريم شخصيات العام 2022م للنزاهة ومكافحة الفساد في اليمن وتكريم الشخصيات المنافسة على اللقب. وفي تصريح خاص لموقع "26 سبتمبر نت" قال الأستاذ عبدالله القدسي رئيس منظمة أوتاد، إنه سيقام على هامش فعالية التكريم، مؤتمر صحفي لإشهار تقرير المجتمع المدني لتقييم الامتثال للفصلين الثاني والخامس من اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد في اليمن. وأضاف: أن من أهم أهداف منظمة اوتاد الحد من الفساد والتوعية بمخاطره، وتشجيع المجتمع على الشراكة في مكافحة الفساد والتحلي بقيم النزاهة والشفافية. وأوضح القدسي أن المنظمة تقوم بتكريم الشخصيات الفاعلة لكل عام في النزاهة ومكافحة الفساد، كتقليد سنوي لتحفيز أفراد المجتمع وإيجاد التنافس فيما بينهم، وخلق المبادرات الشخصية والمجتمعية للوقوف ضد الفساد بكل صوره وأشكاله. وحول معايير إختيار الشخصيات التي يتم تكريمها، أشار رئيس منظمة اوتاد إلى أنه يتم التواصل مع النقابات والمنظمات والمؤسسات المدنية لترشيح الشخصيات الأكاديمية والنقابية والإعلامية والعمالية، التي لها اعمالاً ومواقف في مكافحة الفساد، ومن ثم تقدم هذه الشخصيات للتنافس من خلال ثلاث دورات وصولاً إلى إختيار شخصية العام للشفافية ومكافحة الفساد، والتي يتم تكريمها تكريماَ رمزياً بدرع المنظمة وشهادة التقدير ومنحها العضوية الشرفية في المنظمة. وتطرق القدسي إلى تقرير تقييم امتثال اليمن للفصل الثاني والخامس من الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد، الذي تلزم كل دولة برفعه للأمم المتحدة، إلى جانب تقرير موازٍ من المجتمع المدني.. واضاف بأن الفصل الثاني من الاتفاقية الدولية يتعلق بالإجراءات والقوانين التي تحد من الفساد، فيما يتعلق الفصل الخامس باسترداد الأموال المنهوبة. واختتم رئيس منظمة أوتاد تصريحه بالحديث عن انشطة المنظمة التوعوية، وتقديم ومتابعة البلاغات عن حالات الفساد سواءً لدى الهيئة العليا لمكافحة الفساد أو النيابة العامة وبقية جهات المنظومة الرقابية.. لافتاً إلى أن عمل المنظمة يقتصر على تقديم البلاغات ووضع المستندات أمام الجهات المعنية.