أعادت عملية القدس البطولية التي نُفذت داخل مستوطنة "النبي يعقوب" وقُتل فيها 8 مستوطنين صهاينة على يد الشاب الفلسطيني "خيري علقم"، مساء الجمعة 27 يناير/كانون الثاني 2023، الضوء على الدور المتزايد للعمليات الفردية في منظومة المقاومة ضد الاحتلال. وكما تشير البيانات الصادرة عن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، الشاباك، شهد عام 2022 زيادة مضطردة في عدد العمليات ضد المستوطنين وجنود الاحتلال بواقع 1933 عملية، أدت لمقتل 29 جنديا ومستوطنا صهيونيا وجرح نحو 128 آخرين، بزيادة واضحة عن العام السابق 2021 الذي شهد 1570 عملية قتل فيها 18 مستوطنا وأصيب 196 آخرون، وهي زيادة تبدو مرشحة للاستمرار في ظل استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وآخرها مجزرة جنين التي ارتقى خلالها 9 شهداء على يد الاحتلال قبل يوم واحد فقط من هذه العملية. هذه العملية البطولية ولدت الرعب والخوف لدى الضباط الصهاينة واثيت فشل المنظومة الامنية مادعى ضابط اسرائيلي يتكلم عن عملية_القدس وكيف انها ارعبت اسرائيل ونصح الجميع بالرحيل لانه لايوجد مكان امن للمستوطنين بعد الان ! من جانب اخر عرض ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مبالغ مالية كبيرة لاقتناء مسدس منقذ العملية البطولية وقال احد النشطاء انا مستعده لدفع 30,000 $ دولار ثمن اقتناء هذا المسدس الذي قتل 8 صهاينه واعاد الفرحه لأمهات الشهداء . !!️ضابط اسرائيلي يتكلم عن #عملية_القدس وكيف انها ارعبت #اسرائيل وينصح الجميع بالرحيل لانه لايوجد مكان امن للمستوطنين بعد الان ! ✅ريتويت #فلسطين #القدس #ريتويت pic.twitter.com/Gyv0RUJqvW — Dr.Mohamed Rahmani د. محمد رحماني (@ph_mrahmani) January 29, 2023