أعرب محللون صهاينة اليوم الثلاثاء، عن صدمتهم جراء استمرار العمليات الاستشهادية البطولية، والتي نفذها فلسطينيون وقُتل على إثرها أكثر من 10 صهاينة. وكان مقاوم فلسطيني قد أطلق مساء اليوم النار في أكثر من مكان قرب "تل أبيب"، حيث أن سائق دراجة نارية قام بإطلاق النار نحو مجموعة من المستوطنين، وانسحب من المكان، بعد مصرع 5 مستوطنين. وقال الصحفي الصهيوني تساحي دابوش: الأمر بدأ يبدو وكأنه بداية انتفاضة. فيما أفاد مراسل صحيفة يديعوت العبرية اليؤور ليفي: بأنه "قبل 20 عامًا كنا نخشى ركوب الحافلات، واليوم نحن خائفون من السير في الشوارع". ويوم الثلاثاء الماضي قُتل 4 مستوطنين في عملية طعن بطولية بمدينة بئر السبع المحتلة.. ونفذ العملية الأسير المحرر محمد غالب أبو القيعان من سكان بلدة حورة في النقب المحتل. وتشهد أنحاء فلسطينالمحتلة تصاعدا في عمليات المقاومة، تشمل إطلاق الرصاص ورشق بالزجاجات الحارقة والحجارة، ردًّا على جرائمهم المتواصلة وعمليات التهويد والهدم والملاحقة للفلسطينيين. وتتواصل التوقعات بتصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية، في ظل زيادة اعتداءات الاحتلال "الإسرائيلي" في الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان وتوقعات لدى الاحتلال بتوتر الأوضاع الأمنية في المنطقة. ورصد تقرير فلسطيني دوري ارتفاعا ملحوظا في أعمال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة خلال شهر فبراير الماضي، تنوعت بين عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة ورشق بالحجارة والزجاجات الحارقة. ووثق التقرير، الصادر عن مركز معلومات فلسطين "معطى"، استشهاد (6) مواطنين وإصابة (719) بجراح مختلفة، فيما بلغ عدد عمليات المقاومة (835) عملية، أصابت (27) جنديا ومستوطنا "إسرائيليا"، بينهم (14) في القدسالمحتلة.