أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إن تحرك الشهيد القائد جاء في الوقت الذي دخلت فيه الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية مرحلة جديدة تحت عناوين مصطنعة في مقدمتها محاربة الإرهاب الذي صنعوه. وقال في كلمة له بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بن بدرالدين الحوثي إن ميزة الموقف الايماني في مواجهة التحديات والأخطار هي الثبات المستند إلى التوكل على الله والثقة به والتحرك العملي بناء على ذلك وهكذا كان تحرك حليف القران في مرحلة مهمة على الأمة وإذا تذكرنا العناوين التي رفعها الأعداء ندرك أهمية المشروع القرآني للشهيد القائد رغم حجم التحديات والحروب المتوالية. وأضاف السيد القائد بأن "الأعداء استهدفوا الأمة على المستوى الثقافي وهو أخطر أشكال الاستهداف وفي إطار هجمة الأعداء والتي تكشف طبيعة حربهم على الأمة هي استهداف المناهج الدراسية في كل المراحل التعليمية والأعداء حرصوا على تغييب القضية الفلسطينية في المناهج الدراسية والأعداء عملوا على التشكيك في الدين والرسالة الإلهية والقرآن الكريم والإساءة إلى الرموز الدينية تحت عنوان حرية التعبير وأعداء الأمة بحرقهم للقرآن يسعون إلى ضرب قدسيته في نفوس المسلمين". وتابع : الأعداء عملوا على الغزو الثقافي أو نشر ما يسمى بالليبرالية الأمريكية وبما يتعارض مع القيم الإسلامية واستخدموا الصحف والمواقع الإلكترونية ولأعداء حرصوا على السيطرة على تفكير الإنسان بما يجعله مدجنا لهم ويقتنع بكل توجهاتهم وتوجيهاتهم وان أعداء الأمة يروجون للفساد الأخلاقي والجرائم الاخلاقية بما فيها الزنا وما يسمى بالمثلية ويسعون للضغط على الدول لاعتمادها وهذا من أسوأ الجنايات على البشر والأعداء من خلال نشر الجرائم الاخلاقية يريدون تدنيس المجتمع البشري ليتقبل كل جرائمهم، وينتزعون منه قيم العزة والكرامة والأعداء يقومون بنشر ودعم الدعوات والمذاهب غير الإسلامية مثل البهائية والأحمدية والإبراهيمية لإضلال المجتمع الإسلامي. وأضاف السيد القائد" ارتكب الأمريكيون الإبادة الجماعية للشعوب بالحصار الاقتصادي والأوبئة والتجويع و هم وراء الكثير من الحروب والفتن وما يحصل فيها من ممارسات إجرامية كي تستفيد شركات بيع الأسلحة عندهم و الأميركيون من معهم وراء مصادرة حقوق الشعوب في الحرية والاستقلال كما في فلسطين.