كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالذكرى السنوية للشهيد القائد أمس لاقت اهتمام اعلامي واسع في وسائل الاعلام العربية والدولية ومواقع التواصل الاجتماعي ..قناة "روسيا اليوم خصصت حيزا كبيرا في تقريرها للكلمة وقالت ..أكد السيد عبد الملك الحوثي، أن الأمريكيين والغرب يحتلون البلدان ويؤسسون حكومات عميلة للتنكيل بكل من يعارض هيمنتهم عليها. واضافت وقال عبد الملك الحوثي: "أعداء الأمة يروجون للفساد الأخلاقي والجرائم الأخلاقية بما فيها الزنا وما يسمى بالمثلية ويسعون للضغط على الدول لاعتمادها وهذا من أسوأ الجنايات على البشر". وأضاف: "الأعداء من خلال نشر الجرائم الأخلاقية يريدون تدنيس المجتمع البشري ليتقبل كل جرائمهم، وينتزعون منه قيم العزة والكرامة". وأكمل الحوثي: "الأمريكيون ومن معهم ينتهكون سيادة الدول ويتدخل سفراؤهم في كل شيء ويصدرون التوجيهات كحاكم على أي بلد من البلدان". وأردف: "أعداء الأمة يصنعون الأزمات السياسية ويستثمرون فيها من أجل إشغال شعوبنا بالصراع الدائم وإلهائهم عن النهضة والبناء"، مضيفا: "يقوم الأمريكيون بفرض العملاء والجهلة على الشعوب وفي مفاصل مؤسسات الدولة للإضرار بها ضررا بالغا". واستطرد: "الأمريكيون أيضا يباشرون الهجوم العسكري والعدوان مثل غزوهم للعراق وأفغانستان وعدوانهم على اليمن واحتلالهم لفلسطين..عمل الأمريكيون على زعزعة أمن أمتنا عبر إنشاء الجماعات التكفيرية والضغط على الأنظمة لتسهيل عملياتها، والجماعات التكفيرية صناعة أمريكية غربية لتشويه الإسلام". وتابع: "يعمل الأمريكيون على احتكار إنتاج وبيع الأسلحة والتقنيات المتعلقة بذلك وتسخيرها للفتن ومصالحهم". وشدد الحوثي على أن الأمريكيين يريدوننا أمة ضعيفة عاجزة لا تمتلك القدرات للدفاع عن نفسها، متابعا: "يسعى الأمريكيون لضمان تفوق العدو الإسرائيلي عسكريا وتقنيا ويبررون جرائمه بحق الفلسطينيين وبقية شعوب أمتنا ويوفرون الحماية الأممية له..الشعب الفلسطيني يعيش يوميا المظلومية الكبرى والقتل والسجن وتدمير المنازل واحتلال الأراضي". وأكمل: "يعمل الأمريكيون على زراعة الفتن بين دول المنطقة على خلفيات دينية ومناطقية ويحركون أبواقهم لتبنيها في داخل الشعوب..الأمريكيون يوظفون المنظمات الدولية لضرب دول المنطقة تحت غطاء دولي كمجلس الأمن والأممالمتحدة"، مضيفا: "الأممالمتحدة ومجلس الأمن لا يقفون إلى جانب شعوب أمتنا وكل مواقفهم منحازة لصالح الأعداء". من جانبها قنات الميادين قالت أكد السيد عبد الملك الحوثي، أنّ "المرحلة، التي نحن فيها في اليمن، هي مرحلة حرب، وما هدأ هو التصعيد العسكري"، لافتاً إلى "أننا اليوم في موقع التصدي للاستهداف والأخطار، وانتهت المرحلة التي نتابع فيها أخبار الاعتداء على أمتنا". ووجّه السيد الحوثي "التحذير والنصح إلى تحالف العدوان، وصبرنا سينفد، إذ لا يمكن أن نقبل حرمان شعبنا من ثروتنا الوطنية". وأضاف، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد حسين بدر الدين الحوثي، اليوم الجمعة، "أنّنا نعيش حالياً خفضاً للتصعيد في ظل وساطة عمانية وجهوداً مكثفة لوقف العدوان على اليمن. متابعاً: "نقدر الجهود العمانية ونؤكد في كل حوار على الملف الإنساني والمعيشي ولا يمكن أن نقايض به أو أن نسكت عنه". وأكد السيد الحوثي أنه "لن نفرط بإنجازات شعبنا في الحرية والاستقلال والكرامة، وفي أي حوارات لا بد للأعداء أن ينهوا عدوانهم على بلدنا"، لافتاً إلى أنه "يمكن أن ينفد الوقت وأن نعود لخيارات ضاغطة للحصول على حق شعبنا في ثروته". وأشاد إلى أنه "إذا كانوا يريدون السلام فطريقه واضح ومفتاحه هو الملف الإنساني وغايته إنهاء العدوان والحصار والاحتلال". وأضاف السيد الحوثي أنّ "الأميركيين ودول الغرب يحتلون البلدان ويؤسّسون حكومات عميلة، من أجل التنكيل بكل من يعارض هيمنتهم عليها. إضافة إلى انتهاكهم سيادة الدول، ويتدخل سفراؤهم في كل شيء، ويصدرون التوجيهات كحاكم على أي بلد من البلدان". وتابع أن "الأميركيين يباشرون الهجوم العسكري والعدوان، مثل غزوهم العراق وأفغانستان، وعدوانهم على اليمن"، مشيراً إلى أنهم "عملوا على زعزعة أمن أمتنا، عبر إنشاء الجماعات التكفيرية، والضغط على الأنظمة لتسهيل عملياتها". وجدد تأكيده أنّ "الجماعات التكفيرية هي صناعة أميركية غربية من أجل تشويه الإسلام"، لافتاً إلى أنّ "الأعداء عملوا على زعزعة أمن أمتنا، عبر إنشاء الجماعات التكفيرية والضغط على الأنظمة لتسهيل عملياتها". وأشار السيد الحوثي إلى أنّ "الأعداء عملوا على تغييب القضية الفلسطينية من المناهج الدراسية، وحرصوا على تغييب كل ما يمكن أن ينهض بمستوى وعي الأمة"، معرباً عن استهجانه هذا الأمر، قائلاً: "سمعنا بقيام دولة الإمارات بإدخال ما يسمى الهولوكوست في منهجها الدراسي". وأكد أنّ "كل أشكال الظلم والممارسات الإجرامية تُفرض على الشعب الفلسطيني، بصورة يومية". وقال إنّ "الأميركيين هم أكبر قاتل للنساء، وعملوا على قتل الملايين منهن، بينما تستمر جرائم قتل المرأة في فلسطين على يد الإسرائيلي". وشدد السيد الحوثي على أنهم "حاضرون للتدخل إلى جانب شعبنا الفلسطيني وجاهزون لكل الاحتمالات"، مؤكداً أن "كل من يتعاون ويطبع مع العدو الإسرائيلي تنتظره عواقب خطيرة". وأضاف "الأعداء يعملون على اغتيال القادة في اليمن ولبنان وسورياالعراق، ويؤيدون الأنظمة الديكتاتورية والقمعية لضمان تبعيتها". وشدّد على أنّ "الأعداء يمارسون أخطر أشكال الاستهداف لأمتنا من خلال الهجمة على المستويين الثقافي والفكري"، وأنهم "تحت عنوان حرية التعبير، يعملون وفق خطط وآليات ممنهجة لضرب كل المقدسات الإسلامية، وفي مقدمها ضرب قدسية القرآن في نفوس المسلمين". ولفت الحوثي إلى أنّ "الأميركيين والغرب يضغطون على الأنظمة العربية والإسلامية لتغيير القوانين المستمدة من الشريعة الإسلامية، من أجل صنع بيئة مفتوحة للجرائم من دون أي عائق"، وأنهم "يقومون بنشر الدعوات والمذاهب غير الإسلامية ودعمها، مثل البهائية والأحمدية والإبراهيمية، من أخل تضليل المجتمع الإسلامي". وأكد السيد الحوثي أنّ "تحرك الشهيد القائد (حسين بدر الدين الحوثي) جاء في الوقت الذي دخلت الهيمنة الأميركية الإسرائيلية مرحلة جديدة تحت عناوين مصطنعة". وأوضح أنّ "الأعداء عملوا على الغزو الثقافي، أو نشر ما يُسمى الليبرالية الأميركية، على نحو يتعارض مع القيم الإسلامية، واستخدموا الصحف والمواقع الإلكترونية". وتناول الحوثي القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة، وقال إنّ "الأميركيين يقومون بفرض قواعد عسكرية لبسط السيطرة على بلداننا"، بينما "تنحاز هيئة الأممالمتحدة ومجلس الأمن ضد شعوب أمتنا، وكل مواقفهما لمصلحة الأعداء". وأكد أنّ الحصار هو "عقاب جماعي للشعوب وتجويع للمجتمعات، وهو من أكبر الجرائم".وان. التضخم الاقتصادي في بعض الدول، قائلاً، إنّ "الأعداء يفرضون الضغوط الاقتصادية ويحرمون الشعوب من الاستفادة من ثرواتها الوطنية"، وأنهم "حرصوا عبر الدولار على التحكم في ثروات الشعوب وسرقة خيراتها، ويمارسون الحصار الاقتصادي لمعاقبة أي دولة تخرج عن تبعيتهم". وأوضح الحوثي أنّ "الأميركيين يستولون على أموال الدول عبر تجميد أصولها عبر عقوباتهم، وهذا حدث مع كثير من البلدان، ومنها اليمن". وقال إنّ "أعداء الأمة يستهدفون ضرب الإنتاج الداخلي والإنتاج الزراعي، والحيلولة دون بلوغ الاكتفاء الذاتي، بهدف أن نعيش على الاستيراد". وقدّم السيد الحوثي التعازي للشعبين السوري والتركي بضحايا الزلزال، مديناً الحصار الأميركي على سوريا وضعف التعاون العربي الإنساني. صحيفة راي اليوم .. أكد السيد عبد الملك الحوثي إن صنعاء تسعى إلى إنجاح الوساطة العمانية بشأن بلاده. وقال "نحن في حالة حرب مستمرة ولسنا في اتفاق هدنة، وهناك خفض للتصعيد في ظل وساطة عمانية مشكورة". وأضاف: "نشكر الإخوة في سلطنة عمان الذين يتعاملون معنا بمبدأ حسن الجوار، ونقدر لهم جهودهم، ونسعى لأن نعطيهم الفرصة الكافية في نجاح مساعيهم". وعن الموقف من المفاوضات، قال الحوثي إن صنعاء "تؤكد في كل الحوارات أنها لا يمكن أن تتجاهل الملف الإنساني، ولن نسكت عنه ولن نضيع هذه الأولوية لحساب أي أولوية أخرى". وأكد أنّ "المرحلة، التي نحن فيها في اليمن، هي مرحلة حرب، وما هدأ هو التصعيد العسكري"، لافتاً إلى "أننا اليوم في موقع التصدي للاستهداف والأخطار، وانتهت المرحلة التي نتابع فيها أخبار الاعتداء على أمتنا". ووجّه السيد الحوثي "التحذير والنصح إلى تحالف العدوان، وصبرنا سينفد، إذ لا يمكن أن نقبل حرمان شعبنا من ثروتنا الوطنية". وأشار إلى أنه "إذا كانوا يريدون السلام فطريقه واضح ومفتاحه هو الملف الإنساني وغايته إنهاء العدوان والحصار والاحتلال". وأضاف السيد الحوثي أنّ "الأميركيين ودول الغرب يحتلون البلدان ويؤسّسون حكومات عميلة، من أجل التنكيل بكل من يعارض هيمنتهم عليها. إضافة إلى انتهاكهم سيادة الدول، ويتدخل سفراؤهم في كل شيء، ويصدرون التوجيهات كحاكم على أي بلد من البلدان". وتابع أن "الأميركيين يباشرون الهجوم العسكري والعدوان، مثل غزوهم العراق وأفغانستان، وعدوانهم على اليمن"، مشيراً إلى أنهم "عملوا على زعزعة أمن أمتنا، عبر إنشاء الجماعات التكفيرية، والضغط على الأنظمة لتسهيل عملياتها". وجدد تأكيده أنّ "الجماعات التكفيرية هي صناعة أميركية غربية من أجل تشويه الإسلام"، لافتاً إلى أنّ "الأعداء عملوا على زعزعة أمن أمتنا، عبر إنشاء الجماعات التكفيرية والضغط على الأنظمة لتسهيل عملياتها". وأشار حركة أنصار الله إلى أنّ "الأعداء يقدّمون كل أنواع الأسلحة، وصولاً إلى تقديم الأسلحة النووية إلى الدول التي تمارس العدوان، بينما تُحرم الدول المستهدفة من الأسلحة". وأكد أنه "يُراد لنا أن نكون أمة لا تملك أي قدرة على الدفاع عن نفسها. ولهذا، يعملون (الأميركيون) على حظر توريد السلاح إلى أي بلد يريدون استهدافه".