منذ البداية ومن خلال معرفتنا بطبيعة المعتدين على اليمن ومرتزقتهم أنهم من اقذر واجرم وانذل ما خلق الله على الارض وعلينا ان لا نثق باي اطروحات أو مشاريع لحلحلة هذا العدوان باتجاه مفاوضات وسلام فكلها مخاتلة وخداع ومكر وقد جربناهم مرارا وتكرارا ولدغنا من جحرعشرات المرات . لا يجوز الاستمرار في هذا الوضع اما وحديث عن هدنة وسلام تتحول فورا الى افعال على الارض او فلتكن الحرب لان اعدائنا بما يملكون من اموال اشتروا بها العالم كله من روسيا الى امريكا فالصين اما أوروبا فيكفي ان تقول امريكا وتضع نقطة على السطر لكنهم لن يشتروا نصرا على شعب يدافع عن ارضه ووطنه منطلقا من اسس ايمانية روحية.. وقد جربونا وجربناهم ولم يعد هناك مساحة من الوقت لاستمرار هذا الوضع . حمار الرهان هذه المرة في الساحل الغربي الذي يعتقدون ان به سيقلبون الموازين ويعتقد هو "انه سيرد السيل مطلع" وهذا مرمة اخرى اكثر الرهانات خسارة على النظامين السعودي والاماراتي فقد فشلوا وهم يلعبون بالبيدق الأخبث والالعن ونعني "حزب الاصلاح" (اخوان اليمن) ويكفي ان نرى الاساليب التي يستخدمها هذا الخائن من المكحلين الى الممكيجات بمساحيق وجه وامثاله ممن رضعوا حليب العمالة من اليوم الاول لولادتهم ولا يمكن لأمثال هولاء ان يصلوا الى مآربهم ويحققون اهداف اسيادهم وما يمكن ان يكونوا عليه الا الاستعراض (والفشخرة) وهم ليسوا الا أواني وسنابل فارغة مثل بن زايد وبن سلمان وامثالهم من الانجاس الذين ابتلينا بهم يمنيين وعرب . انها الحرب قد تثقل القلب .. لكن لن يكون خلفنا الا النصر وصنع امجاد يتحدث عنها العالم في كل الازمان القادمة. في كل الاحوال نحن لا نهزم لأننا شعب وامه تدافع عن وجودها وكرامتها وحريتها وسيادة واستقلال ووحدة وطنها وكل الامبراطوريات جربتنا والاعراب في كل الاحوال لايقارنون بها اما الصهاينة فحديث الأخرة يقترب من التحقق.