على غرار مجالس العمالة والارتزاق السابقة التي شكلتها قوى العدوان والاحتلال والتي كان آخرها الإعلان من عاصمة مملكة العدوان عن تشكيل ما سمي بمجلس حضرموت الوطني الشهر المنصرم.. أعلن حزب الإصلاح يوم أمس الأول عن تشكيل مجلس عمالة وارتزاق جديد هو المجلس الرابع منذ بدء العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي الصهيوني.. تفاصيل في السياق التالي: - خاص | 26 سبتمبر في محاولة إعادة إنتاج ل"جناحه المسلح" بعد تعرضه لعدد من الانتكاسات والضربات الموجعة نتيجة استمرار غرقه في مستنقع العمالة والارتزاق والخيانة للوطن.. أعلن حزب الإصلاح فرع تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن عن إشهار ما أسماه "المجلس الأعلى للمقاومة" برئاسة القيادي في الحزب حمود سعيد المخلافي المقيم في تركيا .. وجاء إعلان الحزب عن إشهار المجلس في بيان اختتامه لما أسماه بالمؤتمر التشاوري المنعقد منذ ال 23 من يوليو ليؤكد حقيقة ما أصبح يعانيه الحزب من انهيار وتشتت مستمر وهزائم متوالية أمام إرادة صمود وثبات الأحرار من أبناء شعب اليمن العظيم في ميادين النضال العسكري والسياسي والاقتصادي ضد العدوان ومليشياته المرتزقة في كافة أرجاء الوطن، إضافة إلى ما يتعرض له الحزب من حملات وهجمات استهداف وإقصاء من التحالف السعودي الإماراتي وفقدان الكثير من الإمتيازات التي كانت ممنوحة له، خصوصا بعد انتزاع محافظة شبوة من يده، وإقالة كثير من القيادات العسكرية والسياسية التابعة له . وفي أول تصريح له عقب الإعلان عن إشهار المجلس أكد المرتزق المخلافي استمرار ما أسماه النضال واستكمال معركة استعادة الدولة، وفي تصريحه ما يثير العجب والسخرية بمجرد إعادة النظر فيما تشهده المناطق الخاضعة لسيطرة الحزب في محافظة تعز من مظاهر غياب للدولة وإنفلات أمني وجرائم قتل وترويع للآمنين من السكان كان آخرها جريمة اغتيال مدير برنامج الإغاثة العالمي في مدينة التربة أواخر الأسبوع المنصرم. وعلى الرغم من كون حزب الإصلاح أداة عمالة وارتزاق سعودية بامتياز فقد كان للرياض موقف معارض من إعلان الحزب عن إشهار ما أسماه "المجلس الأعلى للمقاومة" بقيادة المرتزق المخلافي الذي تعرض لهجوم سعودي لاذع ووصفه بالخائن والمتاجر بدماء اليمنيين عقب الإعلان عن تعيينه رئيسا للمجلس الجديد.. جاء ذلك في تدوينة على تويتر للناشط السياسي السعودي سعد العمري، المقرب من السفير السعودي قال فيها: " فصل جديد من مسلسل الخيانات والمتاجرة بدماء الشعب اليمني، تجار الحروب وخونة الأوطان يبيعون التراب اليمني ويعملون على تدميره خدمة لأجندات خارجية" في إشارة على ما يبدو إلى إعلان حزب الإصلاح عن تشكيل المجلس الجديد قرار تركي. وأضاف العمري : " عاد المخلافي بعد هروبه لمدة 8 سنوات في تركيا لجمع الأموال وإقامة استثمارات في إحدى الدول الأوروبية ".. وفي تصريح العمري ما يشير إلى أن القضاء على الإصلاح في تعز هدف سعودي قبل أن يكون إماراتيا وستتخلى عنه كما تخلت عنه سابقا في محافظتي أبينوشبوة التي اجتاحتها مليشيات الانتقالي الموالي لدويلة الإمارات بعد أن كان الحزب مسيطرا عليها. الاصلاح يخسر نفوذه وفي هذا المنحنى يرى مراقبون أن حزب الإصلاح سيخسر نفوذه في مناطق تعزالمحتلة لصالح طارق عفاش الذي يحرص على تقديم نفسه كمخلّص للمحافظة. تطورات مفاجئة حيث تصاعدت التوترات العسكرية بين أدوات ومرتزقة تحالف العدوان بعد التحركات الأخيرة للمرتزق طارق صالح وتوجهات قوى العدو لإنشاء معسكرات في رأس العارة المطلة على باب المندب في سياق مخطط السيطرة على الممرات الدولية الهامة. وفي هذا السياق تأتي التطورات المفاجئة لصراع طارق عفاش مع قبائل الصبيحة التي رفعت سقف مطالبها بعد انسحاب قوات الأخير من مناطق الصبيحة باتجاه سواحل ذوباب مطالبة بانسحاب قواته من كافة المناطق التابعة للقبيلة خلال 72 ساعة وتحدثت عن إمتداد قبلي للصبيحة إلى تعز في إشارة على ما يبدو إلى وجود تنسيق وتعاون مشترك لها مع مليشيات حزب الإصلاح . رسائل تحذيرية وكانت قبائل الصبيحة وجهت رسائل تحذيرية قوية لطارق عفاش ردا على تحركه الأخير والإساءة لأحد رموزها من القادة العسكريين ما اضطر مرتزقة طارق للانسحاب من المعسكرات التي تم استحداثها وبالتالي سيطرة قبائل الصبيحة عليها . ويرى مراقبون أن سعي المرتزق طارق عفاش إلى التوسع باتجاه مديريات لحجالمحتلة واستحداث معسكرات جديدة للسيطرة على مضيق باب المندب يأتي وفقا للنهج والتوجه الإماراتي ومن يقف خلفه من دول العدوان. اجندة العدوان وعلى الرغم من محاولة طارق عفاش تحقيق أجندات قوى العدوان تحت غطاء الشعارات واليافطات الوطنية فقد مثل اعترافه الأخير بخضوعه للقوى الإقليمية والكبرى دليلا كافيا على تناقضه مع الشعارات الوطنية التي يتشدق بها، وتعبير كامل عن الارتزاق والعمالة. تهجير السكان كما أن سعي طارق عفاش إلى التوسع والتملك لأراضي ومساحات شاسعة في الساحل الغربي وبناء مدن سكنية وتهجير السكان الأصليين يأتي أيضا في سياق خدمة وتنفيذ أجندات وأهداف ومخططات المحتل ولا يخدم أبناء تلك المناطق إطلاقا الذين يعانون من الفقر والنزوح المستمر.