يعلم كل مسلم مدى حقيقة الحرب على الكيان الإسرائيلي المحتل وعدل القضية الفلسطينية لسترجاع كل شبر من الارض المقدسه وحجم أهمية القبله الاولى للمسلمين بيت المقدس ،، كل من شاهد الاخبار والفيديوهات المتداولة من المسلمين مؤيد للقضية الفلسطينية يشعر بأنه ما يحدث بمثابه معركة اولى قبل المعركة الكبرى الفاصلة والتي ينتظرها المسلمين ويتشائم منها اليهود لانهم يعرفون حقيقة ما سوف يحدث ولا مفر منها مهما طال الزمن كما وعدهم الله بأنهم سوف يتيهون في الأرض أربعين ويعثون في الأرض والمقدسات الاسلامية الفساد ودمار ،، لقد ارتكب هذا الكيان المحتل العديد من الجرائم بحق الفلسطينين وهجر أبناءها ونتهك حرمتها ومقدساتها طيله فتره احتلاله ناهيك عن عملياتهم التي ينفذونها بداخل المسجد الأقصى قبله المسلمين ومسراء الانبياء وتنقيبهم عن الهيكل المزعوم وإستيطان جنسيات يهوديه داخل الاراضي المقدسه جريمه غفل عنها المسلمين في فتره طويله من الزمن لكنها مثلت جرحا لايزال ينزف بعد أكثر من نصف قرن من الزمن لكن ذالك لم ينسي الفلسطينين جراحهم المستمره وحقوقهم المنهوبه حتى وإن كان الكثير من العرب قد تخاذل عن الوقوف إلى جانب القضية الرئيسية للمسلمين وهي الدفاع عن المقدسات الإسلامية ،، ماحدث اليوم بختصار بليغ هو بث تجريبي لما سوف يحدث قريبا باذن الله وهي المعركة الفاصلة للقضاء على سرطان اليهود المنتشر في أراضي الدول العربيه والإسلامية والذي يعثاء في انظمه الدول العربية الفساد وبكل تأكيد وعد الله الحق سوف يحدث لا محاله فأول ما بدر إلى الأذهان وانا اشاهد الاخبار والفيديوهات للأحداث التي حصلت اليوم خاصه عندما شاهدنا كيف طلع جنود المقاومه الفلسطينية فوق الدبابات والمدرعات ويخرجون من فيها ويسحبوهم أرضا تذكرت قول الله في كتابه الكريم والأحاديث وجميع الروايات الإسلامية التي تخبرنا بأنه سوف تكون معركه في اخر الزمان بين الجيش الإسلامي وبين الاحتلال الصهاينة لتحرير بيت المقدس وسوف يختبئ الصهاينة خلف الشجر والحجر من شده قوه المسلمين لينطق الشجر والحجر ايها المسلم يختبئ خلفي يهودي اقتله هذه الروايه يعلم حقيقتها كل رجل مؤمن يشهد بالوحدانية لله وحده ويعلم حقيقتها ويتخوفون منها أيضا بني صهيون لأنها موجوده في رواياتهم وكتبهم المحرفه فإن شيخوهم على اطلاع بجميع الديانات وخاصه الإسلامية ولكنهم يكابرون كثيرا كما كان أجدادهم واباءهم الأولين قل نتظروا إنا منتظرون