تتقدم أحزاب اللقاء المشترك لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، والشعب الفلسطيني وشعوب أمتنا العربية والإسلامية، بأبلغ العزاء وصادق المواساة في استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس القائد صالح العاروري ورفاقه، الذين ارتقوا في عدوان إسرائيلي سافر على شقته بالضاحية الجنوبية في لبنان. إن هذه الجريمة تدل على إفلاس كيان العدو الصهيوني وعجزه عن تحقيق أي إنجاز يذكر منذ السابع من أكتوبر، عدا جرائم الحرب اليومية ومجازر الإبادة الجماعية، ليضيف إليها اليوم جريمة اغتيال سياسي، منتهكا في الوقت ذاته السيادة اللبنانية في جريمة مركبة لن تمر دون عقاب. وإذ نحمل كيان العدو الصهيوني تبعات هذه الجريمة، لنؤكد بأنها لن تزيد فصائل المقاومة الفلسطينية ومحور الجهاد والمقاومة إلا صلابة وقوة وعزما لا يلين حتى تحرير فلسطين من دنس الصهاينة المجرمين