أكد باحث وخبير عسكري امريكي ان عملية استهداف القوات المسلحة اليمنية للمدمرة الأمريكية "غرافلي "كشف الضعف الكبير الذي تعاني منه البحرية الأميركة واكد رئيس الاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية في جامعة جورجياالامريكية جيمس هولمز في مقال له بمجلة "ناشونال إنترست" الأميركية. آن العملية قلبت الموازين وغيرت مفاهيم الاستراتيجيات الدفاعية في مجال الدفاع البحري وستظل لغز لدى الباحثين والمهتمين في المجال البحري وقال هولمز .. البحرية اليمنية أطلقت، الأسبوع الماضي، صاروخا مضادا للسفن صوب البحر الأحمر اقترب مسافة لا تبعد عن ميل واحد من المدمرة الأميركية "غرا فلي" قبل أن يُسقطه نظام أسلحة محمول على السفن وأضاف هولمز ..أن تسلسل الأحداث على متن المدمرة يظل لغزا، وقد لا نعرف بالضبط ماذا حدث. وأقر بأن قادة البحرية سيحيطون تفاصيل الأحداث بالسرية خشية لفت الانتباه إلى نقاط الضعف في البحرية الأميركية. واشار الباحث الى ان الحروب البحرية تشهد ثورة مستمرة تتسارع وتيرتها بشكل مفرط في عصر الطائرات المسيرة الفتاكة والصواريخ الموجهة، وكلها أسلحة زهيدة الثمن ومتاحة بكميات وفيرة، وأوضح هولمز أن تكلفة التسلح عامل محوري في الحروب، ذلك أن تهديد الأساطيل والسفن البحرية العابرة للمحيطات صار غير مكلف في أيامنا هذه، إلا أن الدفاع عنها باهظ الثمن، ناهيك عمّا ينطوي عليه من خطورة.