أكدت وزارة الخارجية اليمنية على أن الضربة العسكرية التي وجهتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الكيان الصهيوني شرعية وقانونية وتتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة كونها تأتي في إطار الحق في الدفاع عن النفس . وأوضحت الوزارة في بيانها بأن على الدول الداعمة للكيان الصهيوني تغليب لغة العقل ووضع مصالح بلدانها وشعوبها نصب عينها ووقف دعمها اللامحدود سياسياً وعسكرياً ومالياً ولوجستياً إلى الكيان الصهيوني والذي يتعارض مع مطالب تلك الشعوب . وأوضح بيان الخارجية بأن التعنت الصهيوني وممارسه جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق المدنيين وبالأخص في قطاع غزة تزيد من حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط والتي لن تتوقف في حدودها في المنطقة بل ستصل إلى كثير من العواصم. واختتمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على أهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسئولياته وفقاً لميثاق الأممالمتحدة في حفظ السلم والأمن الدوليين وإن استمرار سياسة تعطيل مهام مجلس الأمن باستخدام حق النقض الفيتو من قبل بعض الدول دائمة العضوية يهدد بقاء واستمرار منظمة الأممالمتحدة ويدخل العالم مرحلة من الفوضى .