على الرغم من التوجيهات الرئاسية القاضية بإلغاء كافة التعديلات التي تمت على المخططات العامة وكذا التوجيهات والأوامر الصادرة من الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني ومن القائم بأعمال محافظ محافظة تعز أحمد أمين المساوئ بفتح الشارع )20 - 25( وحدة جوار )377( في منطقة الحوبان واستكمال سفلتته، إلا أن المعني بفتح الشارع وهو مكتب الاشغال بمحافظة تعز ما يزال حتى اللحظة متقاعس في فتح مسار الشارع، الأمر غير مبالين بالتوجيهات الرئاسية ولا بتوجيهات الهيئة العامة للأراضي وقيادة محافظة تعز، ولا تهمهم المصلحة العامة.. وإلا فما الذي ينتظره وما الذي يمنعه عن أداء واجبه في فتح هذا الشارع الهام والذي من شأنه معالجة الاختناق المروري في جولة الحوبان. ولذا فإننا كمتضررين من قطع هذا الشارع وأيضاً كمواطنين ننشد المصلحة العامة واحقاق الحق وإزهاق الباطل والالتزام بالتوجيهات الرئاسية المتعلقة بالمخططات العامة واحترام الأحكام القضائية، نناشد القائم بأعمال محافظ تعز إلزام المعنيين في مكتب الاشغال العامة بتنفيذ توجيهات الهيئة العامة للأراضي وقيادة المحافظة بفتح الشارع المذكور آنفاً واستكمال سفلتته، ومحاسبة كل من له يد في قطع هذا الشارع الهام والمعتمد من قبل الهيئة العامة للأراضي منذ العام 2003م، وكذا محاسبة كل من يسعى لإبقاء الشارع مقطوع والإضرار بالمصلحة العامة ومخالفة التوجيهات الرئاسية والقوانين النافذة والأحكام القضائية. الجدير بالذكر أن القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- وكذا القيادة السياسية يولون محافظة تعز اهتماماً كبيراً ومن أبرز أوجه اهتمامات القيادة العليا هو بناء تعز الجديدة وما تقتضيه من شق وسفلتة طرقات وشوارع وغير ذلك من المشاريع الخدمية والتنموية، إلا أن هناك أشخاص وللأسف أن من بينهم مسؤولين رفيعي المستوى في محافظة تعز لم يرق لهم ما تشهده تعز الجديدة من حراك تنموي وخدمي، فجندوا أنفسهم للعبث بالمخططات العامة وعرقلة مسيرة البناء والتنمية وقطع الشوارع الهامة، وجندوا أيضاً أقلاماً مأجورة لتشويه القيادات الوطنية المخلصة والمتفانية في خدمة المحافظة، ولقلب الحقائق وتصوير أن من يقف مع المصلحة العامة ومع فتح الشارع المقطوع بأنه على الباطل، وان من يقطع الشارع ويضر بالصالح العام ويخالف القوانين والتوجيهات الرئاسية والأحكام القضائية بأنه على الحق، وهذا ما لا يمكن أن يقبل أو يستوعبه انسان عاقل.. وبالتالي لا يمكن فهم أو تفسير ما يقوم به مثل هؤلاء المسؤولين الذين يعرقلون فتح شارع عام معتمد وهام ويدعمون استمرار قطعه والإضرار بالمصلحة العامة، إلا أنهم جندوا أنفسهم للعبث والهدم والافساد وخدمة أجندة العدوان.