- عبدالقادر حاتم:التوسعات الحالية تجسيد لتوجيهات القيادة السياسية.. وأعمال الإزالة تمت بصورة ممتازة ودون إشكاليات كل المدن التي تكبر وتتطور باستمرار تحتاج إلى مايواكب هذا النمو وهذا التطور بحيث تحتكم الأمور إلى مبدأ المصلحة العامة ومقتضيات ومتطلبات النهوض الشامل.في هذا الإطار عملت وتعمل مدينة تعز على تطوير وتوسيع مداخلها الأساسية وفي مختلف الجهات وفق مخططات مدروسة وتعويضات مناسبة.. تأخرنا بسبب التعويضات الأخ/عبدالقادر حاتم وكيل محافظة تعز للشئون الفنية قال: أعمال التوسعة التي تمت الخميس الماضي ف في نقطة الحوبان حصلت وفق مخططات مدروسة أعدت وتم تنزيلها قبل عام ونصف إلا أن تنفيذها تأجل لأن الأخ المحافظ شدد على مسألة توفير التعويضات المناسبة أولاً للمتضررين فقمنا بتجهيز التعويضات العادلة للمواطنين عبر الجهات القضائية المختصة بهذه التعويضات ومن ثم قمنا ببناء أربعين محلاً تجارياً كمرحلة أولى وهي أكثر من احتياج المنطقة،طبعاً في نفس المكان وعلى نفس الخط..وعليه فقد نقلنا المتضررين للأماكن المخصصة لهم والتي تبعد عن المحلات الأولى فقط بضعة أمتار وقد بلغ إجمالي المحلات التي تم هدمها «29» محل تجاري وثلاث شقق فقط. طبعاً المحلات السابقة كانت معظمها مبنية بطريقة قديمة وغير مسلحة ولهذا عملنا دعوة بحسب توجيهات المحافظ للأخوة المواطنين وأعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية في المنطقة وكذا مدير عام الاشغال ومدير عام المديرية وعدد من المختصين والتقينا بالملاك والمستأجرين وعملنا محضراً خيرناهم بين التعويض العيني أو المالي فاختاروا تعويضهم تعويضاً عينياً وعليه قمنا بنقل المتضررين إلى المحلات الجديدة المبنية بصورة حديثة حيث ستملك المحلات..ونفس الحال انطبق على المستأجرين.. لا إشكاليات ويضيف الأخ الوكيل: أعمال الإزالة تمت بصورة ممتازة دون أية اشكاليات وبتعاون مشكور من كل المواطنين والمسئولين المختصين وقيادة المحافظة. بالنسبة للمحلات الجاهزة تماماً هي «20» دكان والأخرى في طور التشطيبات النهائية والتي ستنجز خلال أسبوع إن شاء الله. هذه التوسعات ضمن توسعات وصلت إلى حدود محافظة تعز بمحافظة إب«في نقطة القاعدة» حيث تشكل الآن طريقاً مهماً جداً ومريحاً يربط تعز وإب وصنعاء. وتوجهات القيادة السياسية تقتضي إحداث توسعات في كل طرق المدن الرئيسية والمدن الثانوية. ضمن مخطط مستريلان هذه التوسعات تأتي طبعاً ضمن مخطط مستريلان لمدينة تعز قبل خمسة وعشرين عاماً ونحن قد أنجزنا بالكامل المخطط العام والآن نسقط وحدة جوار في المنطقة نفسها حتى نصل إلى المطار والعمل جار فيها ضمن المواصفات والدراسات التي حددها المخطط العام.. أيضاً نحن نقوم بدراسات تفصيلية لعمل دراسات عامة وشاملة..الدراسات التفصيلية هي التي ننفذها من خلال الأخوة في الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني وجهودهم مشكورة لإنجاز هذه المخططات. الحد من البناء العشوائي الأخ/عبدالرزاق الجنداري مدير عام مصلحة الأراضي والعقارات والتخطيط العمراني بمحافظة تعز تحدث عن الهدف من هذه التوسعة قائلاً: إضافة شبكة جديدة بالإضافة إلى الشبكة الموجودة وإعداد مخططات وحدات الجوار هذا ما يخص التوسعة بدءاً من نقطة الحوبان وحتى مفرق الراهدة. بدأنا الآن عند المدخل الشرقي لمدينة تعز «نقطة الحوبان» بإحداث شبكة جديدة لهذه المنطقة وإضافة شبكة ووحدة جوار أيضاً في مفرق ماوية. الهدف من هذه التوسعة هو الحد من البناء العشوائى المنتشر في المنطقة كاملة مما يسبب عرقلة في عملية إعداد المخططات التفصيلية ونحن نريد تلافي هذا الموضوع ،لأنه ليس من المعقول أن ينتظر المواطنون ويتأخرون حتى تأتي المخططات لهذا بدأنا بإنزال هذه المخططات.. طبعاً نحن نعمل وفق إمكانيات واعتمادات رغم أنه منذ ثلاثة أشهر لم توافنا وزارة المالية بأية اعتمادات تشغيلية للمكتب والأخ محافظ المحافظة القاضي/ أحمد عبدالله الحجري دعمنا بمبلغ معين حتى نتمكن من البدء في العمل ووعدنا باستعداده الكامل لمزيد من الدعم حتى تصل اعتماداتنا المالية من الهيئة. طبعاً نقوم من خلال مسح كامل للمنطقة وعلى المخططات والخرائط بتحديد ماهو الملك الخاص وماهو الملك العام وماهو ملك الأوقاف والدولة. وهذه التوسعة وفق المخططات المدروسة نسعى من خلالها مواكبة التطورات المختلفة في شتى المجالات وفيما يتعلق بالتوسع العمراني خصوصاً. جهود حثيثة وبدوره تحدث الأخ/فيصل مشعل مدير عام مكتب الأشغال العامة بمحافظة تعز قائلاً: جهود حثيثة نقوم بها منذ فترة وبمتابعة مسئولة من قبل قيادة المحافظة حتى نستطيع توسيع طرقات ومداخل مدينة تعز وحصر عدد المتضررين وتعويضهم التعويض المناسب وذلك من خلال نقل كل صاحب محل إلى محل جديد ومناسب ومخصص له وذلك بموجب قرار قضائي تعامل معه أصحاب المحلات بإيجابية وتعاون يشكرون عليه. ونحن نهدف من هذه التوسعة الحد من البناء العشوائي والاختناقات المرورية وعليه يترتب إظهار المحافظة وشوارعها ومداخلها الرئيسية بمظهر يليق بمكانة المحافظة المرموقة ثقافياً وحضارياً. تحسين مداخل المدينة عبدالله علي الصمع مدير مديرية التعزية رئىس المجلس المحلي بتعز قال: كما تعلمون أن هذا المدخل الرئيسي للمحافظة يربط محافظة تعز بمحافظة عدن وهو مزدحم وتكثر فيه الاختناقات المرورية مما ترتب عليه تشويه منظر هذا المدخل وكذا حدوث العديد من الحوادث المرورية،التي عرّضت حياة كثير من الناس للخطر وهدفنا الحد من كل هذا وتحسين مدخل المدينة الرئيسي في منطقة الحوبان المنطقة الشرقية التابع لمديرية التعزية. وبالنسسبة للملاك فقد قمنا بحصرهم واستبيان من هو المالك ومن هو المستأجر من أجل أن يتم دفع التعويضات لهم بناءً على توجيهات الأخ محافظ المحافظة...ونحن خيّرنا أصحاب التعويضات بين دفع التعويضات مالية أم من خلال منحهم محلات بدلاً عن محلاتهم السابقة في شوارع رئيسية وأماكن مخصصة حسب الترتيب...وقد وافق كل المتضررين على تعويضهم ومنحهم محلات جديدة هي أصلاً مبنية بصورة حديثة وجيدة ونفس الحال بالنسبة لأصحاب الشقق فقد تم تعويضهم تعويضاً عادلاً من الدولة وقد دفعت التعويضات ومنحت للمتضررين بكل سلاسة ويسر والحمدلله. - عن التوجهات العامة لتنفيذ أعمال التوسعات في مداخل مدينة تعز ومايصاحبها من أعمال إزالة في محيط مديرية التعزية كان لقاؤنا بالمهندس/أحمد محمد دائل مدير مكتب الاشغال والطرقات بمديرية التعزية والذي تحدث في هذا الجانب قائلاً: سلسلة التوسعات التي تأتي ضمن برنامج توسعة مداخل مدينة تعز المدخل الشرقي والمدخل الغربي والمدخل الشمالي..ونحن في هذا الموقع قمنا بإزالة التشوهات والمحلات التجارية الواقعة في جولة 22مايو مفرق الراهدة بناءً على توجيهات الأخ محافظ المحافظة والأخ الأمين العام للمجلس المحلي والأخ المهندس/عبدالقادر حاتم الوكيل للشئون الفنية والبيئية والمهندس /فيصل مشعل مدير مكتب الاشغال والطرقات بالمحافظة حيث تم ازالة «35» محل تجاري هي دكاكين قديمة على بعد 22 متراً من الشارع ونتيجة التوسعة الحاصلة أصبح عرض الشارع60متراً مما أدى إلى ضرورة إزالة هذه المحلات التجارية حيث أنها مبان قديمة تعيق الحركة وأصبحت الجولة غير مناسبة وغير ملائمة. التعويضات موجودة - وعن التدابير والتعويضات لأصحاب هذه المحلات التجارية قال: التعويضات موجودة حيث وجه الأخ المحافظ ببناء محلات تجارية بدلاً عنها والتعويضات قائمة منها عينية ومنها مالية..وحتى الآن تم بناء 42 محلاً تجارياً جديداً وبنفس الموقع مجاور لهذه المحلات التجارية التي تم إزالتها وتم توزيعها على الملاك كل حسب ما يمتلكه أو يتبعه فإذا كان واحد عنده خمسة محلات حصل بالمقابل على خمسة محلات من هذه الدكاكين الجديدة..وكما تدرسنا أيضاً المساحات يعني الذي عنده مساحة خلفية أخذ تعويضاً نقدياً والذي عنده شقة سكنية فوق أي دكان يقدر قيمتها ويحصل على تكلفة نقدية هذا ماحصل .. واليوم كما ترى قمنا بإزالة هذه المحلات بالتعاون مع مكتب الأشغال العامة بالمحافظة ومعدات مكتب الاشغال والتعاون مع دائرة الاشغال العسكرية الشركة المنفذة لتوسعة المدخل الشرقي. - بالنسبة لاتجاهات الإزالة في منطقة الربيعي المدخل الغربي للمدينة قال: قمنا بإزالة جميع التشوهات والمعيقة لشركة السلام في المنطقة الغربية ابتداءً من مفرق شرعب وحتى منطقة الرمادة وواجهتنا بعض المشاكل وقد أزلنا 22مخالفة أو22 عائقاً وتشوهات لمنظر الشارع حيث كان عرض الشارع 40متراً وأصبح الآن 60متراً مما أدى إلى تعارض مسار الشارع مع الاحواش والاسوار الموجودة كون المنطقة منطقة صناعية بحيث حدثت عوائق من ضمنها ماهو متعلق بمصنع الطلاء والكيماويات الذي أثيرت حوله ضجة ليس لها داع وليس لهامبرر كوننا لم نقم بالاعتداء عليه كما فهم البعض بل قمنا بإزالة 12 متراً من السور الخارجي للمصنع ليتوافق مع ضرورة التوسعة للشارع ولكوننا قد أبلغناهم سلفاً بأن السور التابع لهم يقع ضمن نطاق التوسعة وما تم إزالته لا يؤثر ولا يمثل أي ضرر يذكر. إزالة جميع العوائق - وفيما يتعلق بالمدخل الشمالي قال: التوسعة كذلك تشمل المدخل الشمالي الذي شمل طريق العدين من سوق القات إلى منطقة البريهي يعني العرض ب40 متراً وهو خط مزدوج بتكلفة 400 مليون ريال بتمويل من الوزارة وقد تم إزالة جميع العوائق منها آبار ومنها مبان وحتى القبور وجه الأخ المحافظ بنقل محتوياتها إلى مقابر أخرى كما وحفرنا مقابر جديدة. وطبعاً المدخل الشرقي أو المنطقة الشرقية هذا يعتبر من ضمن اركانه في إطار خارج المحافظة لايوجد له صورة جوية تماماً حتى أن الأخ المحافظ قبل سنتين وجه شركة استشارية لتصوير المنطقة وعمل مخططات وتم التصوير من قبل شركات بارجار الأمريكية وتعمدت مخططات التصوير الجوي والآن تم اجراء عملية أكثر من 12وحدة جوار من مفرق الراهدة إلى مفرق ماوية كامل في اتجاهين اليمين والشمال بناءً على توجيه الأخ المحافظ. أعمال التوسعات تنفذ ضمن مخططات مركزية وخصوصاً في مداخل المدن الرئيسية فالتوسعات في مداخل المدينة تأتي بناءً على توجيهات فخامة الأخ الرئيس حفظه الله بأنه ضروري لربط المدن بخطوط مزدوجة لربما هنا في محافظة تعز يتسع المدخل الشرقي إلى منطقة القاعدة محافظة إب والقاعدة الآن يحصل فيها عملية توسعة داخلية وخط دائري لها والمدخل الغربي يتم التوسعة فيه إلى منطقة الرمادة .. ومن اتجاه الحديدة نلاحظ توسعاً حتى منطقة البرح وخطوطاً مزدوجة على أمل أن يتم إن شاء الله عمل خطوط مزدوجة رابطة بين المدن.
