هي مكانة عظيمة منحها المولى عزوجل لمن يطلبها ويتحرك لينالها والبحث عنها في الميدان والمواجهة مع أعداء الدين والأمة وهي عزة ورفعة تنالها هذه الفئة المستبشرة بمنحته الأخروية في الدنيا من علو المكانة وتحقيق النصر على الأعداء المعتدين.. الشهداء هم الشرفاء الأخيار الذين بايعوا مع الله بدمائهم وأرواحهم وجادوا بالنفس والتضحية في سبيل الله ونصرة المستضعفين ومواجهة قوى الاستكبار والهيمنة أمريكا والصهاينة ومن والاهم من أنظمة التطبيع والخيانة والعملاء المرتزقة من باعوا أنفسهم للشيطان وأعداء الأمة مقابل الخنوع والتخاذل ومعاداة أولياء الله والمجاهدين المقاومين للمشروع الأمريكي والصهيوني ومخططهم الاستعماري في المنطقة.. ذكرى الشهيد السنوية في بلادنا اليمن لها مكانتها وزخمها وعظمتها تستلهم منها الأجيال اليمنية مآثر التضحيات والشجاعة في المواجهة مع الأعداء ومدرسة لشحذ الهمم والإقتداء بمن سبقوهم في ميادين البذل والسخاء والعطاء العظيم والجود بالدم والنفس والوفاء بمبادئ التحرك في سبيل الله وتحقيق النصر على الأعداء مهما كانت الأثمان والكلفة ومقابل الشهادة هناك نصر محتوم وعزة وكرامة للأمة.. "26سبتمبر" التقت خلال فعاليات ذكرى الشهيد السنوية بعدد من القادة والضباط وأقارب الشهداء وسجلت معهم انطباعات عن عظمة المناسبة ومكانة الشهيد ومآثرهم وتضحياتهم والتي أثمرت نصراً وعزاً لليمن واليمنيين كانت البداية مع: لقاءات: العقيد: نبيل السياغي- العقيد: احمد طامش * العميد: خالد حسين الهمداني- قائد اللواء الثاني مشاه بحري، قال: ** لقد منح الله عز وجل لمن بايعوا معه ببذل النفس في سبيله أرفع وأعلى مكانه ليكونوا قرناء الأنبياء والرسل والصديقين وجسد الشهداء بدمائهم التي بذلوها وضحوا بأرواحهم رخيصة في سبيل الله والدفاع عن المستضعفين ونصرة للحق ومواجهة المستكبرين صوراً مشرفة في التضحية والفداء والشجاعة خلال التصدي والمواجهة مع قوى العدوان ومرتزقته وصنعوا أعظم الانتصارات والنجاحات الميدانية خلال خوضهم معركة الحرية والشرف دفاعاً عن الدين والأرض والعرض ..لقد أعطى الشهداء أغلى ما لديهم في سبيل تحقيق النصر والثمن الغالي لنيل الشهادة التي مثلت بحد ذاتها عنوان النصر والعزة والإباء. ولا زالت قوافل الشهداء تتوالى نصرة للحق ودفاعاً عن المستضعفين في وجه أطماع المستكبرين أعداء الأمة والإسلام أمريكا وإسرائيل والغرب الكافر، ومن والاهم وطبع معهم من أنظمة العمالة آل سعود وآل زايد والمتخاذلين المرتهنين لهم ومن يدور في فلكهم من المرتزقة بايعي دينهم ووطنهم بالمال المدنس. وبهذه المناسبة العظيمة نجدد فيها عهدنا وولاءنا لله ثم للوطن والشعب الحر الصامد والى قيادتنا الثورية الحكيمة ممثلة بالعلم القائد المجاهد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي- حفظه الله- بأننا سنظل أوفياء لدماء زملائنا المجاهدين الشهداء ولن نكل أو نتهاون في الدفاع عن ديننا ووطننا وشعبنا باذلين أرواحنا رخيصة في مواجهة قوى الاستكبار الأمريكان وإسرائيل ومن والاهم أو طبع معهم.. فالخلود والرحمة لشهدائنا الأبرار. * العميد الركن: محمد آل عبدالله- قائد اللواء الرابع حرس جمهوري، قال: ** لإحياء مناسبة أسبوع الشهيد أهمية كبيرة كونها تأتي للتذكير بعطاءات وتضحيات الشهداء العظماء الذين بذلوا أغلى ما يملكون في سبيل حرية الوطن وعزته وكرامة أبنائه وأن دماءهم هي من صنعت الأمن والاستقرار والعزة والكرامة التي نعيشها اليوم. إن إحياء الذكرى السنوية للشهيد هي إحياء للصمود والتضحيات التي قدمها الشهداء الذين سطروا بدمائهم درب الحرية والاستقلال للشعب اليمني وبفضل هذه التضحيات سيعيش اليمن حراً كريماً مستقلاً . إحياء هذه المناسبة الجليلة وإقامة معارض الصور لهؤلاء الشهداء لنرى من خلالها عظمة التضحيات التي قدموها فداءٍ للوطن وحرية وكرامة وعزة شعبنا اليمني وكذا رسالة للعالم أجمع أن الشهداء هم مصدر الفخر والاعتزاز للشعب اليمني وأنها تحكي سفراً ناصعاً وعظيماً من البطولات الشجاعة والتضحيات الغالية للشهداء الأطهار في سبيل الدفاع عن الوطن والتصدي لتحالف الشر والعدوان وقوى الاستكبار العالمي أمريكا وبني صهيون والغرب الكافر وأنظمة التخاذل والتطبيع والعمالة. لقد انطلق الشهداء -سلام الله عليهم- لمواجهة المشروع ألاستكباري العالمي حتى نالوا وسام شرف الشهادة فمن هذا العطاء الذي تجسد على أيدي هؤلاء الشهداء العظماء دفاعاً عن الدين والعرض والأرض لكي نعيش كرماء أعزاء وهو ما يزيدنا اليوم عزماً وثباتاً وقوة في مواجهة هذا المشروع ألاستكباري. إن التضحيات العظيمة والجسيمة التي قدمها الشهداء وتمكنوا ببسالتهم وإقدامهم من تحطيم أقوى الترسانات العسكرية التي تمتلكها قوى العدوان ومرتزقته أثمرت النصر وأسهمت في ترسيخ الأمن والاستقرار والعزة والكرامة والاستقلال لأبناء الشعب اليمني. * العميد: إبراهيم قناف- مدير دائرة العلاقات العامة، قال: ** نقف اليوم وفي هذه المناسبة العظيمة بشموخ وإباء وتحية إجلال وإعزاز وتقدير لمن حملوا على عواتقهم مهمة الدفاع عن الدين والوطن اليمني وقدموا في سبيل الله وعزة الوطن وكرامة الشعب اليمني الحر الصامد أرواحهم وأنفسهم ودماءهم الزكية الطاهرة رخيصة لتحقيق هذا الهدف لمن حملوا على أكفهم مبدأين أساسيين لا رجعة عنهما أما تحقيق النصر أو نيل الشهادة. فشهداؤنا الأبرار نالوا عظمة المكانة الدنيوية وفي الآخرة أعطاهم الله شرف المكانة إلى جانب الأنبياء والصديقين وهي مكانة لا ينالها إلا من وهب نفسه وروحه لله وفي سبيله فمن حق أبناء الشعب اليمني الاحتفال بهذه الذكرى العظيمة ومن حقنا نحن المجاهدين من منتسبي القوات المسلحة والأمن ليس فقط الاحتفال والبهجة بها بل نجعلها محطة نقف عندها لنستذكر زملاءنا المجاهدين الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم رخيصة في سبيل الله ونصرة المستضعفين والدفاع عن وطنهم وترابه الطاهر ضد الغزاة المعتدين ومن يقف إلى جانبهم من العملاء والخونة المرتزقة المأجورين وأنه لولا تلك التضحيات والمواقف البطولية الوطنية لما تحققت لنا انتصارات في ميادين العزة والكرامة والشموخ وستظل التضحيات هي مصدر عزنا وفخرنا وثباتنا في المواجهة مع الأعداء ولابد أن نجدد بهذه المناسبة العظيمة عهدنا ووفاءنا لتلك الدماء الطاهرة الزكية التي أروت تراب وطننا الغالي وطهرته من رجس المستعمرين الطغاة الذين أرادوا إذلال وتركيع الشعب اليمني والهيمنة على مقدراته والوصاية الإحتلالية على مستقبل أبناء اليمن والتي قدم فيها المجاهدون الشجعان في القوات المسلحة والأمن ثمناً غالياً وعظيماً هي الشهادة والتي بفضلها تحققت الانتصارات تلو الأخرى فالخلود لشهدائنا الأحرار الذين صنعوا بدمائهم لوحة النصر المشرقة لليمن. * العقيد الركن: عادل الشردوقي- مدير مكتب رئيس هيئة القوى البشرية، قال: ** في ذكرى شهدائنا الأبرار نستذكر تلك البطولات والمواقف الوطنية الشجاعة كما نجعلها محطة نستشف منها معاني البذل والعطاء ونجدد فيها عهدنا الدائم المستمر لله ثم للوطن وقيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه والى قيادتنا السياسية والعسكرية الفذة ومن ورائهم كافة أبناء الشعب اليمني الحر الصامد الذي سطر بصموده وتلاحمه وتآزره مع أبطال الجيش واللجان الشعبية أروع وأقوى صور الصمود الأسطوري الذي أذهل العالم. فالشهداء الأبرار هم عنوان انتصارنا وعزتنا وكرامتنا ومن واجبنا ليس الاحتفال بذكراهم بل تجديد العهد والوفاء لتلك التضحيات التي ساروا عليها وعلى خطاهم نقتدي وبعزمهم وإبائهم سنظل حاملين مشاعلهم على أكتافنا لأن فيها سر انتصارنا وعزتنا على طغاة العصر أمريكا والصهاينة والغرب الكافر وأنظمة التطبيع الموالية لهم وبمآثرهم البطولية في تنكيل أعداء الله والوطن وتمريغ أنوفهم وإلحاق الخزي والهزيمة والعار التي يجرونها وراءهم هاربين من المواجهة مع الأبطال الصناديد حماة الديار الذين وهبوا أرواحهم ودماءهم رخيصة في سبيل الله ومظلومية شعبهم وعزة وكرامة أبنائه الشرفاء. * العقيد: عادل أحمد شراح- القوات الجوية والدفاع الجوي، قال: ** لعل من أعظم المهام والواجبات الدينية والوطنية هي الدفاع عن الأرض والعرض وهو ما يستدعي منا جميعاً الوقوف بإجلال وإعزاز وتقدير لتلك التضحيات والمآثر البطولية التي يقدمها رفاق السلاح من الأبطال المجاهدين في القوات المسلحة والأمن الذين بذلوا أرواحهم وأنفسهم في سبيل الله وعزة وكرامة الشعب اليمني الحر الصامد, ومن أجل التضحيات فالشهادة هي التجارة الرابحة مع الله. إن الحديث حول عظمة الشهادة ومن ينالها من الشهداء الأبرار أحرار الوطن حديث له شجون في قلوبنا ووجداننا لما لهم من فضل عظيم ومكانة رفيعة عند المولى عز وجل فالشهداء قرناء الأنبياء والصديقين لأن البذل والعطاء بالروح والنفس في اعز بقاع الله وأطهرها في معارك الحرية والعزة والاستقلال والذود عن مقدرات الوطن وكرامة الشعب أغلى ما يملكه الإنسان خاصة والإنسان اليمني الحر الشريف يواجه عدواناً ظالماً وحصاراً جائراً وتجويعاً وتركيعاً لعزته وإذلالاً لكرامته واحتلالاً لأرضه من قبل طغاة الأرض ومستكبريها من الأعداء الأمريكان والصهاينة وعربان الخزي والعار ممالك الشيطان وأنظمتها المطبعة في السعودية والإمارات ومن يدور في فلكهم من العملاء الخونة والمرتزقة المأجورين الذين يحاولون بعدوانهم الهمجي وحربهم الاقتصادية وحصارهم الخانق تركيع شعب الأيمان والحكمة وإخضاعهم للعبودية والوصاية والهيمنة الأمر الذي استدعى أحرار وشرفاء اليمن وعلى رأسهم قيادتنا الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين- حفظه الله- وقيادتنا السياسية والعسكرية ووقوف أبناء الشعب وقبائله الأبية بحزم وشموخ للدفاع عن الوطن وإسناد أخواننا المستضعفين في فلسطين ولبنان الذين يواجهون العدو الصهيوني وداعميه أمريكا ودول الغرب الكافر وخيانة أنظمة التطبيع والعمالة من الدول العربية، وما حققه أبطال قواتنا المسلحة في المواجهة في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وقطع الملاحة الصهيونية والأمريكية والبريطانية وضرب العمق الصهيوني بالصواريخ الفرط صوتية والمسيّرات في صور عظيمة من التلاحم الأخوي والعروبي ووحدة ساحات المقاومة لم يشهد له التاريخ مثيلاً في وجه هذا الاستكبار مهما كانت التضحيات, فشهداء المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق واليمن هم عنوان النصر على الأعداء.. فالرحمة والخلود لهم ونحن على آثارهم سائرون حتى ننال عظمة الشهادة وعزة الانتصار.