نجاح متميز حققه المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب، إعداداّ وتحضيراً وتنظيماً وحضوراً فاعلاً وبما تضمنه برنامج أعمال المؤتمر من عقد ورش عمل علمية وأخرى تدريبية وعرض أبحاث نوعية وتقديم محاضرات قيمة وما شهده من مشاركة واسعة محلية وإقليمية ودولية وما خرج به من توصيات هامة سيكون لها أثرها الكبير على صعيد تطوير أداء أطباء وأخصائيي جراحة القلب والأوعية الدموية والارتقاء بمستوى تقديم الخدمات الطبية والتشخيصية والجراحية والعلاجية لمرضى القلب في بلادنا.. حيث انعقد المؤتمر خلال الفترة من 24 - 26 ديسمبر 2024 وبمشاركة 4000 طبيب ومختص في أمراض وجراحة القلب.. المزيد من التفاصيل في السياق التالي: تغطية ولقاءات/ موسى محمدحسن تميز برنامج عمل المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب بما تضمنه من ورش عمل علمية وتدريبية ومنها ورش عمل تقام لأول مرة في اليمن وعرض ومناقشة أبحاث نوعية وتقديم محاضرات هامة لنخبة من استشاري أطباء وجراحي القلب والأوعية الدموية اليمنين ومن عدة دول عربية وأجنبية.. فحقق المشاركون فيه استفادة كبيرة من البرنامج العلمي المتميز للمؤتمر ومن خلال عرض الاراء والاطلاع على التجارب الناجعة في التعامل مع الحالات المرضية الصعبة والمعقدة وتبادل الخبرات مع نخبة من الكوادر الطبية المتخصصة فى هذا المجال الطبي الهام - مجال أمراض وجراحة القلب. ورش علمية تضمن برنامج اليوم الأول من المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب، عقد ست ورش علمية حول (تخطيط القلب – تلفزيون القلب – الانعاش القلبي الرئوي – ورشة تعليم استخدام أجهزة التنفس الصناعي – ورشة القرية الذكية والتي تهدف الى تعليم الطلاب المهارات الاساسية للتعامل مع المرضى من خلال الدمى الذكية – ورشة زراعة الصمامات بالقسطرة وهي الورشة التي تقام لأول مرة في اليمن). أبحاث نوعية ومحاضرات هامة وفي اليوم الثاني من المؤتمر العلمي السابع، تم تقديم ومناقشة عدد من الأبحاث العلمية النوعية وكذا عرض عدد من الحالات المرضية الصعبة والمعقدة وكيفية التعامل معها والطرق الناجعة لمعالجتها. كما قدم نخبة من استشاري وأطباء وجراحي القلب اليمنيين، محاضرات علمية حول تداخلات أمراض القلب مع أمراض الكبد وتطور نوعية صمامات القلب ومضاعفات الصمامات واختيار الصمامات المناسبة وزراعة شرايين القلب وجراحة القلب الصغرى وطريقة عمل مضادات التجلط وتطرقت المحاضرات الى المضاعفات التي قد تحصل نتيجة زراعة القساطر القلبية وحالات الالتهاب الباطنة الداخلية للقلب وتأثيرها على الصمامات. فيما تناولت محاضرات المشاركين الدوليين عبر "الانترنت" طرق تبديل وتغيير صمامات القلب عبر القسطرة، وزراعة صمام القلب النسيجي، وعلاقة أمراض القلب بالكلى. وشهد المؤتمر في يومه الثالث تقديم محاضرات علمية لعدد من الكوادر الطبية والجراحية من اليمنيين والعرب والأجانب. حيث تركزت المحاضرات العلمية التي قدمها الكادر الطبي اليمني حول علاقة أمراض القلب والتنفس وتضخم القلب وكذا السمنة وأمراض القلب، وصناعة الصمامات عن طريق الخلايا الجذعية، وأهمية التغذية المناسبة للوقاية من أمراض القلب، وكيفية تلافي الأخطاء أثناء عمليات القساطر القلبية، وعلاقة امراض القلب بالحمل. فيما تركزت محاضرات الأطباء والاستشاريين العرب والاجانب عبر الانترنت حول تركيب الصمامات عبر القسطرة، وطرق عمل القسطرة القلبية وحول الخلايا الجذعية للقلب، وعلاج الجلطات بالجهاز التنفسي. إضافة نوعية وخلال فعاليات المؤتمر أكد رئيس المؤتمر العلمي السابع الدكتور طه الميموني، أهمية عقد وإقامة مثل هذه المؤتمرات العلمية التخصصية.. مؤكداً أن المؤتمر سيسهم في الارتقاء بالمستوى العلمي والأداء العملي لأطباء وجراحي القلب وفي إيجاد الحلول الناجعة لمعالجة الحالات المرضية الصعبة والمعقدة. ولفت الميموني إلى أن المؤتمر حقق نجاحاً كبيراً وشكل إضافة نوعية في الارتقاء بمسار التأهيل الطبي المستمر وتطوير المستوى العلمي للكوادر الطبية والجراحية، وتبادل الخبرات ومواكبة التطورات الحديثة على مستوى العالم في مجال طب وجراحة القلب، والذي سينعكس بدوره الإيجابي في تطوير أداء أطباء وجراحي القلب المشاركين في المؤتمر من مختلف مستشفيات ومراكز القلب في عموم محافظات الجمهورية. نجاح متميز من جانبه أشار مدير مركز القلب العسكري الدكتور علي الشامي، إلى ما اشتمل عليه المؤتمر خلال أيامه الثلاث من ورش عمل ونقاشات مستفيضة ومحاضرات علمية هامة قدمها استشاريين ونخبة من الكوادر الطبية والجراحية المتخصصة في مجال أمراض وجراحة القلب من داخل وخارج الوطن. لافتاً إلى أن المؤتمر مثل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات ومواكبة التطورات الطبية وكل ما هو جديد على مستوى العالم في مجال أمراض وجراحة القلب.. موضحاً ان المركز العسكري للقلب يعطي جانب التأهيل الطبي أولوية قصوى ليواصل مسيرة النجاح المتميزة والريادة الطبية التي حققها.. ولفت الدكتور الشامي إلى أن المركز العسكري للقلب تمكَّن خلال الفترة السابقة من إجراء معظم التدخلات الطبية لجميع المرضى من كافة أبناء الشعب اليمني حيث يقدم المركز خدماته الطبية والجراحية والتشخيصية والعلاجية والتمريضية وفق أعلى وأرقى معايير الجودة الطبية المعتمدة عالمياً.. واسار الدكتور الشامي إلى ان المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب بما حققه من نجاح متميز سيسهم في تطوير أداء الكوادر الطبية والجراحية اليمنية المتخصصة في مجال أمراض وجراحة القلب وفي الارتقاء بمستوى تقديم الخدمات الصحية والطبية للمرضى في المركز العسكري للقلب وفي غيره من المستشفيات ومراكز القلب في مختلف محافظات الجمهورية. ركيزة أساسية بدوره أشاد نائب مدير مركز القلب العسكري الدكتور وليد الشرفي، بالحضور والمشاركة الواسعة للأطباء المتخصصين في مجال أمراض وجراحة القلب من مختلف المحافظات. وثمن تفاعل المشاركين من الدول العربية والأجنبية الذين يمثلون نخبة من الاستشاريين في القلب.. مؤكداً أن المؤتمر العلمي السابع بما تضمنه من برنامج عمل علمي تخصصي، إلى جانب ما توصل إليه من مخرجات وتوصيات مهمة، حقق أهدافه المرجوة التي انعقد من أجلها.ولفت الدكتور الشرفي إلى ان المؤتمرات العلمية الطبية تعد ركيزة أساسية للارتقاء بمستوى تقديم الخدمات الصحية والتشخيصية والجراحية والعلاجية للمرضى حيث تمثل هذه المؤتمرات فرصة ثمنية ووسيلة هامة لعرض خبرات واراء الأطباء والجراحين والباحثين والتواصل مع نخبة من استشاري وأخصائيي أمراض وجراحة القلب سواء اليمنيين أو من مختلف دول العالم بهدف تبادل الخبرات والاطلاع على كل ما هو جديد ومواكبة التطورات الحديثة التي يشهدها العالم في مجال أمراض وجراحة القلب. وعلى هامش انعقاد المؤتمر العلمي، التقت صحيفة 26 سبتمبر بعدد من الكوادر الطبية الذين تحدثوا عن أهمية انعقاد المؤتمر العلمي السابع ودوره الفاعل في تطوير أداء الكوادر الطبي والارتقاء بمستوى تقديم الخدمات الطبية لمرضى القلب.. فإلى حصيلة اللقاءات: حدث علمي وطبي استثنائي البداية كانت مع كبير الأطباء في المركز العسكري للقلب الدكتور محمد المرولة، الذي تحدث قائلاً: تمثل المؤتمرات العلمية التي يقيمها المركز العسكري للقلب، محطة هامة في مسار التأهيل الطبي وركيزة أساسية في تطوير أداء الكوادر الطبية والجراحية المتخصصة في مجال أمراض وجراحة القلب سواء العاملة في المركز العسكري للقلب أو في غيره من المستشفيات ومراكز القلب في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية، ولها أهميتها البالغة في مواكبة التطورات الحديثة التي يشهدها العالم في هذا المجال الطبي الهام.. حيث يتم خلال هذه المؤتمرات عرض اراء الأطباء والجراحين والباحثين والمختصين في مجال أمراض القلب، كما يتم في هذه المؤتمرات وكذا الاستفادة من خبرات نخبة من الاستشاريين والاخصائيين اليمنيين ومن عدة دول عربية وأجنبية وبما من شأنه تحقيق الهدف المنشود من المؤتمر والمتمثل في تطوير أداء الكادر الطبي والجراحي اليمني وتجويد الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، وكذا مواكبة التطورات الحديثة التي يشهدها العالم في مجال أمراض وجراحة القلب. تطوير الأداء الطبي الدكتورة أماني صلاح باحفيظ: لهذه المؤتمرات العلمية فوائدة عظيمة جداً للمشاركين فيها من الأطباء والجراحين والفنيين والطلاب الدارسين وغيرهم من الكوادر المتخصصة في هذه المجالات الطبية الهامة، وذلك على صعيد تطوير أدائهم وتعزيز قدراتهم وتجويد الخدمات الطبية التي يقدمونها تجاه المرضى.. حيث يتم في المؤتمرات العلمية الهامة والمتميزة التي يقيمها المركز العسكري للقلب عرض ومناقشة الأبحاث الجديدة والنوعية التي يجريها أطباء وجراحي المركز العسكري للقلب، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل علمية تخصصية نوعية وورش تدريبية أيضاً، وتتميز هذه المؤتمرات بحجم المشاركة الواسعة والكبيرة للأطباء اليمنيين المتخصصين في مجال أمراض وجراحة القلب من مختلف مستشفيات ومراكز القلب الحكومية والخاصة في عموم محافظات الجمهورية، وكذلك بمشاركة دولية متميزة أيضاً لنخبة من الاستشاريين والأطباء والجراحين العرب والأجانب.. بداية لإصلاح الصمام في اليمن الدكتور اسماعيل الشميري - اخصائي جراحة قلب وأوعية دموية - مركز القلب بتعز: كان المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب متميزاً بما تضمنه برنامجه العلمي من ورش عمل تخصصية وأبحاث نوعية ومحاضرات هامة في مجال أمراض وجراحة القلب، تناولت هذه الأبحاث والورش والمحاضرات، الطرق الحديثة لمعالجة أمراض القلب، وعرضت كذلك العديد من التجارب الناجحة والخبرات الرائدة لنخبة من الاستشاريين والأطباء والجراحين يمنيين وعرب وأجانب.. وقد حرصنا في مركز القلب بتعز على المشاركة في هذا المؤتمر العلمي الهام بهدف اكتساب المزيد من العلوم والمهارات والاطلاع على كل ما هو جديد وتبادل الآراء والخبرات مع الأطباء والجراحين والاستفادة من ذوي الخبرات الرائدة، وكذلك أيضاً مواكبة التطورات الحديثة التي يشهدها العالم في مجال أمراض وجراحة القلب. وبدورنا في مركز القلب بتعز شاركنا بثلاث أوراق علمية، وبالنسبة لورقتي المقدمة فقد تركزت حول إصلاح الصمام الميترالي وذلك للتخفيف أو التقليل من استخدام النورفالين الذي يسبب مضاعفات كبيرة وخطيرة منها الجلطات الدماغية والتهاب الصمامات الصناعية وكذلك توقف الصمام نتيجة قلة أو ضعف ضخ الدم، ونتمنى أن تكون هذه الورقة بداية لإصلاح الصمام في اليمن.. وبالتأكيد ان لهذه المؤتمرات العلمية أهميتها البالغة والكبيرة حيث تعمل على تحديث معلومات الطبيب والجراح وتسهم في بدور فاعل في تطوير أدائهم والارتقاء بمستوى تقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية للمرضى. نقلة نوعية الدكتور يحيى البرعي - رئيس قسم القسطره بالمركز العسكري للقلب: انعقد المؤتمر العلمي للمركز العسكري للقلب الأسبوع الماضي وللعام السابع على التوالي وذلك في ظل ظروف استثنائية تمر بها بلادنا، وهذا يعتبر تحديا للصعوبات والتحديات الماثلة والعمل على تجاوزها والتغلب عليها وهو ما يعكس أيضاً العزم والإصرار لدى الجميع على مواكبة التطور الكبير والمتسارع في مجال أمراض وجراحة القلب والتداخلات العلاجية في معالجة أمراض القلب.. ولا بد هنا من الإشارة إلى أن هذه المؤتمرات العلمية التي يقيمها المركز العسكري للقلب تشهد في كل عام جديد نقلة نوعية وتميزاً ملحوظاً وكبيراً عن العام السابق، حيث تميز المؤتمر العلمي السابع عن المؤتمر السادس بأنه تضمن عقد ورش عمل تخصصية ومن بينها ورش عمل تقام لأول مرة على مستوى اليمن في مجال أمراض وجراحة القلب كما قدمت فيه أبحاث نوعية ومحاضرات قيمة وأوراق عمل تناولت في مجملها كل ما هو جديد في مجال أمراض وجراحة القلب.. كما تجدر بنا الإشارة إلى أن هذه المؤتمرات العلمية الهامة تقام برعاية كريمة ومباشرة من القيادة العليا وذلك إدراكاً لأهميتها في تطوير أداء الأطباء واكسابهم علوم ومهارات جديدة والاستفادة من نخبة الأطباء والجراحين المتخصصين في مجال أمراض وجراحة القلب ومن ذوي الخبرات الرائدة في هذا المجال الطبي الهام سواء من الكوادر اليمنية المشاركة في المؤتمر أو من المشاركين الخارجيين من عدد من دول العالم. تبادل الخبرات الدكتورة نسيم سعيد الأصابي - أخصائية جراحة قلب وأوعية دموية - مركز القلب بتعز: للمؤتمرات العلمية أهميتها البالغة ودورها الفاعل وأثرها الإيجابي الكبير في تطوير أداء الكوادر الطبية والجراحية والارتقاء بمستوى تقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية للمرضى، حيث يتم فيها عرض العديد من الحالات المرضية الصعبة والمعقدة والطرق الناجعة للتعامل معها ومعالجتها، كما يتم فيها تبادل الأراء والخبرات بين الكوادر الطبية والجراحية المشاركة سواء المحلية أو الخارجية، وتقدم فيها أوراق علمية وأبحاث نوعية ومحاضرات هامة وقيمة، وتقام فيها أيضاً ورش عمل تخصصية، وبالتالي يحقق المشاركون فيها استفادة كبيرة ويكتسبوا علوم ومعارف ومهارات جديدة، ويطلعون على كل ما هو جديد وعلى ما يشهده العالم من تطورات حديثة في المجالات الطبية ليتم مواكبتها والاستفادة منها في خدمة المرضى، حيث أن العلم يتطور بشكل متسارع ولا يقف عند حدود معينة، ويجب علينا مواكبته من خلال الاستمرار في عملية التأهيل الطبي وفتح مساقات تعليمية جديدة وعقد مثل هذه المؤتمرات العلمية الهامة والمتميزة والتي تنعكس بأثرها وتسهم بدورها الكبير في تطوير أداء الكوادر الطبية والجراحية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية والخدمات الطبية المقدمة للمرضى.