الضربات الصاروخية اليمنية على أمريكا في البحر الأحمر وعلى الكيان الصهيوني اللقيط تجبر حكومة الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية على وقف الحرب العسكرية على غزة. واليوم تُوج هذا الصمود الأسطوري لكل فصائل المقاومة الاتفاق بين حركة حماس والكيان الصهيوني بوقف شامل للعمليات العسكرية وتبادل الأسرى والدول المطبعة هي من ستتكفل بإعادة الإعمار في قطاع غزة بتوجيهات من قوى الاستكبار لانها بنظرهم بقرة حلوب!! التاريخ سوف يسجل دول المحور المتمثل باليمن ولبنان حزب الله والعراق الحشد الشعبي والجمهورية الاسلامية في أنصع صفحاته . ويعتبر حزب الله اكبر من دعم غزة وسندها كونه فتح جبهة عسكرية ضد الكيان الصهيوني وقدم كبار قيادات حزب الله من الصفوف الأولى وعلى راسهم سيد المقاومة السيد حسن نصر الله حفيد الرسول الأعظم والذي أرتقى شهيداً على طريق القدس!! كذلك اليمن الذي فرض حصار مطبق على الكيان الصهيوني في البحر الأحمر مما سبب شلل تام لاقتصاد الكيان الصهيوني وتم افراغ ميناء ايلات من السفن وانهيار الاقتصاد الإسرائيلي وضرب السفن الامريكية والبوارج والمدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية وواجه اليمن مباشر واشنطن وبريطانيا والكيان اللقيط بالإضافة الى التدخل العسكري مع فلسطين والحراك السياسي والجماهيري من خلال الحشود المليونية التي تخرج في كل جمعة في كافة محافظاتاليمن التي تحت الحصار رافعين الشعارات واعلام فلسطين وشعار الصرخة في وجه قوى الاستكبار العالمي!! كذلك فصائل الحشد الشعبي في العراق كان لها دور كبير في إسناد غزة من خلال عمليات عسكرية إلى عمق الكيان بالإضافة إلى عمليات مشتركة مع القوات المسلحة اليمنية مايعني أن دول المحور هي التي مثلت جبهة اسناد للقضية المركزية فلسطين بينما الدول المطبعة والأنظمة العربية العميله لم تحرك ساكنا إزاء القضية المركزية فلسطين وهم من سيسجلهم التاريخ في اسوأ صفحاته، وقد تصدرت اليمن المشهد الدولي واصبحت رقم صعب ولاعب اقليمي وقوة عالمية من خلال امتلاكة قوة الردع والسيطرة على البحار والمحيطات واصبح العالم يحسب لها الف حساب ولابد على الدول الإقليمية ان تحسن علاقتها مع اليمن لان اليمن هو من سيحمي دول الاقليم في حال شنت عدوان امريكا والكيان الصهيوني عدوان على دول الجوار أو حاول ممارسة اي ابتزاز لدول الاقليم. وقف الحرب العسكرية على قطاع غزة سوف ينعكس على الملف اليمني وسترضخ دول العدوان لإنهاء الصراع في اليمن والتعجيل بتوقيع الملف الإنساني في اليمن تمهيدا للحل السياسي الشامل ورفع معاناة الشعب اليمني منذ عشر سنوات عدوان وحصار وانقطاع المرتبات لان اليمن يمثل العمق الاستراتيجي لدول المنطقة والاقليم و أي انهيار لليمن هو انهيار لكل دول المنطقة. ختاما نبارك لكل فصائل المقاومة في فلسطين هذا الانتصار الكبير وما ألحقه من هزيمة مدوية للكيان الصهيوني اللقيط والشيطان الأكبر. وعلى دول المحور ان تبدأ في ترتيب وضعها الداخلي وتشكيل قوة ردع استراتيجي لمواجهة اي تصعيد قادم من قبل قوى الاستكبار العالمي. كما لا ننسى دور الجبهة الاعلامية من الاعلام المجتمعي الوطني المقاوم الذي يعمل بجهود ذاتية بدون اي دعم من اي جهة فكانت جبهة ساندت فلسطين إسناد كبير ونخص بالشكر المنتديات السياسية التي ابرزت مظلومية فلسطين ولبنان واليمن للعالم فالإعلام المجتمعي شكل اكبر جبهة إعلامية متقدمة هزم الاعلام المعادي وفضح جرائم دول العدوان وقوى الاستكبار العالمي. الرحمة على الشهداء والشفاء للجرحى والخزي والعار للدول المطبعة والعميلة التي خذلت فلسطين اليمن ينتصر والعدوان ينكسر.