كشف مسؤول الأنشطة الصحية في محافظة ذمار الدكتور محمد الموشكي، عن تنفيذ حزمة متكاملة من برامج التوعية والتثقيف في 3,426 مدرسة صيفية، منها 72 مدرسة نموذجية في 12 مديرية بالمحافظة. وأوضح الدكتور الموشكي في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" أن البرامج والأنشطة الصحية استهدفت أكثر من 217 ألف طالبا وطالبة في 5,600 تجمع سكاني من القرى والعزل، مبينا أن الانشطة والبرامج نفذها 3,276 من الكوادر الصحية والمدربين ومتطوعي التثقيف الصحي، مشيدا بدورهم الكبير لايصال التوعية الصحية على أكمل وجه بين الطلاب المشاركين. وأشار الموشكي إلى أنه تم تقديم خدمات الرعاية الصحية العلاجية والتشخيصية المصاحبة للأنشطة لعدد 41,305 من المواطنين والطلاب بمشاركة 1,944 من الكوادر الطبية المتخصصة. وأضاف أن البرنامج التوعوي للانشطة الذي أعدته إدارة التثقيف والإعلام الصحي والسكاني بالمحافظة، ركز على تعزيز الوعي والثقافة الصحية بعدة محاور رئيسية منها النظافة الشخصية والبيئية، وسلامة الغذاء والمياه وممارسات التغذية السليمة وفق تعاليم الدين الإسلامي وقيمه الأخلاقية. وأكد الموشكي أن البرامج التوعوية أولت مفاهيم مكافحة الامراض المعدية الأولوية بين الطلاب والطالبات المشاركين في المدارس الصيفية وذلك بتعريفهم أسباب الأمراض وطرق ووسائل الوقاية اللازمة بأهمية الصحة العامة لأبناء المجتمع عبر الأطباء والمدربين والمتطوعين. وأفاد أن المرافق الصحية واللجان المنفذة للبرامج والأنشطة الصحية بلغ عددها 1,817 مرفقا ولجنة، وتم تنفيذها عبر 3425 عاملا ومشرفا صحيا، بينما بلغ عدد القائمين بالزيارات الإشرافية 314 عامل لمتابعة الأنشطة. ولفت إلى أن مديرية عتمة سجلت أعلى نسبة للمرافق الصحية التي نفذت الأنشطة بنسبة 96%، تليها مديرية المنار بنسبة 88%، وأقل نسبة في مديريتي مغرب عنس ومديرية ذمارالمدينة. وذكر الموشكي أن برامج التوعية والتثقيف الصحي في المدارس الصيفية جاء ضمن الأنشطة التعليمية في"تعليم وتلاوة القرآن الكريم، التجويد، الفقه، فنون الخطابة والالقاء، إلى جانب عدد من الأنشطة الثقافية والرياضية التي تهدف إلى تنمية المواهب والإبداعات المختلفة بين الطلاب، إلى جانب المهارات الحرفية والصناعات الغذائية في اوساط الطالبات. وبين أن جهود التوعية الصحية تأتي في إطار المسؤولية الوطنية نحو أبناء المجتمع لبناء وتعزيز السلوكيات الإيجابية الصحيحة التي تسهم في رفع مستوى الوعي بأهمية الصحة العامة باعتبارها جوهر التنمية المستدامة.