من خلال التجارب الميدانية التي شهدتها المواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والصهيوني في إطار خوض القوات المسلحة اليمنية غمار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس "إسنادا للشعب الفلسطيني ضد كيان العدو برزت للعلن تطورات جديدة خلال كل مرحلة من مراحل التصعيد التي وصلت إلى خمس مراحل تصعيدية بحيث شملت كل مرحلة مفاجآت جديدة في نوعية الأسلحة التي دخلت ضمن منظومة التسليح في القوات المسلحة ومن أبرزها الصواريخ الفرط صوتية من طراز فلسطين2 والباليستية من طراز ذي الفقار وأيضا الطائرات المسيرة الحديثة من طراز "يافا " .. 26 سبتمبر – قراءة وتحليل بالنظر إلى ما سبق من عمليات خلال مراحل التصعيد المختلفة كان القول يتبعه الفعل وهذا ما أدركه العدو جيدا بعد أن أصبحت أقصى أهدافه والأكثر تحصينا وحاملات الطائرات الأمريكية أهدافا سهلة أمام قواتنا المسلحة الباسلة. قدرات دفاعية متطورة يدرك الاحتلال الصهيوني أن اليمن وقادته إذا قالوا فعلوا والميدان خير شاهد على صدق القول واقترانه بالفعل ولذلك فإن تصريح المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى- القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي أدلى به لوكالة الأنباء اليمنية سبأ قد حمل في طياته رسائل واضحة بأن الدفاعات الجوية في القوات المسلحة قد أصبحت على مستوى كبير من القدرة على التصدي للطائرات الحربية المعادية المختلفة ولذلك فإن القادم سيكون مختلفا مع عربدة كيان الاحتلال الصهيوني في سماء اليمن. وفي هذا السياق أكد الرئيس المشاط أن القوات المسلحة ستتمكن من التعامل مع الطائرات الصهيونية المعادية بدون أي ضرر في الملاحة الجوية والبحرية. وهذا ما يوضح مدى النقلة النوعية التي شهدتها منظومة الدفاعات الجوية التي سبق وأن جعلت طائرة إف35 الأمريكية تناور وتغادر سماء اليمن بعد خطورة الدفاعات الجوية اليمنية التي كادت أن تسقط بصاروخ أطلقته الدفاعات الجوية اليمنية ضدها. سماء محروسة حديث رئيس المجلس السياسي والقائد الأعلى للقوات المسلحة وكشفه عن أخبار هامة ومفاجئة للعدو تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن المرحلة القادمة ستشهد تدشين أنظمة دفاع جوي متطورة وأكثر دقة وإصابة للطائرات المعادية التي تخترق أجواء اليمن وعلى رأسها طائرات الاحتلال الصهيوني التي ستقع حتما في مصيدة دفاعاتنا الجوية كما حدث للطائرات الأمريكية من طراز إم كيو9 التي نجحت الدفاعات الجوية اليمنية بإسقاط 26طائرة خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس . وجاء تأكيد الرئيس المشاط أيضا بأن هناك أخبارا سارة ستأتي قريبا عن طائرات العدو الصهيوني المستخدمة في العدوان على اليمن. حيث قال: "ستأتيكم قريباً إن شاء الله أخبار سارة عن طائرات العدو الصهيوني المستخدمة في العدوان على بلدنا، وقواتنا المسلحة ممثلة بدفاعاتنا الجوية ستجعل فخر طائرات العدو الصهيوني في الأيام القادمة مصدرًا للسخرية". وأضاف "لسلامة الملاحة الجوية والبحرية في مناطق عمليات قواتنا المسلحة، وجهنا بتحديد مسارات العدو الصهيوني للاعتداء على بلدنا كمناطق خطرة لجميع الشركات".. وأشار الرئيس المشاط إلى أنه لسلامة الشركات عليها تجنب الملاحة على طول المسارات التي يستخدمها الكيان الصهيوني للاعتداء على اليمن. ثقل عسكري وسياسي بعد أن فرض اليمن في معركة إسناد الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني المحتل والدفاع عن السيادة اليمنية معادلة عسكرية قوية مكنته من دك العديد من الأهداف التي تقع في قلب الأراضي الفلسطينية المحتلة. برز اليمن بثقل عسكري وسياسي على مستوى المنطقة يحمل الدفاع عن السيادة الوطنية ويشارك في المعركة المقدسة دفاعا عن الأقصى الشريف واسنادا ونصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جرائم إبادة في التاريخ المعاصر . ومما لا شك فيه أن التصدي للطائرات الحربية الصهيونية سيكون ناجحا وفعالا بإذن الله وما عمليات استهداف مطارات ومواقع العدو ومقراته العسكرية إلا خير دليل على التطور المتسارع الذي وصلت إليه القدرات الدفاعية اليمنية تسليحا وتدريبا وتأهيلا . صيف ساخن وكان الرئيس المشاط قد أكد في التصريح الذي أدلى به من مطار صنعاء الدولي 28مايو المنصرم بعد استهداف طائرات الاحتلال الصهيوني لطائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية أن هذا الاستهداف الغادر والجبان لن يثني اليمن عن قراره في مساندة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني وأن العمليات العسكرية ستستمر حتى وقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.. وقال فخامة الرئيس خلال زيارته مطار صنعاء الدولي عقب تعرضه لعدوان إجرامي من قبل العدو الإسرائيلي "إن العدوان الإجرامي الذي نفذه العدو في مطار صنعاء لن يثنينا مهما كان بل سيدفعنا إلى المزيد والمزيد".. مشيرا إلى أن الرجال ستأتي بالطائرات وسيعود المطار بإذن الله تعالى. إرادة قوية لا تكسر وأضاف الرئيس المشاط "نقول للعدو الصهيوني لن نتراجع ولن نستسلم ولن تُكسر إرادتنا أو نتراجع عن قرارنا المتمثل في إسناد أهلنا في غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار". وخاطب الرئيس المشاط المجرم نتنياهو "لن تستطيع أن تحمي قطعان الصهاينة من صواريخنا".. مؤكدا لجميع الشركات التي ما تزال مستمرة في الوصول إلى مطار اللد المسمى إسرائيليًا "بن غوريون" بأنها معرضة للخطورة في أي لحظة. وقال "على قطعان الصهاينة أن يدركوا أن الصواريخ اليمنية قادرة على الوصول إلى هدفها، ولن تكون الملاجئ ملاذاً آمناً لهم". داعيًا جميع المسافرين حول العالم إلى تجنب الركوب على الطائرات التي لا زالت مستمرة في رحلاتها إلى مطار "بن غوريون" لأنها معرضة لعقوباتنا وليست آمنة. وحذر الرئيس المشاط قطعان الصهاينة من أن الملاجئ لن تكون آمنة بعد اليوم وعليهم أن يتدبروا أمرهم وأن يعلموا أن حكومتهم لن تستطيع حمايتهم.. مضيفا "إن حكومة القذر نتنياهو غير قادرة على حمايتكم فالمفاجآت القادمة مؤلمة، حيث أن صواريخنا ستصمم على الوصول لهدفها أو الوصول لمجموعة أهداف عشوائية".. وأكد أن قصف العدو الصهيوني للمطار يثبت ألمه من ضربات القوات المسلحة اليمنية. كما أكد فخامة الرئيس أن "بمقدور دفاعاتنا الجوية التعامل مع طائرات ال(إف35) إن شاء الله، والذي كان يمنعها هو اختباؤها بالقرب من طيران مدني مما سيضطرنا لإغلاق الملاحة في مجال طيرانها حتى يتسنى لدفاعاتنا التعامل معها بأريحية".. واختتم الرئيس المشاط حديثه بالقول "إن على الصهاينة انتظار صيف ساخن". رسائل نارية الرسائل النارية التي تضمنت تصريح الرئيس المشاط تحذير وتهديد في الوقت نفسه للعدو الصهيوني من مغبة الاستمرار في ارتكاب جرائم بحق الشعب الفلسطيني والعواقب الوخيمة التي ستطاله في الأماكن الأكثر تحصينا في المناطق المحتلة بما في ذلك الملاجئ التي يفر إليها قطعان الصهاينة الجنباء ورئيس حكومتهم نتنياهو الجبان الرعديد.