يعيش المواطنون في عدنالمحتلة وبقية المناطق معاناة مضاعفة جراء انقطاع الكهرباء لساعات طويلة في هذا التوقيت الزمني من الجو الخانق ليلا و"الشمس الحارقة نهارًا"، وسط غياب أي حلول ملموسة . يقول أحد السكان "لا كهرباء، ولا شحن للبطاريات، ولا نوم من الحر... الوضع أصبح لا يُطاق." ويعيش السكان ساعات مرهقة من الحرّ الخانق والرطوبة العالية، بينما تتعالى أصوات الأجهزة والبطاريات المنهكة التي لم تعد تجد وقتًا كافيًا لإعادة الشحن بسبب ضعف التيار الكهربائي. كما يُعاني المواطنين من ارتفاع أسعار البدائل، حيث وصلت أسعار البطاريات إلى أكثر من 800 ريال سعودي للبطارية ذات 200 أمبير، ما يجعلها عبئًا يفوق قدرة المواطن البسيط، دون أن تحل المشكلة بشكل جذري.