اولا: ما تم معرفته من خسائر: رغم تكتم الكيان على خسائره، فان ماكشفه اعلامه ومراقبوه يؤكد ان الكيان في ليلة واحدة تكبد خسائر فادحة اهمها: - كلفة صواريخ الدفاعات الجوية بحسب ما اعلنه الكيان بلغت اكثر من 1.3 مليار دولار. - الضربات دكت بشكل مكثف وكبير قاعدة نافاتيم الجوية حسب اعترافات الكيان، فان من المتوقع انها طالت اسراب طائرات F35 والاخرى التجسسية، وذلك باعتبارها مرابض ذلك النوع من الطائرات بحسب تأكيدات مراقبون ووسائل اعلامية اسرائيلية. - كشف مراقبون صهاينة ان مالايقل عن 44 ضابطًا وعسكريا قُتلوا في تلك القاعدة و15حالتهم حرجة. ثانيا: حقائق كشفتها الضربات: - الضربات وجهت صفعة مدوية واهانة تاريخية للكيان، واظهرت هشاشته، وجعلته يظهر مردوعا عاجزا عن الرد وعن تكرار الاعتداء، وكشفت امكانية مواجهته وردعه وهزيمته. - الضربات فضحت ضعف امريكا وعجزها عن حماية الكيان، حيث فشلت انظمتها في المنطقة والكيان وبارجاتها التي اعلنت جاهزيتها في البحر في التصدي للضربات، تماما كما فشلت في حماية سفنه امام البحرية اليمنية في البحرين الاحمر والعربي. - الضربات عززت حضور الجمهورية الاسلامية كقوة كبرى في المنطقة وربما العالم، وان لها تأثيرا استراتيجيا جديدا على مسار الاحداث، واعلنت توازنا رادعا وفاعلا في معادلة الصراع مع العدو الصهيوني، وهذا ينسحب على محور المقاومة عموما. - الضربات كشفت ان النظام العربي بجيوشه وامكاناته يستطيع ان يحرر فلسطين بقرار، وانه على الاقل قادر ان يجبر الكيان على ايقاف حرب الابادة في غزة بتهديد، - الضربات اكدت ان الموقف المخزي لمعظم الانظمة العربية والاسلامية لم يكن عن عجز بل هو موقف متواطئ في احسن حالاته ان لم يكن مشاركا ويلعب دورا في حرب الابادة الجارية، وانه طوال العقود الماضية لاعب اساسي مع الكيان وامريكا وبريطانيا في تصفية القضبة الفلسطينية.