قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، إن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع، أمس الجمعة، بلغ 83 شاحنة فقط، تعرّضت معظمها للنهب والسطو في ظل فوضى أمنية متعمّدة يرعاها العدو الإسرائيلي. وأوضح المكتب، في بيان أن هذا يأتي في إطار سياسة "هندسة التجويع والفوضى" بهدف ضرب صمود الشعب الفلسطيني وتقويض تماسكه. وفي إحصائية الاسبوعين المنصرمين، أكد "الإعلامي الحكومي" أن إجمالي عدد الشاحنات التي دخلت القطاع خلال 13 يوماً، منذ ال27 من يوليو، بلغ 1,115 شاحنة فقط، أي ما نسبته 14% من أصل 7,800 شاحنة مفترضة لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الفعلية لأكثر من 2.4 مليون مجوع في القطاع المحاصر. وجدد المكتب التأكيد على أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة مساعدات ووقود لتأمين الحد الأدنى من المتطلبات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع انهياراً شبه كامل للبنية التحتية جراء جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يمارسها العدو الإسرائيلي. وحمل المكتب العدو الإسرائيلي وحلفاءه المسؤولية الكاملة عن جرائم التجويع والإبادة، داعياً الأممالمتحدة، والدول العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي، لاتخاذ خطوات عاجلة وفعالة لفتح المعابر بشكل دائم، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وخاصة الغذاء، وحليب الأطفال، والأدوية المنقذة للحياة. وطالب بالعمل على محاسبة العدو الصهيوني على جرائمه المتواصلة بحق سكان القطاع المدنيين خصوصاً المجوعين من الأطفال والنساء.